مجلة آفاق الأدبية

... && عــبــثـــاً أحــــاول &&... **************************** عبثاً  أحاول  .... مداراة نزفي فحنيني إليك يبكي فتنة الندى والدمع شهي القطاف فى ربيع ماطر الدفء صهوات الشوق غرة صحوة مجنحة الإغفاء مبللة بنكهة البوح والصمت عتيق النوايا جريح ينزف على مخمل الوهن مكسور الضوء على ضفاف القصيد يحمل لي عطرك باقات لهفة وعناق فيطيب لي ... المكوث بين أنفاسك رهطاً من الجنون أهات صمتك تنثر النجمات على شفاه الأمل وأنا هنا ....... !!!! أنزوي ..  أتلاشى ... أنطفىء ... !! كلهجة الضوء على سنابل غموضك جف صوتي .. والبوح جامح التأويل سفوح الأمنيات مثخنة الوجع ترتشف جسور الود بقنوط السطوع والحزن سيد الأماكن وأنا مازلت فى أقصى الحلم أمد الأمل الجريح والشوق ذئب ينهش براءة النرجس فى لجة المعنى ومازالت الخطى تائهة فى مدار طيفك ومازال ظلي يتبع ظلك خلف أمطار من ظلال **************************** #بقلمي الشاعرة هدى عبد المعطي محمود حقوق النشر محفوظة

إمرأة بلا نافذة --------------- عدنان الريكاني / 3/10/ 2017 --------------------------------- تخيط فم الجراح بخيوط ضياء مدلسة بين شروخ زجاج نافذتها المكسورة تتوضأ عناكب ضالة ليس لهداية الصراط ولا ايمانا بالرب ببرهة من الزمن .. توقفت على شواطئ شرود السواقي صوتها الساحر المدلل تحت وطأة جموح الليل سرقت .. غفوة الأشارات والهمس طأطأت جنون الحياء على أعتاب الهيام أيلول أيها الصارخ بلونك الذهبي المتساقط تئن حفيف أوراقك فوق الطرقات المبللة العارية وأنا صدري مفتوح .. لأشعة الشمس الدافئة بكف فارغ اصيد الثواني فوق جمرة الوسادة أرجم وحدتي القاتلة لأركض خلف كوابيسي المتعبة اردد بقامتك لبيك .. لبيك .. لبيك فانت نافذة شعائري وطقوس امرأة .. بــــــــــــــــــلا نافذة ==================

لطالما تمنيت أن أختبر إحساس الصخور بقلم الشاعر إبراهيم العمر . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لطالما انتابني هذا الشعور , لطالما تمنيت أن أختبر إح...

في الهزيع الأخير من أمنياتي تنفست حروفي الصعداء.....وهي تحتضر الحروف وتشكو تجمد أطرافها وتجلدت المعاني وسكتت وسكنت طيور الليل ......وسحابة من أمل مبتور،وهمهمت صدري تعلو وتهب...

على خطِ الزوال ---------------------------------- خائبون كجندٍ تحاصرهم خيانة كصبرٍ يحفرُ أنفاقَ الفرجِ بإبرةِ الوهم. منكوبون كمدنٍ سبتها الريحُ ولعنةُ الوباء... جبينكَ رهينةٌ ودربكَ استنفذَ الخط...