مجلة آفاق الأدبية ________ لي في غزة ممالك _________ بقلم الشاعرة آمال القاسم

لي في غزةَ.. ممالكُ رؤىً ولغةٌ تُضمِّدُ ضادَ الضّحايا، وأمةٌ ضاعتٌ في الغائبِ من ضميرِها ..! لي في غزةَ كعبةٌ تستجيرُ نافخ النًفيرِ في رئاتِها ؛ وقد طافَ مداهُ بحجيجِها .. لي في غزةَ وجهٌ متبرِّجٌ بالدّمِ ؛ كم شاقتْهُ الزّوابعُ وراودَهُ سعيرُها..!! لي في غزةَ جرحٌ غائرٌ، يعصفُ بجوانحي، يجوبُ المدى .. ثمّ يؤوبُ إلى دمي بعصير القوافي .. فأنّى لجريانِ النشيدِ أنْ يخونَها ..! لي في غزةَ .. حكايةٌ مالحةٌ ، سيقُصُّها الكونُ .. عن طفلٍ يغرسُ زيتونةً في أرضِهِ المحروقةِ .. ويكبُر .. ولي أغرودةٌ لطيرٍ جريحٍ سيدوِّنُها التاريخُ .. وأُسْدٌ يُسهبون في استبدالِ خيباتِهم بالشهادة ..!!!!! الشاعرة آمال القاسم