المشاركات

عرض المشاركات من مارس, 2020

مجلة آفاق الأدبية ________ لي في غزة ممالك _________ بقلم الشاعرة آمال القاسم

صورة
لي في غزةَ..  ممالكُ رؤىً  ولغةٌ تُضمِّدُ ضادَ الضّحايا،  وأمةٌ ضاعتٌ في الغائبِ  من ضميرِها   ..! لي في غزةَ  كعبةٌ تستجيرُ  نافخ النًفيرِ  في رئاتِها ؛  وقد طافَ مداهُ  بحجيجِها   ..  لي في غزةَ  وجهٌ متبرِّجٌ بالدّمِ ؛  كم شاقتْهُ الزّوابعُ  وراودَهُ سعيرُها..!! لي في غزةَ  جرحٌ غائرٌ،  يعصفُ بجوانحي،  يجوبُ المدى .. ثمّ يؤوبُ إلى دمي  بعصير القوافي ..  فأنّى لجريانِ النشيدِ  أنْ يخونَها ..! لي في غزةَ .. حكايةٌ مالحةٌ ، سيقُصُّها الكونُ  .. عن طفلٍ يغرسُ زيتونةً  في أرضِهِ المحروقةِ ..  ويكبُر ..  ولي أغرودةٌ لطيرٍ جريحٍ  سيدوِّنُها التاريخُ .. وأُسْدٌ يُسهبون  في استبدالِ خيباتِهم بالشهادة ..!!!!! الشاعرة آمال القاسم

مجلة آفاق الأدبية _____ ستأتين ______ بقلم الأديب سلام العبيدي

صورة
ستأتين  ——— ستأتين الى معبدنا الليلي في اللاحيث  لتكملي القمر .. ستأتين زمردة تغازل ماتبقى من ذهول ٍ تسقيني من ثغرها  روح َ تفاحة ٍ حمراء وتمنحني عناقاً غيبي الذوبان  على أريكة سحر  ٍ ووسائد سحاب ..... ستأتين .. كقطعة حظ جميل يكمل ماترسب في ثنايا الروح .. أحتسيها .. نجمة فرت في ليلة ليلاء .. تشربت حرير فراشات لاذت بأصابع ِالانتظار .. لم تكبرْ ... ولكن اصطدمت بمسافاتي  فتحطمَ زجاج ُالقلب  فصارت إمرأةً تملأ كل فضاءاتي  وطيفاً يطاردني في مرايا القمر .. ستأتين .. مرغمة .. معتقة .. كشرابٍ ملائكي يستفز أركاني  ويشدني كومضة .. لأرتكب بطولة التوحد الحميم على قيعان سحرها القمري  ستأتين .. ستأتين  أميرة تقودني أسيراً بفضة القمر  لم تكبر .. ولن تكبر  لكنها ظلت مختبئة  كعنقاء حرة .. لم يسرقها بحر  أو طير سماوي .. تغتسل بلهفتي  وتنساب كأنفاس أمل خفي  ستأتين  كعريشة شفافة تنهال فوقي  فتصرعني .....  بمنتهى الحياة ولذة الكروم .... سعادة تضج بقيامتي  المحاصرة بغضبها الجميل .... ———- سلام العبيدي...

مجلة آفاق الأدبية _______ كن كغصنِ الروابي _______ بقلم الشاعر حكمت نايف خوري

صورة
حكمت نايف خولي كن كغصنِ الروابي تبسَّمْ وافترِشْ عُشبَ الرَّوابي ..... وهلِّلْ للغمائمِ والسَّحابِ وغرِّدْ مع طيورِ الحقلِ لحناً ..... يَهزُّ بشجوِه صخرَ الهِضابِ تأمَّلْ ما تراهُ بعينِ حبٍّ ..... وما يُخفى بطيَّاتِ الحِجابِ ودعْ عنك التَّذمُّرَ والشَّكاوى ..... ولا تأبهْ لأشواكِ الوِصابِ تمايلْ وانطربْ مع كلِّ غصنٍ ..... تُغازلُه نُسيماتُ الغِيابِ ومثلَ الغصنِ لا تقلقْ ورحِّبْ ..... بعصفِ الرِّيحِ تضربُ في العبابِ إذا انقصفَتْ أواصِرُهُ تهاوى ..... على الغبراءِ من دونِ انتحابِ وأسلمَ ما تبقَّى للتَّلاشيِ ..... قنوعاً راضياً دون اضطرابِ فلا آهٌ تعذِّبُهُ وتُملي ..... عليه تساءُلاً مرَّ الجوابِ إلى المجهولِ يمضي بارتياحٍ ..... ويَقبلُ بالمصيرِ بلا عِتابِ جلودٌ لا تُؤرِّقُه الرزايا ..... خليُّ البالِ من وخزِ ارتيابِ بلا حقدٍ يعيشُ يفيضُ حبَّاً ..... وينأى عن تباريحِ العذابِ ولا طمع يمزِّقُه صِراعاً ..... ويرضى هانئاً بقَضا الكتابِ فكنْ كالغصنِ يُزهرْ ثمَّ يَذوي ..... يذوبُ مخمِّراً وحلَ التُّرابِ يُغذِّي من ثراهُ كلَّ حيٍّ ..... ولا يهفو لأجرٍ أو ثوابِ عليه الطيرُ يصدَحُ بانتشاءٍ ..... و...

مجلة آفاق الأدبية _______ حلم ليلة صيف _______ الشاعر حسن الموسوي

صورة
حلم ليلة صيف ................... حلمت ذات ليلة بأني كوكب كبير ربما أكبر من القمر بعشرين مرة اجوب المجرات برشاقة  أدور  و أدور  بمنتهى الحزن  أطلق صيحاتي في ذلك الصدى البعيد لأبدد السكون  الذي رسم لوحة  خالية من التفاصيل  لكنني حين اقترب من ذلك الكوكب  المسمى بالأرض  أغير مساري  كي لا أكون سببا  في حدوث الطوفان العظيم  ف نوح قد غادر الديار  و شعرك الكستنائي  لا يستحق أن يصاب بالبلل حسن الموسوي/ العراق

مجلة آفاق الأديبة _______ أمي و أبي _____ بقلم الشاعر أيمن عز الدين سكوري

صورة
••••••••••••••• ( أمى وأبى )••••••••••••    أطيع أبدا أمى وأبى                                    فرضاهما ذاك مأربى     أليس هما من سهرا                               لراحتى وأنا غض صبى     فأمى من عانت لأجلنا                                  وذللت لنا كل مصعب    وأبى من كد فى الحياة                                       وآثرنا كل مكسب     فهما ضى المصابيح التى                                تضئ سمانا كالكواكب    لذا أوصى بهما الرحمن              ...

مجلة آفاق الأدبية ______ في مبعث _____ بقلم الشاعر علي لفته البازي

صورة
(في مَبعَثِه) ********** يا لَيتَنا نَعلُمُ أنْ ليسَ لَنا أنْ نَدَّعي مَقدِرَةً لِوَحدِنا  بلْ سَخَّرَ اللهُ لَنا  أئِمَّةً يَهدونَنا  وبِقُدرَةٍ مِنْ قادِرٍ  لا بالعقولِ القاصِرة  فَقَد أنارَ اللهُ مِنّا أنفُساً  لكِنَّنا قد صِرنا نَمضي عَجَباً  لِنُطفِأُ المِصباحَ  نحنُ نَعلَمُ  أنَّ المَصابيحَ أُعِدَتْ  تَلعَنُ  ظَلامَهم  ثُمَّ نَقولُ إنَّهم تَجَبَّروا  كلّا ولكِنّا جَعَلنا مِثلَهم  يَقولوا إنّا آلِهة  فإنْ رَضينا بالذي  أُختيرَ لنا مِنْ رَبِّنا  أكَلنا ما تَدَلّى مِنْ ثِمارِها  وكُلَّ ما يَنبُتُ مِنْ تحتِ الثَرى *********************** (البازي علي لفته)

مجلة آفاق الأدبية ________ تبسَّمْ للصعاب _____ بقلم الشاعر حكمت نايف خولي

صورة
حكمت نايف خولي تبسَّمْ للصِّعاب تبسَّمْ للصِّعابِ وكنْ بشوشاً ..... بوجهِ العاصِفاتِ العاتياتِ ولا تأبهْ إذا ما الدَّهرُ أخنى ..... وهلِّلْ للأماني الباسماتِ أنرْ قنديلَ نورٍ في الدَّياجي ..... وغرِّدْ في الَّليالي العابساتِ بقلبٍ طافحٍ أملاً وبِشراً ..... تحدَّ اليأسَ واطربْ للحياةِ وفي الأرزاءِ كنْ جلداً صبوراً ..... قنوعاً راضياً حسَنَ الأناةِ تأمَّلْ في الوجودِ وكنْ حليماً ..... فتُبصِرُ مُجرياتِ الحادثاتِ وتَسبرُ غورَ ألغازٍ تخفَّتْ ..... وتستجلي شِعابَ المبهماتِ فتنكشِفُ الحقيقةُ في صفاءٍ ..... وتُدركُ ما وراءَ الخافياتِ وسلِّمْ للإلهِ تنلْ جزاءً ..... وتنعمْ بالأماسي الهانئاتِ وفي الأنواءِ أبحرْ في سلامٍ ..... وجذِّفْ مطْمئِنَّاً للنَّجاةِ فعينُ الكونِ تُبصرُ في الدَّياجي ..... تُضيءُ سِراجَها في الدَّاجياتِ مصيرُكَ في يدِ الباري مَصونٌ ..... فلا ترهبْ هبوبَ العاصفاتِ وثقْ بالكونِ وهَّاباً ودوداً ..... عميمَ الخيرِ يُغدِقُ بالهباتِ يحوكُ لكلِّ مخلوقٍ رِداءً ..... وقوتاً وافراً للكائناتِ يُهيِّءُ للحضارةِ كلَّ بابٍ ..... وللإنسانِ شتَّى الملهماتِ حكمت نايف خولي

مجلة آفاق الأدبية _______ بلا جدوى __________ بقلم الشاعر غزوان علي

صورة
(( بلا جدوى)) بلا جـــــــــــدوى تنادي يا علـــيلُ إلى اللاشيءَ يأخــــــــذُني السَّبيلُ وأرحــــلُ في دروبِ الأرضِ طيراً ويُؤلـــــــــمُ أنَّ لا منفـى جــــميلُ غــــريبٌ والخطى محضُ انكسارٍ وقـــــد أمضي ولا ظــــــلٌّ ظــليلُ تغــادرني المراكـــبُ دونَ علـمي وتهجــــرني المواسمُ والفصــولُ ضياعي كمْ يبعثرُني رمـــــــــــالاً واحـــــزانُ المسـا كهـــــــلٌ ثقيلُ بي الآهــــاتُ تنحرُ كلَّ حلـــــــــمٍ فــــــلا صحبٌ لــــــديَّ ولا خليلُ تكسَّرَ نازفــــــاً في الجفنِ دمعي ينادي كـــــالثكــــــــــالى يا قتيلُ أنا قنديلُ أحـــــــــــــــزانٍ عتيقٌ تصدّأَ فـــــوقهُ الحلــــــمُ الجميلُ تسامـــــرُني النُّجــــومُ بكـلِّ ليلٍ وليلُ الحـــــزنِ يا صحبي طويلُ هــــــنا لــــي ألفُ مـــوَّالٍ تغنَّى ولي جرحٌ من الذّكـــــرى يسيلُ ولكنّي غـــريبٌ حـــــيثُ أمضي وأوراقـــــــي ســـــراباً تستحيلُ وابحـــــثُ كالنّوارسِ عــن بلادٍ بها تُنسى المواجعُ والعــــــويلُ ألفتُ الحـــــزنَ حتّى صارَ منّي ومـــــازلنا على بعضٍ نمـــــيلُ وتحترقُ الصّدورُ بألفِ هــــــمٍّ وتنفرطُ الدّمـــــوعُ...

مجلة آفاق الأدبية ________ حين أقرأ ________ بقلم الأديب سيد ناصر

صورة
حينما اقرأ..  في تجاعيد وجهك.. آخر الوصايا المزدحمة.. بذكرى المكان.. استشرف صباحاتك الباكرة.. بين تنهدات التامل.. بقايا انفاس.. لنظرات وداع.. عبر عسر التجافي..     عتاب لوعة.. وعذاب مرار.. استغفار لكأس لذة..  بين عثرات الجنون.. تزاحم همسات اشتهاء.. لحروف قصائد متعة..  عبر اقتراب اللقاء .. لذة رغبة.. بادلتيني   قبلاتها.. فوق الفراش نوم  تلامس وده.. التصاق دخول.. لوجد احتضان.. وصول امتناع..   عبر رجفات اغتراب... أشواق حنين.. طارحه الهوى.. عذاب.. اغراء وجوع.. حطمه الفراق.. بين حسابات اختراق.. عبر اغماء.. زعله المساء..  احتجاجات غفران.. بين غمرات هذيان.. لعواطف برهان.. وتجليات نداء.. لسكون اشتعال      سيد ناصر...

مجلة آفاق الأدبية _____ صوت أمي _ بقلم الشاعر دكتور وليد جاسم الزبيدي

صورة
صوت أُمّي..! (الى كلّ أمٍّ في العالم بمناسبة يومها.. وأكيد الى أُمي -رحمها الله-) د. وليد جاسم الزبيدي/ العراق هلْ سمعتَ البحرَ يوماً كيفَ يشدو،؟ حينَ تبكيهِ الطيورْ.. حينَ تجفوهُ المراكبْ..؟ هلْ نظرتَ الحزنَ في أمواجهِ، يغفو، يدور، ومراسيهِ تُعاتبْ.. هل تحسّستَ بليلٍ صوتَ عصفورٍ يُغنّي وهو مكلومُ الفؤادْ.. كأسُهُ هذا التمنّي..، وبقايا من رمادْ والحكاياتُ بخورْ.. طربتْ روحُكَ شوقاً للرحيل آهِ .. يا ظُلمَ السنين لمحطّاتٍ بها ماتَ اللقاء وابتهالاتُ الأصيل كُلّها أصواتُ ماضٍ، لا يعودْ إنْ سمعتَ الصوتَ يأتي فصدىً أنتَ وقبرْ تأكلُ الديدانُ منكَ الشفتين وصدى الأصواتِ نهر سوفَ يجري بينَ.. بينْ والفناراتُ تدورْ.. هذهِ الأصواتُ لو تسمعُها ، لو تحسّستَ الشعور..؟ سوفَ يعلو في الفضا صوتٌ حبيبْ هو كلّ الكونِ واللحن العجيبْ لمْ تنمْ عينٌ، ولمْ تخفقْ قلوبْ دونَ أن تحضنَ همساً أو عبيرْ من صدى الصوتِ الضميرْ إنّهُ يغسلُ همّي.. إنّهُ صوتٌ لأُمّي..!!

مجلة آفاق الأدبية ______ إلى أمي _______ الشاعر حسن كنعان

صورة
إلى أمي وكلّ أم    كل الأيام أعيادك : رقيقُ القلب في طُهرِ  الملاكِ وما داناكِ إنسٌ   في  عُلاكِ فكم أضنيتِ  جسمكِ في سقامي وشاقَ  النّومُ جفنكِ بل  جفاك لقد أبصرتني من قبلِ        عينٍ أُقلّبُ  ما أقَلّبُ  في     حشاكِ ولم أُدركْ  عذابكِ     في احتمالي فكانَ  الصّمتُ  داءكِ أو دواكِ رضعتُ حنانَ  صدركِ في أمانٍ ويطوي الخوف عنّي  جانباكِ نعمتُ  بقوّتي من   ضعفِ أُمّي وما  لهناءتي    إلّا  شقاكِ نذرتِ العمرَ لي بذلاً      فلمّا رأيتِ  العمرَ يكبرُ في فتاكِ نفضتِ الهمَّ  والإعياء   حتى  رأيتِ صبايَ  بعضاًمن صباكِ وكنتِ إذا  غفوْتِ لفرطِ جهدٍ رأيتِ  لنا فما كذبت رؤاكِ فلولا ما تلاقي   من  هلاكٍ لأجلي  كان في الدّنيا هلاكي عفوتِ عن الشّقاوةِ  حين كانت غذاءَ   طُفولتي  وبها  أذاكِ وكنتُ  ولا أزالُ  لديكِ   طفلاً ...

مجلة آفاق الأدبية ______ سيد الأفعال ________ بقلم الشاعرة ملك محمود الأصفر

صورة
سيد الأفعال ...................................... عال جبينك سيد الأفعال نور يضيء مدارج الأبطال راق أبو أنس وقلبك طيب كالنجم يزهولامعا في العالي يا نبع ماء رائق يا قمة كالبرج يبدو سامقا بجلال في وجهك النور الكريم كأنما شمس تألق نورها بجمال .......................... اشمخ برأسك عاليا يا سيدا فالله كل الطيب قد أعطاك أينا تحل يحل سحرك والشذى عبقا ومن جالسته يهواك ما كنت يوما ظالما أو غاشما والله للخير الكثير هداك لله درك يا ابن أمي إنه سبحانه للبر قاد خطاك ............................. إن الأيادي البيض تشهد كلها لك بالسماحة فوق كل عطاء والرحمة المهداة جهرا أو إذا في السر كانت منك محض سخاء تثني عليك فريد عصرك لم يرى في الناس مثلك سيد النبلاء أدعو الإله بأن يديمك يا أخي يا طاهرا يا أشرف الشرفاء ......................................... د . ملك محمود الأصفر

مجلة آفاق الأدبية ____ كورونا ____ بقلم الشاعر الكنعاني

صورة
كورونا .......... الناسُ في هَلَعٍ وفي وَجَلِ لمّا أُصيبَ الطبُّ بالشَلَلِ !!! فَلَقد غَزَتْ ( كورونةٌ ) وَمَحَتْ ترسانةَ التسليحِ بالدُوَلِ !!! أعتى الورى في سوحِ سطوتِها فَرّوا لقاءَ الداءِ والعِلَلِ  !!! لبّوا أَوامرَها بما نَبَذَتْ فيهمْ تحايا الحضنِ والقُبَلِ فالكفُّ لا تَدنُ القِرانَ سوى بودادِ حضنِ الماءِ في غُسُلِ لا لن تُصافحَ راحُها أَبداً إلّا طهورُ الزادِ والأُكُلِ وتصيحُ في دارِ التَبَرُّجِ : لا للعينِ لا للأَنفِ والمُقَلِ       ......... فترى الورى جاثينَ في فَزَعٍ يحيونَ أَمواتاً بلا أَمَلِ !!! إلّا نُهى الإيمانِ في ثقةٍ نادى بلا رَيْبٍ ولا جَدَلِ إنَّ الحكيمَ أََرادها عِظَةً لعبادِهِ الماضينَ بالزَلَلِ أَدعوكَ رباهُ السلامةَ في ديني وإيماني ومبتهلي