المشاركات

مجلة آفاق الأدب ______ مجاراةحرف ______ الشاعر علي المحمودي و الشاعرة عتيقة رابح

صورة
مجاراة حرف بيني وبين  أبو ياسين الجار الله  الأستاذ علي المحمودي  من نبض الصباح اليوم  دمت متألقا شاعرنا الفذ .. ...... ........🌺 نفس أشباه الوجوه  تعكسها الظلال  على وجه السنين  أين أين ؟؟ وكيف صوتي ؟؟ يستدرج الماضي  من كهف الحنين  نفس ذلك النهر القديم  ونفس الضفتين  تركضان في اضطراد  صوب وديان اليقين  تحت أقبية الوجود  تنبت ظلال السنديان  دون السنديان  بل خيالا  مثل أصوات الطنين #علي المحمودي ✍ ............... ......🌺 نفس الأنصاف .. تعكسها الحقيقة شمسا ... على بصيرة حية ... هل يوجد؟ على مبدأ الوجود .. ما صورت ألسنتهم الكاذبة... نفس تلك الأقاويل الواهية .. وملاذات القسم الناطقة .. تصطاد التبريرات الساحبة ... براءة القلوب الزاكية ... تحت أقنعة تفننت أوجه .. بإقتناء منها المفسدة العابثة... فقط البحر يشتهي .. هدوءا في أجواء غائمة ... #عتيقة رابح #زهرة المدائن ✍

مجلة آفاق الأدب ____ تعالي نتحاكم _____ الشاعر أحمد سلامة

صورة
تعالي نتحاكم  أمام الياسمين كي يحكم فينا  من أودع بريق السحر  في عينيك ؟ وألقى بي  في مدائن حبك  لا أنا حي  ولا ميت  على شواطىء حبك ألفظ أنفاس الغريق إلا عيناك ..!؟ من أيقظ زهر خدها كل الرياحين ونافست أنفاسها شذى الياسمين  إلاك ...!؟ فيا زهرة  تزهو بعطرها  فوق كل الزهور تعالي  نجدد الحياة حبا ليحيا الحب فينا حبا نحياه  ما حيينا ..! Ah.s

مجلة آفاق الأدب ____ عواصف الحنين _____ الشاعرة شذى البراك

صورة
عواصف الحنين صه أيها الشوق.. لا تنثر أوراق الحنين.. رياح الغدر عاتية.. ولا تجدي قواه الناعمة.. في محو عذابات السنين.. سألقي ذكرياتي.. في بحور النسيان.. وأذريها مع أمواج المستحيل.. في خاصرة البعد.. تركتني أتلوى كغصن حزين.. وارتب أوراقا من دفء.. ثم ارميها في محرقة الدموع.. وبوصلتي رياح عابثة.. ونجوم تنهمر بلحن تائه  بين النبض والوتين.. شذى البراك

مجلة آفاق الأدب ______ ضاق الفضاء الرحب _______ الشاعر علي المحمودي

صورة
ضاق الفضاء الرحب.................................. على الزنابق  حتى أضحت .. خيوط شموسها ..     على أوراقها ... مثل المشانق .....    فالعمر هرطقةُ السنين   والليل صوت أجيجه    صهد المحارق ....      وتممدت بضبابه ساعاته    وسط الضجيج....  من المطارق....      واعشوشب القمر الحزين    ........... ............... بحزنه ملأ الشوارع والمفارق   وانتظر النجوم على السديم   ... ... .. .        يرجو الرحيل مع المفارق   ... .... ... ..... ....     اين القدم التي تطأ الطريق  من سرق النسيم   من الحدائق      من جعل المواسم ذاتها  كأرشيف السهو المعتق  وأيامها مثل الوثائق  في متحف العدمية الخرساء  نحن الذين تصلبوا  مثل الخرائط      على كرة ندور  بلا مغارب أو مشارق ...علي المحمودي

مجلة آفاق الأدب _____ صنعت من صخر الفراغ ____ الشاعر علي الغزي

صورة
وصنعتُ من صخر الفراغِ...  فراشةً حجريةً كتمثال تملأه الثقوبْ.......  يقف في هياكل الصمت المجوفِ........  كعجل السامري  له خواءٌ من هبوب .....  بأجنحة الشكوكِ.....  له نذورٌ برمزية الوجع المهيمن  في وجه الشحوبْ.....  أنا من زرع الكلأ المعمر  كثوب للحداد يفترش السقوط  ويرتدي جسد الغروب  ترعاه قطعان الهموم  بأنوال التوجس  يغزل خيطه الراعي ندوب  على جسد الحقيقة  أخطاءً كعاصفة الرمالِ  أنا نزيل صحراء الجنون .. حتحور مازالت تغني..  في ردهة البيت القديم ..  ماء بئرها الأزلي ... مازال مقياس الغيوم  الآتيات ... من الشمال إلى الجنوب..  اعطني ثدي المساء  يا أم النجوم...  فاليوم أسهر بمائدة المقامر  أراهن الليلَ  خاسرًا كل الأماني  رابحًا كل الظنون ....علي المحمودي

مجلة آفاق الأدب ______ نزلت من عشق ______ الشاعر علي المحمودي

صورة
ونزلت من عشقٍ بوادٍ من ودق               فلمحت أجمل عاتياتٍ من حدق  ويشوبها قطرات دمعٍ خلتها            قطع السحاب تعلق في كفيّ شفق  فجلعت منها غُمض عيني علّها            تستوفها ومْضَ البروق وقد طفق  فسمعت صوتًا طارقًا لدواخلي           سبحان من سوى الجمال ومن خلق  فتنازعتني رغبتان كليهما                   يتقاسماني بالنجاة وبالغرق  فجعلت اكتب في السطور مشاعري                   اصنعْ بها لمراكبي هذا الورقْ  وكأنني طفلٌ صغيرٌ راقني                رسمٌ جميلٌ كالطبيعة أو نطقْ يا لمعةً ومضت كطيفٍ عارضٍ             بجوانحي تركت خيالًا من ألقْ ...علي المحمودي

مجلة آفاق الأدب ______ قراءة نقدية لقصيدة الشاعرة لميس سلمان صالح " أصدق بيان " ______ بقلم الأديبة و الناقدة وجدان خضور

صورة
أصدق بيان ذئبٌ ينسلُ مني عِبرَ دهاليزِ العتمةِ يتسلَّلُ إلى قصيدتي في ليلةٍ غائمةَ الملامحِ غبارَها براق  وسحائبها مسمومةَ المداد ذئبٌ أوى إلى حضنِ الحلمِ قطفَ أزهاره نهشَ أغنيانه والسماء لغة سرية  تتسرب من شقوق الهذيان  كلما أُسر الضياء  خلف مكر القضبان غدٌ ..وذاكرةٌ تفوح بالعويل نسيتُ نفسي في العراء و الأصابعُ خاويةٌ أبحثُ ... في النبضِ الأمان والقلبُ شاسعٌ للطعنةِ بعدَ تعلمِ الشجرِ  الكتابةِ والغناء في أفياء أغصان السنديان ذئبٌ... انسلَ خنجراً تحت الظلام و المدى مفتوحٌ دخانٌ جريء دهشةٌ و عَجَبْ ومتاهةٌ مسكونةٌ الزناديق الشمسُ... تحتسي الترياق و على السريرِ  رياحٌ تغفو و سحابةٌ تحت الوسادة .....هجيرٌ .... يصعّدُ اللهاث إنه يومئ لي وعلبةُ سجائري رماد في ليالٍ ... تضم حنين الصقيع وبقايا ظلال ذئابٌ تحتذي دمها الخؤون حتى مطلع انتفاضة وتناثر الأشلاء  على خاصرة العقارب وهذا .... أصدق بيان  في...... محطات الفضاء لميس سلمان صالح أصدق بيان ..  عتبة تأخذنا إلى حدث مصفى بغربال الصدق الشفيف فالشاعرة من الوهلة الأولى وضعت القارىء في حالتين متناقضتين .. ...