مجلة آفاق الأدبية _________ أنا و وطني __________ بقلم الشاعرةابتسام المياحي
انا ووطني
انا مثل وطني لست بخير
هو مهدد بسراق ونزع السلاح
وانا مهددة بان العمر ضاع
فاستباح الدم لكلانا
نحن مظلومان
ظلم الإنسان الذي يعتاش على الدم
لارواء ذاته ولايهمه لاسور لاقلاع
انا ووطني تعرضنا لابشع الغزوات
وكله دمار الانسان الذي بالف قناع
وطني للغير اراض توزع
وانا فيه اسكن بالايجار
وطني فيه نهران عظيمان
وانا اشتري الماء من العربات
وطني فيه النخل بكل الانواع
وفيه مساجد الله تعتلي
والكل عليه يعتاش حد الاشباع
انا في وطني غريبة
انا لدي هوية نعم
لكنها لوحة تخبئ بدرج المكتب
ولي راتب اعتاش منه نعم
لكنه يأتي بشتى انواع العذاب
كاني اتصدقه
او احدا استعطي منه
فكل يوم استيقظ رغم المرض والاوجاع
ورغم الشمس الحامية والكهرباء والانقطاع
اجد الراتب مستمر بالاستقطاع
وان سالتني مالقضية
لااعرف الاجابة الا انني اعيش عراقية
وللمطلقة والارملة حق بتلك الهوية
والتأمين والضريبة
كلهم اعيلهم انا بالإنسانية
اذا علينا الطاعة والانصياع
والا نطرد وتاكلنا الضباع
ولي صبايا اخاف دمارهم
ونهش لحومهم وكشف عوراتهم
فتجدني احفر الصخر
واتعب اتعب لكل الاقطاع
نعم نحن بزمن الرجعية
وتبتاع فيه الاعراض
وانا ووطني كالمباع
قد كشف العرض لوطني
وصار التاريخ بيد الاجنبي
والارض الجغرافية بيد الباغي
والنهران بيد التركي
فكيف وبعد ذلك لايكشف عرضي
قالوا داعش دخل يقتاد
ولبى ولدي النداء
فذبح واصبح فدية
وكذب المكذب
فداعش هو من عليه اعتاش
وهو من يقودني
واليه انا عاملة
والكل يعلم وذاك مطاع
ابتسام المياحي
العراق.ذي قار
تعليقات
إرسال تعليق