مجلة آفاق الأدبية ________ كفى يا عمر _______ بقلم الشاعرة سمر محمود الجبوري
كفى يا عمرُ يكفيكَ العويلُ
وألفٌ من جروحي لا تزولُ
دموعي زادها ليلُ التجافي
فهاضَ الحزنُ قلبي والعذولُ
وعهدا قد زرعناه وروداً
فأمسى الوردُ يغشاهُ الذبولُ
ففيضي يا عيونَ الشمعِ دمعاً
لليلٍ زانهُ الحلمُ الكهولُ
فيا حلماً نضا ثوبَ التمني
يلوحُ كأنهُ طيفٌ جهولُ
فيمسي كل ما حولي ركاماً
إذا باتت تعانقني الطلولُ
لقد طالت صروفُ الدهرِ حتى
على كلِ الورى يدهُ تصولُ
فكم أبلى علينا في تجنٍ
بأبعادٍ وبينٍ كم يطولُ
أداري الف جرحٍ تحت صدري
ومهما جار نزفي لا أقولُ
وكم أشقى الأنينُ نياطَ قلبي
أصابَ الكل من صبري الذهولُ
وقد أمسى يغازلني كظلي
خريفٌ بات تنفيهِ الفصولُ
وصوتُ الريحِ يغفو في وريدي
بلا أسبابَ في نبضي يجولُ
فحمداً دائماً لله ربي
على قدرٍ بهِ راضٍ قبول
سمر الجبوري
وألفٌ من جروحي لا تزولُ
دموعي زادها ليلُ التجافي
فهاضَ الحزنُ قلبي والعذولُ
وعهدا قد زرعناه وروداً
فأمسى الوردُ يغشاهُ الذبولُ
ففيضي يا عيونَ الشمعِ دمعاً
لليلٍ زانهُ الحلمُ الكهولُ
فيا حلماً نضا ثوبَ التمني
يلوحُ كأنهُ طيفٌ جهولُ
فيمسي كل ما حولي ركاماً
إذا باتت تعانقني الطلولُ
لقد طالت صروفُ الدهرِ حتى
على كلِ الورى يدهُ تصولُ
فكم أبلى علينا في تجنٍ
بأبعادٍ وبينٍ كم يطولُ
أداري الف جرحٍ تحت صدري
ومهما جار نزفي لا أقولُ
وكم أشقى الأنينُ نياطَ قلبي
أصابَ الكل من صبري الذهولُ
وقد أمسى يغازلني كظلي
خريفٌ بات تنفيهِ الفصولُ
وصوتُ الريحِ يغفو في وريدي
بلا أسبابَ في نبضي يجولُ
فحمداً دائماً لله ربي
على قدرٍ بهِ راضٍ قبول
سمر الجبوري
تعليقات
إرسال تعليق