مجلة آفاق الأدبية _______ سقيا أيتها القصيدة __________ بقلم الشاعرة ليلى الطيب
// سقيا
أيتها القصيدة //
-------------------------------
مازلتُ علَى رأس السطر
جديلتي قصيدة
مِن بَياض العُمْرِ
صحوت على صمته
صداع حلم ..
ونداءاته الخرساء
بعدها عدَمي ...
كـ إيلام سراب
يصفعني جثمانه
قد لفّهُ كَفَنُ ..!
بحبل من مسد
***
المساء المتأخر
بعد احتدامِه
بارد آت ..
على نهد المغيب
أنزلُ علَى أكتاف النسيان
ارتدي ثوبي القصير
لانك هنا ...
اتوحم حزناً ..
اتساقط ..لا خبزا أَضَعْه لتعلو شفتيه
وافتح ازرارالليل ..
ليلاً بلا ليلٍ
أتّكئ على فاصلِ ركامي
***
هَل ْأخْبرْتُكَ ..؟....
جلبتُ حاءََ لارنو من مرآة نبضك
و أروم بالباء في راحَة يدك
تترقرق شمسي
رعشة تنتظر ..
بعد القبلة
شَرِبَ أنفاسي قَصيدة
اتخذني نصا ليكتبني ...
في جب النِسْيان !!...
عن آذَانِي يتعثّر ،
تجفُ حباتُ الفرح !!!...
***
صمت يكلمني ..
من يبيعني النسيان ؟...
والوجع قد تجاوز الاربعين
في أكمام الرحيل
التحف قميص الصبر ...
اعود لرحلة الشتاء
لأوحد القصائد
أعدُّ صَحْوي ...
لا بد من مطر اذا
لَيْتَ الوِسادةَ توصد باب التنهدات
بربيع خجل ......
ليلى الطيب
الجزائر
تعليقات
إرسال تعليق