مجلة آفاق الأدبية __________ ليس الفساد طريدنا ________ بقلم الشاعر خضر فقهاء
#شعر_وطني_إجتماعي_فساد
ليس الفسادُ طريدُنا ،
.....................
.....................
ليس الفساد بعينه بالطامة الكبرى
بل باللذين أتوه
ألِفوه فاختاروه
مرسوه و انتهزوه
أو باللذين بجهلهم دخلوه
صَعُبٌ عليهم لو غداً تركوه
حيث النفاق نفيعهم لمصالحٍ سلكوه
و به التبارير التي لو يُفضَحوا لاموه
أتُراهمُ يقوون سُلطاناً إذا رفضوه ؟؟!!!
بل باللذين أتوه
ألِفوه فاختاروه
مرسوه و انتهزوه
أو باللذين بجهلهم دخلوه
صَعُبٌ عليهم لو غداً تركوه
حيث النفاق نفيعهم لمصالحٍ سلكوه
و به التبارير التي لو يُفضَحوا لاموه
أتُراهمُ يقوون سُلطاناً إذا رفضوه ؟؟!!!
فإذن
ليرتع حيثما ثقفوه
فلينتشر هذا الأشر
فالشعبُ قد قبِلـوه
.....
ليرتع حيثما ثقفوه
فلينتشر هذا الأشر
فالشعبُ قد قبِلـوه
.....
ما دمنا قولاً لا فعلاً نأباه و نهتف نرفضه
كَـنيامٍ نحلمُ يتركنا
أو ندعوا اللهَ ليمحقه
كَـنيامٍ نحلمُ يتركنا
أو ندعوا اللهَ ليمحقه
حاربنا بدعاءٍ ناري
و ظننا أنّا ندحره
.....
و ظننا أنّا ندحره
.....
و كما حاربنا صهيونا
مدفعُهم صُـدَّ بسيل دعاء
كنا للغاصب مئزره
للخائن أستارا و رداء
فأجادوا كيـداً يفرقنا
و أجدنا بالإذعان أداء
و أصبنا جهداً حيث بـلاء
نافى الرسان أو النبلاء
و الفعل أتينا طَور رجاء
تُزهق أرواحٌ آمنةٌ
و تُراق على الشرفات دماء
و الطفلُ يُقَتِّـل في لهوٍ
و التهمةُ في قيـد الإنشاء
أستار الناس غدتْ نُكرا
غُصبتْ بالساح نساء
ما زلنا ندعوا
وا أسفي
قد كَلَحتْ سِحنةُ أُمتنا
و القهر تسلَّق رايتنا
لكـنا
ندعوه يزول -
و طغى
و اشتدَّ بساح وَغى
فأحَطنا بقلاع الغازي
نَملا المدى استحياء
مدفعُهم صُـدَّ بسيل دعاء
كنا للغاصب مئزره
للخائن أستارا و رداء
فأجادوا كيـداً يفرقنا
و أجدنا بالإذعان أداء
و أصبنا جهداً حيث بـلاء
نافى الرسان أو النبلاء
و الفعل أتينا طَور رجاء
تُزهق أرواحٌ آمنةٌ
و تُراق على الشرفات دماء
و الطفلُ يُقَتِّـل في لهوٍ
و التهمةُ في قيـد الإنشاء
أستار الناس غدتْ نُكرا
غُصبتْ بالساح نساء
ما زلنا ندعوا
وا أسفي
قد كَلَحتْ سِحنةُ أُمتنا
و القهر تسلَّق رايتنا
لكـنا
ندعوه يزول -
و طغى
و اشتدَّ بساح وَغى
فأحَطنا بقلاع الغازي
نَملا المدى استحياء
لو صار سوق نِخاســةٍ في يومنـا
لوجدتنا في أرففٍ
في قســم
( أهل غبــــاء ) ..
لوجدتنا في أرففٍ
في قســم
( أهل غبــــاء ) ..
-- خضر الفقهاء --
تعليقات
إرسال تعليق