مجلة آفاق الأدبية _________ يحل الله _________ بقلم الشاعر حبيب شلال الحسني
يُحلُّ الله
يُحلُّ الله في القرءان أمراً
وجهّال الانام يحرِّموه
وأكَّد حله المبعوث فينا
فأثبته الرواة وحققوه
وشاع بأمة الاسلام شرعا
ودينا في الشريعة أثبتوه
وأُلزِمنا باربع إن جمعنا
حرام أن نزيد فقيَّدوه
وهذا القيد إحصانا وحفظا
وإكراما كماقد أصَّلوه
وأطلق غيرنا للزوج حتى
أباح الألف فيما بَيَّنوه
ونادى كلَّ أفَّاك دعيٍّ
بإخراج النساء وأوَّلوه
ينادي بعضهم بعضا بخبث
كمثل الذئب إذ نادى أخوه
إلى حرية كَذِباً وزوراً
حقيقته التَّعري فافهموه
قد ٱتخذوا من الوقحات طُعماً
لإغراءِ الحرائرِ سخَّروهُ
بخبث سخروا الإعلام قالوا ٱخرجي دون الحجاب... وحرَّقوه
واهل (الفن) مأساتٌ ... عريٌّ
مُجونٌ بالبذاءة غلَّفوه
وماتت غيرةُ الأزواج حتى
يماشيها كمسخ فانظروه
كما نادَوا الى الأخدان جهراً
وفي لفظ الصداقة أقحموه
إذا ولدت فلا تدريه ممن
ككلبٍ ليس يُعلمُ من ابوه
علاقات مزيفةٌ كفخٍ
وزادوا للتَّخفّي نمَّقوه
أترضى بالخيانة ذات بعلٍ
ولا ترضى إذا ما زوَّجوه
بعقد وفق شرع الله يسري
كعقدكِ ياأُخيةَ حرَّروه
وليّْ والشهود وأَمرُ قاض
صداق بعد ذا قد أعلنوه
ففي الإسلام قد وُلَّيت مُلكا
وتاجا بالخديعة شوَّهوه
وتاجا لا أقول بغير تاج
وخادمها المطيع ... أتعرفوه؟
فوصفك وفق أمر الله وصف
عظيم إن عَقلتمُ تفقهوه
فانت مليكة البيت المفدًٌى
ولا أُخفيك أمرا دبّــروه
فمن لزمت لبيت الزوج كانت
من الحور الحسان فأعلِنوه
تفيض نقاوة وتفيض طهرا
وبالإحسان إن فاهت تفوه
حبيب شلال الحسني
تعليقات
إرسال تعليق