مجلة آفاق الأدبية _______ عالم العشق _________ بقلم الشاعر فراس مصطفى
عالم العشق
/ فراس المصطفى /
................................
لثمَ الصباحُ عَنانَ ثغري
ورحتُ في تيهٍ..
بتُّ أرتَشِفُ النسيم..
ولون السلسبيل..
وأرقصُ لحنَ أغنيةٍ عراقية..
طارَ الفؤادُ بي
عالياً فوقَ السحابِ عالياً..
ورجعْتُ في سُفوفٍ
بلحنِ هديلٍ..
كما حمامةٍ بيضاء..
بتُّ أشْعُرُ في هوايَ
أنَّ الشوقَ ملتهبٌ يراني..
كما تراني العاشقة..
بتُّ أسمعُ الأغاني
والألحان في سُكْرِ السَّراري..
وخمرة ما عادَ يلتمسُ الهوى أشهاها..
يا خمرةَ الروح
روحي الآنَ عالقة..
ما بينَ تيهٍ في الهوى
وبينَ هواها..
ما بينَ خدٍّ في الكرى
وبينَ قطراتِ الندى
حينَ صَباها..
وذُبتُ بينهما..
تلكَ تلتمسُ الجوى
وأثواباً مغمَّسةً..
وتلكَ ترتشفُ الهيامَ في غرام..
في أُوامِ فانية..
بَلْ عاشقة..
وعادَ الصوتُ يُطرِبُني
وعادَ الثَّغرُ يلهجُ لهفةَ العطشان..
فأنا الآنَ منسوبٌ إلى الأرواح
في عالَمِ العِشقِ الرهيب..
عالَم الذوبان..
-------------------------------
/ فراس المصطفى /
................................
لثمَ الصباحُ عَنانَ ثغري
ورحتُ في تيهٍ..
بتُّ أرتَشِفُ النسيم..
ولون السلسبيل..
وأرقصُ لحنَ أغنيةٍ عراقية..
طارَ الفؤادُ بي
عالياً فوقَ السحابِ عالياً..
ورجعْتُ في سُفوفٍ
بلحنِ هديلٍ..
كما حمامةٍ بيضاء..
بتُّ أشْعُرُ في هوايَ
أنَّ الشوقَ ملتهبٌ يراني..
كما تراني العاشقة..
بتُّ أسمعُ الأغاني
والألحان في سُكْرِ السَّراري..
وخمرة ما عادَ يلتمسُ الهوى أشهاها..
يا خمرةَ الروح
روحي الآنَ عالقة..
ما بينَ تيهٍ في الهوى
وبينَ هواها..
ما بينَ خدٍّ في الكرى
وبينَ قطراتِ الندى
حينَ صَباها..
وذُبتُ بينهما..
تلكَ تلتمسُ الجوى
وأثواباً مغمَّسةً..
وتلكَ ترتشفُ الهيامَ في غرام..
في أُوامِ فانية..
بَلْ عاشقة..
وعادَ الصوتُ يُطرِبُني
وعادَ الثَّغرُ يلهجُ لهفةَ العطشان..
فأنا الآنَ منسوبٌ إلى الأرواح
في عالَمِ العِشقِ الرهيب..
عالَم الذوبان..
-------------------------------
تعليقات
إرسال تعليق