مجلة آفاق الأدبية ______ في حضرة السلام _______ بقلم الشاعر مروان معماري
في حضرة السّلام
مروان معماري
يا حضرةَ المحامي
هل أرفع الدّعوى على السّلامِ؟!
منتظِرٌ إقبالَهُ ،
ودائماً يقول:(بعدَ عامِ..)
جعلتُهُ أيقونتي،
راسلتُهُ ، مدَحتُهُ
واعدَني، جامَلَني
لكنّهُ اعتادَ على الرّجوعِ في الكلامِ
فدائماً يقولُ :(بعدَ عامِ..)
قصَدتُهُ في قصرِهِ ،
فخِلتُني أعيشُ في منامِ
في كُلِّ ردهَةٍ أرى طنافساً
وطاولاتِ مرمرٍ
ونادلاتٍ حُسنُهُنّ البدرُ في التّمامِ
جدرانُهُ مِن ذهَبٍ يُطِلُّ مِن لوحاتِها
مَن عملوا لِنُصرةِ السّلامِ
في القاعةِ الكبرى، ومِن كلِّ الجهاتِ -
عسكرَت وفودُ
فتارةً أصواتُها خفيّةٌ ،وتارةً رعودُ
سألتُ إحذى النّادلاتِ :(مَن هوَ الصّارخُ؟!) قالَت :(إنّهُ الحديدُ
مصانعُ السّلاحِ دوماً عندها مزيدُ
تريدُ أن تبيعكُم عتيقَها لِيُصنَعَ الجديدُ )
سألتُ عن دوري ،فقالَت:(بعدَ عامٍ -
سيّدي في ورطةِ ،
وغيرُهُ يفعلُ ما يريدُ !)
يا حضرةَ المحامي
ارفَع ليَ الدّعوى على الحديدِ والسّلامِ
مروان معماري
يا حضرةَ المحامي
هل أرفع الدّعوى على السّلامِ؟!
منتظِرٌ إقبالَهُ ،
ودائماً يقول:(بعدَ عامِ..)
جعلتُهُ أيقونتي،
راسلتُهُ ، مدَحتُهُ
واعدَني، جامَلَني
لكنّهُ اعتادَ على الرّجوعِ في الكلامِ
فدائماً يقولُ :(بعدَ عامِ..)
قصَدتُهُ في قصرِهِ ،
فخِلتُني أعيشُ في منامِ
في كُلِّ ردهَةٍ أرى طنافساً
وطاولاتِ مرمرٍ
ونادلاتٍ حُسنُهُنّ البدرُ في التّمامِ
جدرانُهُ مِن ذهَبٍ يُطِلُّ مِن لوحاتِها
مَن عملوا لِنُصرةِ السّلامِ
في القاعةِ الكبرى، ومِن كلِّ الجهاتِ -
عسكرَت وفودُ
فتارةً أصواتُها خفيّةٌ ،وتارةً رعودُ
سألتُ إحذى النّادلاتِ :(مَن هوَ الصّارخُ؟!) قالَت :(إنّهُ الحديدُ
مصانعُ السّلاحِ دوماً عندها مزيدُ
تريدُ أن تبيعكُم عتيقَها لِيُصنَعَ الجديدُ )
سألتُ عن دوري ،فقالَت:(بعدَ عامٍ -
سيّدي في ورطةِ ،
وغيرُهُ يفعلُ ما يريدُ !)
يا حضرةَ المحامي
ارفَع ليَ الدّعوى على الحديدِ والسّلامِ
تعليقات
إرسال تعليق