مجلة آفاق الأدبية ______ أنت و أطياف النساء ...!!! _______ بقلم الشاعر ناظم جليل الموسوي
أنتِ وأطياف النساء..!!!
.......................................................
أنتِ أمرأةٌ آمنةٌ ، إقتحمتُ سكونكِ
فآستقامت ْ بكِ الكلمات
أعتمرتُ بقلبكِ كي أعيدَ لعمري هيبتَهُ
يمرُ ليلي جسداً يلبسُ عباءةَ الأنتشاءِ
ويعدو خباءً ويبسطُ للنومِ ذراعيهِ
الى لحظة ِ الوِّد ِالتي سبقت ْ عين النومِ
انغماسُ الحكاياتِ لايُبددها الرياء
صرتُ أمر على ليلكِ أعزفُ لحن الحنين
موبخاً خوفي ورجفة الحزن البعيد
في تموِّجِ هذا الليل أضويةٌ
تعانقُ أهداب اضرحة العشق المنفية
لا أحبُ ان تنقطعَ أخبارنا
ولا أحبُ أن يبردَ انصهارنا بالغرامِ
لنا أدمعٌ نضبت ْ
وأكفٌ إختضبت ْ بحناءِ شواطيءِ المَّدِ والجزرِ
وفي محيطِ أعماقِنا الآفلةِ
إمنحيني لحظةَ صمتٍ واحدةٍ
أفتقُ فيها جدار سكونكِ العذب
أيَّة لوحةٍ أنتِ
محارةٌ تَمَرَدَت ْ على البحرِ
أنجَبَت ْلنا لؤلؤاً
كلُّ النساءِ كلماتٍ إلا أنتِ
دواوين غزلٍ تنامُ في رئتي
كل النساء لاتفقه بالعشقِ
إلا أنتِ تجددينَ القوافي سنين عمرٍ دافئةٍ
أخذني عشقكِ وحب التغزّل بكِ
لموجةٍ سلكتها عندَ الضياعِ
أَلبستني رداء ً من مُهجِ البحرِ
كلُّ النساءِ في حانةِ الحبِ صَرعى
إلا أنتِ تُجددينَ العشق بحياءِ الموَّدةِ
وكل هذهِ السنين
تدورين في حلباتِ إشتباكِ قلبي
وتنامينَ في عمقِ الأقترابِ
فرضٌ عليَّ ان أُغازلكِ بهذا العمقِ من الليلِ
لأُبدد سراب الحكايات الباردة
وأنا موقنٌ أنكِ أمرأة آمنة
أهدت ْ لِليلها لُعبة يلهو بها
لتَسْتَرِدي عافية العشق بتنهيدةِ الغرامِ
قصائدكِ القديمة التي ورثتها من خزائني
كتمتُ سرّها وأسكنتها فسيح آهاتي
إستقرت ْ على رفيفِ عمري وآستوطنتها الأتربة
مازلتُ أدرك أَن ْ لاضميرَ للغبارِ .
ناظم جليل الموسوي...
.......................................................
أنتِ أمرأةٌ آمنةٌ ، إقتحمتُ سكونكِ
فآستقامت ْ بكِ الكلمات
أعتمرتُ بقلبكِ كي أعيدَ لعمري هيبتَهُ
يمرُ ليلي جسداً يلبسُ عباءةَ الأنتشاءِ
ويعدو خباءً ويبسطُ للنومِ ذراعيهِ
الى لحظة ِ الوِّد ِالتي سبقت ْ عين النومِ
انغماسُ الحكاياتِ لايُبددها الرياء
صرتُ أمر على ليلكِ أعزفُ لحن الحنين
موبخاً خوفي ورجفة الحزن البعيد
في تموِّجِ هذا الليل أضويةٌ
تعانقُ أهداب اضرحة العشق المنفية
لا أحبُ ان تنقطعَ أخبارنا
ولا أحبُ أن يبردَ انصهارنا بالغرامِ
لنا أدمعٌ نضبت ْ
وأكفٌ إختضبت ْ بحناءِ شواطيءِ المَّدِ والجزرِ
وفي محيطِ أعماقِنا الآفلةِ
إمنحيني لحظةَ صمتٍ واحدةٍ
أفتقُ فيها جدار سكونكِ العذب
أيَّة لوحةٍ أنتِ
محارةٌ تَمَرَدَت ْ على البحرِ
أنجَبَت ْلنا لؤلؤاً
كلُّ النساءِ كلماتٍ إلا أنتِ
دواوين غزلٍ تنامُ في رئتي
كل النساء لاتفقه بالعشقِ
إلا أنتِ تجددينَ القوافي سنين عمرٍ دافئةٍ
أخذني عشقكِ وحب التغزّل بكِ
لموجةٍ سلكتها عندَ الضياعِ
أَلبستني رداء ً من مُهجِ البحرِ
كلُّ النساءِ في حانةِ الحبِ صَرعى
إلا أنتِ تُجددينَ العشق بحياءِ الموَّدةِ
وكل هذهِ السنين
تدورين في حلباتِ إشتباكِ قلبي
وتنامينَ في عمقِ الأقترابِ
فرضٌ عليَّ ان أُغازلكِ بهذا العمقِ من الليلِ
لأُبدد سراب الحكايات الباردة
وأنا موقنٌ أنكِ أمرأة آمنة
أهدت ْ لِليلها لُعبة يلهو بها
لتَسْتَرِدي عافية العشق بتنهيدةِ الغرامِ
قصائدكِ القديمة التي ورثتها من خزائني
كتمتُ سرّها وأسكنتها فسيح آهاتي
إستقرت ْ على رفيفِ عمري وآستوطنتها الأتربة
مازلتُ أدرك أَن ْ لاضميرَ للغبارِ .
ناظم جليل الموسوي...
تعليقات
إرسال تعليق