مجلة آفاق الأدبية ______ صدري يتعثر بمثقال نفس ______ بقلم الفنان الشاعر دكتور باسم شتيوي
….صَدري يَتَعَثَّرُ بِمِثقالِ نَفَسٍ ..
.أَنشُرُ بَياضَ سَريرَتي عَلى كَفَّيّ ..
…وَحناءُ نَخيلي ..يَكلَحُ .وَيَكلَح ..
…أَشتَقُّ مِن ثَغرِ بَنَفسَجَةٍ إسمي ..
…وَيُعيرُني الظِّلُّ ظِلَّهُ…
…وَذاكَ القَمَرُ المُتَوَثِّبُ في جَبهَتي ..يُشاكِسُ قيثارَتي …
…فَأُصلَبُ بَينَ مَآذِنٍ تَصدَحُ بتَراتيلٍ سَكرى …
….وَيَعتَريني نَبضٌ أعسَرٌ …
.وَقَصائِدُ العِطرِ المُوغِلَةِ في رَهَفِ.حَدَقَتَيها…تَغمُرُني بِأَطيافِ الله …
…أُناوِيءُ قَدَرَاً فَجَّاً عَن مِشنَقَةٍ لَيَّنَةٍ …
…وَمِقصَلَتُهُ ناشِبَةٌ في نَحري.. وَسيفُهُ يَغورُ في حَدائِقِ خاصِرَتي …
…يَرتَقي لِساني فَوقَ حُمَّى الأَلَم …
فَيَسقُطُ لِواءُ لُهاثي …تَحتَ قَدَمَينِ تَرتِقانِ مِزَقَ الأَيّام …
…تُشَرِّعُني سُنَنُ أصابِعي …لِأَسكُبَ الوَجَعَ …فَوقَ وَجَعي…
…أَضُمُّ أضلاعَ غُربَتي ..وَأنا أرقُبُ الرَّصيفَ المُجَعَّدِ …وَالكُرسِيَّ اليَتيم …
…زَفَراتي نَسجٌ مِن سَعيرٍ …وَكُلُّ سَنابِلُ الوَتينِ حَمقاوات …
…فَجرِيَّ المَغلِيُّ عَلى أتونِ تَحيَّةِ الصَّباحِ..أبتَرٌ …
…..أََتَرَنَّحُ في زَبَدِ الوَقتِ…ولا مِرساة..
..وَوَحيي يَتَقَلَّى عَلى رَمادٍ بارِدٍ …
…وَيومِيُء لي …بَيرَقٌ أعجَفٌ …
….يَنفُثُ في قَطرَةِ الطَّلِّ اللّقيطَةِ كُلَّ حُزَمِ الشَّمسِ…
…وَيُوَسِّدُها خُدودَ جورِيَّةٍ حَمراء …
. ..أَرمُقُ لَحدي …
وَأُفَتِّشُ في حَوَرِ عَينَيها …..عَن كَفَني …
..لأُُدفَنَ…
. …في ذاكَ البَريق ….
.أَنشُرُ بَياضَ سَريرَتي عَلى كَفَّيّ ..
…وَحناءُ نَخيلي ..يَكلَحُ .وَيَكلَح ..
…أَشتَقُّ مِن ثَغرِ بَنَفسَجَةٍ إسمي ..
…وَيُعيرُني الظِّلُّ ظِلَّهُ…
…وَذاكَ القَمَرُ المُتَوَثِّبُ في جَبهَتي ..يُشاكِسُ قيثارَتي …
…فَأُصلَبُ بَينَ مَآذِنٍ تَصدَحُ بتَراتيلٍ سَكرى …
….وَيَعتَريني نَبضٌ أعسَرٌ …
.وَقَصائِدُ العِطرِ المُوغِلَةِ في رَهَفِ.حَدَقَتَيها…تَغمُرُني بِأَطيافِ الله …
…أُناوِيءُ قَدَرَاً فَجَّاً عَن مِشنَقَةٍ لَيَّنَةٍ …
…وَمِقصَلَتُهُ ناشِبَةٌ في نَحري.. وَسيفُهُ يَغورُ في حَدائِقِ خاصِرَتي …
…يَرتَقي لِساني فَوقَ حُمَّى الأَلَم …
فَيَسقُطُ لِواءُ لُهاثي …تَحتَ قَدَمَينِ تَرتِقانِ مِزَقَ الأَيّام …
…تُشَرِّعُني سُنَنُ أصابِعي …لِأَسكُبَ الوَجَعَ …فَوقَ وَجَعي…
…أَضُمُّ أضلاعَ غُربَتي ..وَأنا أرقُبُ الرَّصيفَ المُجَعَّدِ …وَالكُرسِيَّ اليَتيم …
…زَفَراتي نَسجٌ مِن سَعيرٍ …وَكُلُّ سَنابِلُ الوَتينِ حَمقاوات …
…فَجرِيَّ المَغلِيُّ عَلى أتونِ تَحيَّةِ الصَّباحِ..أبتَرٌ …
…..أََتَرَنَّحُ في زَبَدِ الوَقتِ…ولا مِرساة..
..وَوَحيي يَتَقَلَّى عَلى رَمادٍ بارِدٍ …
…وَيومِيُء لي …بَيرَقٌ أعجَفٌ …
….يَنفُثُ في قَطرَةِ الطَّلِّ اللّقيطَةِ كُلَّ حُزَمِ الشَّمسِ…
…وَيُوَسِّدُها خُدودَ جورِيَّةٍ حَمراء …
. ..أَرمُقُ لَحدي …
وَأُفَتِّشُ في حَوَرِ عَينَيها …..عَن كَفَني …
..لأُُدفَنَ…
. …في ذاكَ البَريق ….
تعليقات
إرسال تعليق