مجلة آفاق الأدبية ______ الحدباء تبكي _____ بقلم الشاعرة سمر محمود
الحدباء تبكي
عزائي فيكِ يا حدباء أني
بكيتُ بحرقةٍ والقلب دامي
على الأطفال فرحتهم تلاشت
فلا يكفي ـ بما ذاقوا ـ كلامي
قضوا في البردِ والأحلامُ نشوى
وأبصرُ نظرة الغرقى أمامي
وصرختهم تشق السمع عندي
فيا ويلي فهل يهنا منامي
وحسبك موتنا يا دهر يكفي
قلوب بالاسى غصت وئامي
تلاحقنا الخطوب على اعتلاج
فكيف الصبر عن موتٍ زؤامِ
رضيعٌ ذنبه طفلٌ بريءٌ
يصارع موته دون الأنامِ
بكاك الدهر يا حدباء حزناً
ويوماً مبتلى من بعد عامِ
سأدعو الله رحمتهُ عليهم
ويمنحهم سلاماً في سلامِ
عزائي فيكِ يا حدباء أني
بكيتُ بحرقةٍ والقلب دامي
على الأطفال فرحتهم تلاشت
فلا يكفي ـ بما ذاقوا ـ كلامي
قضوا في البردِ والأحلامُ نشوى
وأبصرُ نظرة الغرقى أمامي
وصرختهم تشق السمع عندي
فيا ويلي فهل يهنا منامي
وحسبك موتنا يا دهر يكفي
قلوب بالاسى غصت وئامي
تلاحقنا الخطوب على اعتلاج
فكيف الصبر عن موتٍ زؤامِ
رضيعٌ ذنبه طفلٌ بريءٌ
يصارع موته دون الأنامِ
بكاك الدهر يا حدباء حزناً
ويوماً مبتلى من بعد عامِ
سأدعو الله رحمتهُ عليهم
ويمنحهم سلاماً في سلامِ
- سمر محمود
تعليقات
إرسال تعليق