مجلة آفاق الأدبية ______ عهد و ميثاق _______ بقلم الكاتب يحيى محمد سمونة
أصل الحكاية
عهد و ميثاق
أصل الحكاية لهذا اليوم، أن: قلة قليلة من القراء الأعزاء أدركوا المغزى الذي كنت أروم من منشوري الأخير /سحب الثقة/ و الذي أردت من خلاله أن أبين للقارئ الكريم أن العلاقة الكائنة ما بين امرئ مانح للثقة و امرئ آخر قد تم منحه الثقة ليقوم بمهام الإدارة المدنية للمجتمع و قيادته ليكون مجتمعا رائدا بين المجتمعات؛ هذه العلاقة يجب أن تقوم على أساس من وفاء و صدق و إخلاص ما بين مانح للثقة و ممنوح لها، من غير أن ينكث أحد طرفي العلاقة بما تم الاتفاق عليه من عهد و ميثاق
إنه لا بد كي يكون الوطن سليما، معافى يسير بخطى ثابتة نحو قوة و عظمة و رخاء، كي يكون الوطن كذلك لا بد من احترام العهود و المواثيق فيه، فضلا عن وقوف أفراد المجتمع كلهم - رئيسهم و مرؤوسهم - على قدم المساواة امام القانون.
لقد ذهب بعض قراء من منشوري السابق مذاهب شتى خرجوا خلالها عن مرادي منه !
فعلق أحدهم قائلا أنه يرفض جملة و تفصيلا الحالة الديكتاتورية التي ألمح بها في منشوري!!
و مع أنني لم أتطرق البتة لمسالة الديكتاتورية، غير أن البعض فسر كلامي الذي قلت فيه بضرورة خضوع المواطن إلى مقررات رائد يقود الجموع و تكون له كلمة الفصل في قضايا مصيرية، فسر كلامي هذا على أنه تطبيل للديكتاتورية !!
و على هذا فكل من قد تم منحه الثقة ثم لم توافق تدابيره - في تسوية الأمور - قبولا عند مانح الثقة فقراراته مرفوضة و غير ملزمة ! بل يجب خلع امرئ لا توافق قراراته أهواء أفراد المجتمع كافة !!!
لقد ذهب بعض قراء من منشوري السابق مذاهب شتى خرجوا خلالها عن مرادي منه !
فعلق أحدهم قائلا أنه يرفض جملة و تفصيلا الحالة الديكتاتورية التي ألمح بها في منشوري!!
و مع أنني لم أتطرق البتة لمسالة الديكتاتورية، غير أن البعض فسر كلامي الذي قلت فيه بضرورة خضوع المواطن إلى مقررات رائد يقود الجموع و تكون له كلمة الفصل في قضايا مصيرية، فسر كلامي هذا على أنه تطبيل للديكتاتورية !!
و على هذا فكل من قد تم منحه الثقة ثم لم توافق تدابيره - في تسوية الأمور - قبولا عند مانح الثقة فقراراته مرفوضة و غير ملزمة ! بل يجب خلع امرئ لا توافق قراراته أهواء أفراد المجتمع كافة !!!
بالله عليكم كيف لأمور وطن أن تستقيم ما دام المواطن يمنح ثقته اليوم لشخص ما ثم لا يلبث في اليوم التالي أن يسحب تلك الثقة تحت أية ذريعة كانت ثم لا يلبث أن يكون عامل هدم و تخريب للوطن !!
إن العهود و المواثيق لها تأريخ، حتى إذا انتهت مدة عهد و ميثاق فعند ذاك يحق لكل امرئ أن يتحلل من عهده و ميثاقه فلا يقال عنه عندها بأنه خان الأمانة و تنصل من عهوده.
إن العهود و المواثيق لها تأريخ، حتى إذا انتهت مدة عهد و ميثاق فعند ذاك يحق لكل امرئ أن يتحلل من عهده و ميثاقه فلا يقال عنه عندها بأنه خان الأمانة و تنصل من عهوده.
- و كتب: يحيى محمد سمونة -
تعليقات
إرسال تعليق