مجلة آفاق الأدبية ________ ضياع الوطن ______ بقلم الشاعر نادر العزاوي
ضياع وطن
تقول شكرا وفي عينيكَ ألفُ اسىً
وباتَ جفنكَ محروما من الوسنِ
هانت وما قد بقى في العمر من زمنٍ
إلّا سوَيعةَ إذ لَفّوكَ في الكَفَنِ
وإذ فتحتُ عيوني لم أجد كَفَناً
بل قد وجدتُ أخيراً عُزوةَ الوطنِ
وَهاعبرتُ بحارَ الأرضِ أجمعها
شكراً لمن أوقدَ النيرانَ في سُفُني
شكرا لمن علَّمَ الأجفانَ صحوتها
شكرا لمن رَشْرشَ الأملاح في جفني
يا حَرَّ دمعي على ما ضاع من وطنٍ
وحَرَّ عيني على ما هُدَّ من حُصُنِ
وأنت يا سيد الأنهارِ أجمعها
أراك تشكي جحود الثلجِ والسَّفَنِ
فلا مليحةَ في جسرٍ تغازلها
ولا خِمار على شاطيكَ لا سَدَنِ
ياما رأيتَ من الأيامِ من محنٍ
حتى غدوتَ على عَقدٍ مع المحنِ
قد كنتَ تشدو بأشعارٍ مُصَرعةٍ
وَشِعر غيركَ ملموسٌ به اللحِنِ
وكنتَ تصرخَ أن يا عُربُ إجتمعوا
إن الجماعةَ إذ تقوى على الوَهَنِ
أعطيتَ أَعطيتَ لم يعطي سواكَ ندى
حتى كأنك تستعطي من المِنَنِ
لكنهم رغم ما أعطيتهم جمعوا
بفضلِ خيركَ أَفراساً بلا رَسَنِ
ليسرقوا ما تبقى فيكَ من وَشَلٍ
وكَي يكرّوا على ما فيكَ من مدنِ
وأَسلموكَ لِقُطّاعِ الطريقِ لكي
يعيش أَهليكَ في شَحٍّ وفي سَجِنِ
شكرا لمن غدروا شكراً لمن سرقوا
ورداً لمن أَوقدوا ما فيكَ من فِتَنِ
تقول شكرا وفي عينيكَ ألفُ اسىً
وباتَ جفنكَ محروما من الوسنِ
هانت وما قد بقى في العمر من زمنٍ
إلّا سوَيعةَ إذ لَفّوكَ في الكَفَنِ
وإذ فتحتُ عيوني لم أجد كَفَناً
بل قد وجدتُ أخيراً عُزوةَ الوطنِ
وَهاعبرتُ بحارَ الأرضِ أجمعها
شكراً لمن أوقدَ النيرانَ في سُفُني
شكرا لمن علَّمَ الأجفانَ صحوتها
شكرا لمن رَشْرشَ الأملاح في جفني
يا حَرَّ دمعي على ما ضاع من وطنٍ
وحَرَّ عيني على ما هُدَّ من حُصُنِ
وأنت يا سيد الأنهارِ أجمعها
أراك تشكي جحود الثلجِ والسَّفَنِ
فلا مليحةَ في جسرٍ تغازلها
ولا خِمار على شاطيكَ لا سَدَنِ
ياما رأيتَ من الأيامِ من محنٍ
حتى غدوتَ على عَقدٍ مع المحنِ
قد كنتَ تشدو بأشعارٍ مُصَرعةٍ
وَشِعر غيركَ ملموسٌ به اللحِنِ
وكنتَ تصرخَ أن يا عُربُ إجتمعوا
إن الجماعةَ إذ تقوى على الوَهَنِ
أعطيتَ أَعطيتَ لم يعطي سواكَ ندى
حتى كأنك تستعطي من المِنَنِ
لكنهم رغم ما أعطيتهم جمعوا
بفضلِ خيركَ أَفراساً بلا رَسَنِ
ليسرقوا ما تبقى فيكَ من وَشَلٍ
وكَي يكرّوا على ما فيكَ من مدنِ
وأَسلموكَ لِقُطّاعِ الطريقِ لكي
يعيش أَهليكَ في شَحٍّ وفي سَجِنِ
شكرا لمن غدروا شكراً لمن سرقوا
ورداً لمن أَوقدوا ما فيكَ من فِتَنِ
الشاعر نادر العزاوي
تعليقات
إرسال تعليق