مجلة آفاق الأدبية ______ البجعة البيضاء _____ بقلم الشاعر أمين جياد
البجعةُ البيضاء
""""""""أمين جياد
""""""""أمين جياد
أَلَم يَحن بعدُ الى أن تَكرَهَني
أَما زلتَ تَقول :
أَنا لا أكرهُكِ حتَّى أُحبُّكِ
وأَحبُّكِ حتَّى لا أَكرهُكِ
هذا أَعرفُهُ مُنذُ زَمن ٍ بَعيد
إذهب عَنِّي
لا تَجعلَني أَعبُدُ حرفَكَ
ولا تَقل لي :
أُريُد أَن أَراكِ
وأَعلَم ُ أَنت َ تَراني ليلَ نهار
وأَراكَ تَنظرُ إليَّ في كُلِّ مَكان
ولا تَقلَ :
أَتَلَهَّفُ إليكِ كطير ٍ مذبوح
أَنتَ كذلكَ ,
كُنتُ أَتَوَسَّلُ أَن تَذهَب
ولا تَكُن طائراًِ مجنوناً
ها أَنت َ تَقولُ :
أَنت ِ خَلَقتِ جنوني ..
وكأَنَّكَ تَراني مِن خَلف ِ زُجاج ٍ ,
ضائعةَ الملامح ِ ,
أَينَ جَمالي فيكَ
بُرجُكَ بُرجُ الميزان ِ , أَعرفُهُ أَيضا
وتَهمِسُ عِبرَ الصَّوت ِ :
_ ها هي َ الرِّيحُ تَضربُني ,
أَصعَدُ
أَهبطُ
وبينَ يَدي قلبي
وتُرَدِّدُ :
_ أَنا قلتُ أُحبُّكِ , حتَّى لا أَكرهُكِ
لم يبقَ لكَ مِن حُبِّي شيئاً مخبوءأً ,
ها أَنِّي أَخافُكَ
وأَخاُفُ أَن أَغرقَ ثانيةً بَينَ هروبي
قُلتَ:
_ أُريدُ أَن أَفرُكَ روحَكِ بَينَ دَمي ماساً
وأَدعُكَ شَفَتي بَينَ لُهاثِكِ ,
وأَشيلُ ميزانَكِ على صدري
أًنِّي أَخافُكَ
وكلامُكَ يُرعُبُني
إذهب
ودَع قلبَكَ أَن يَسكت
ولا تقُل لي :
_سَأَخسَرُ نفسي مع غيرِكِ
إذهب في روحي ودعني أَرسُم َ أَحجارَك
فالوردُ ينام ُ على خاصرتي في ليلِكَ
وأَصحو على أَحجارِكَ بيَ يدي .
أَما زلتَ تَقول :
أَنا لا أكرهُكِ حتَّى أُحبُّكِ
وأَحبُّكِ حتَّى لا أَكرهُكِ
هذا أَعرفُهُ مُنذُ زَمن ٍ بَعيد
إذهب عَنِّي
لا تَجعلَني أَعبُدُ حرفَكَ
ولا تَقل لي :
أُريُد أَن أَراكِ
وأَعلَم ُ أَنت َ تَراني ليلَ نهار
وأَراكَ تَنظرُ إليَّ في كُلِّ مَكان
ولا تَقلَ :
أَتَلَهَّفُ إليكِ كطير ٍ مذبوح
أَنتَ كذلكَ ,
كُنتُ أَتَوَسَّلُ أَن تَذهَب
ولا تَكُن طائراًِ مجنوناً
ها أَنت َ تَقولُ :
أَنت ِ خَلَقتِ جنوني ..
وكأَنَّكَ تَراني مِن خَلف ِ زُجاج ٍ ,
ضائعةَ الملامح ِ ,
أَينَ جَمالي فيكَ
بُرجُكَ بُرجُ الميزان ِ , أَعرفُهُ أَيضا
وتَهمِسُ عِبرَ الصَّوت ِ :
_ ها هي َ الرِّيحُ تَضربُني ,
أَصعَدُ
أَهبطُ
وبينَ يَدي قلبي
وتُرَدِّدُ :
_ أَنا قلتُ أُحبُّكِ , حتَّى لا أَكرهُكِ
لم يبقَ لكَ مِن حُبِّي شيئاً مخبوءأً ,
ها أَنِّي أَخافُكَ
وأَخاُفُ أَن أَغرقَ ثانيةً بَينَ هروبي
قُلتَ:
_ أُريدُ أَن أَفرُكَ روحَكِ بَينَ دَمي ماساً
وأَدعُكَ شَفَتي بَينَ لُهاثِكِ ,
وأَشيلُ ميزانَكِ على صدري
أًنِّي أَخافُكَ
وكلامُكَ يُرعُبُني
إذهب
ودَع قلبَكَ أَن يَسكت
ولا تقُل لي :
_سَأَخسَرُ نفسي مع غيرِكِ
إذهب في روحي ودعني أَرسُم َ أَحجارَك
فالوردُ ينام ُ على خاصرتي في ليلِكَ
وأَصحو على أَحجارِكَ بيَ يدي .
تعليقات
إرسال تعليق