مجلة آفاق الأدبية ______ نافلة __________الشاعر أبو ضياء الكربلائي
( نافله)
أين كنا ؟
وإلى أين وجهتنا التالية
وأين الذي قد مررنا به
محطات ومحطات
كم توقفنا ..وكم
بك ياعمر رجعنا من ضياع
محطات سعادة
ألبستنا من خلود
ومحطات من الحزن علت
جردتنا من الأمل
في البقاء ؛وهناك الخوف
مدفون
لطالما عشناك ياعمر
سواد وسواد
ثم خيبات ومن ثم هوس
وانتظار للاماني
ومابين الأزقة قد صنعنا قصصا
وعلى الجدران ذكرى وألم
وعلى الاسطح حب فاضح
وإذا حدثت عن عمر طويل
قيل: رب البحر يهوى السابح
غمرات وتعب
وعباب العمر موت
وخسارات.
فأين الرابح
وطويلات سنين العمر هن
لاكما نرجو بهن النيل كن
وعلى الدنيا التي عشنا العفا
قيل لو ان القطا يرجو
أمانا
فلقد كان غفا
هذه الدنيا وتلك الأمنيات
بعض أحلام شباب ساميات
ضاع مافي العمر بين الحادثات
وانطوى بين ضياع وأسف
وارتقى الحلم كثيرا بعده
كي يناجي الرب فيما قد صدف
وهو يرجو أن يعيش
آمنا من كل حلم سالف
يتخلى عن جميع ألامنيات
ويشيح الوجه عن كل جميل
ويمني النفس أن تقضى الحياة
كذبة نعشقها
ودعابات كثيرة
بين لون العيش او حجر فتاة
ونفاخر ..بل نكابر
ونغني ونهني ونسافر
ثم تأتينا محطات الوداع
تنزل ألأقدام عند المنحدر
حيث لارفقة أخرى
وتسير القافله
حيث نرمى من هناك
بين أحضان الصلاة
وهبطنا من وجوب
بين حظن النافله.
وتسير ألقافله.
تعليقات
إرسال تعليق