مجلة آفاق الأدبية________ أتراب الغواية _______ الشاعر نصر محمد بخيت
أتراب الغواية
الرأس وماحوى معانيك في
بحور أطراف التدثر بين
شراشف لغات دفء الحنين
أيقونة النساء الملبدة في وجداني
أنت لي متاع روحي من ديمومة غصن
التجلي النازل في إعراب سلة قوافي نفسي
المطرزة بسرير التوق أعمدة من لين
جانب خلاياك هندسة في
عناقنا المشاكس
شكلت بولهي
الهندي صلصالاً
له من سادس
المشارب
سجدة
المغانم
بساحة خيالي الواقع
بين ظلك وبين حثيث شمس الأصيل
جاءت بقرة بلقيس العجب تنحر
نبأ الهدهد خبر الشوق
طرفة من رمشك الجارح
لملمت من نوافذ الروض
مدن يعقوب وصالح
أولى لي أن أكون
بقربك رهين سماء
العلا غمام المدائن
معي من صحبة
رنين خلخالك
المعصرات
ولادة
غرقي
العذب
المخملي
فيك بسبر غور
خصر رقصة مآقيك
غرست من روعة رؤياك
تبارك عيون الحور
ماتقلدت فيك حزم
الإردات حملت
حقائبك
رديفة
ظهري
بفقرات من
لمساتك الذهبية
الوقف اللازم لكل تأمل
جنوني الذي يقتات على
جيوب رقعة مافصلت
ابتسامتك من نص مااستلهمت
فيك كل بياض في السمات و ما
تأبطت لك سفارة شدو الأغاني يعج
ضميري بلوعة لو اطلعن عليها
نساء الأرض لقطعن إرباً
بشفرة الثرثرة
وجه
الغياب
المر
الحزين
عن الندى الذي طل
حدثيني حديث مأوى المساء
تراتيل غصن تدلى
بين قوسين
نضارة
وجنتيك
يفتح لسردي
المول بأرفف تجوال
أناملي فوق آتون
التيمم على صعيد
طهر البحث عنك
البئر المشهور
بغمرة
يوسف
وجدت من
الجاذبيات
قوافل المارة
أجواء بصمة بنهر
له ألف باب من صمتك
ضربت السبع العجاف على
ماهضمت الغوص والغوث مدد أدلك
على تجوالي الذي يحاكي خربشات
دلال مسقط فروة القط
مشتقات جداولك
بالصورة المتوحشة
فسطاطان أحدهما
يحمل زينة البغال والحمير
الأخر فوق ظهره العقد الفريد
إنه النقش المسلح لتاء مربوطة
ببن أروقة المتاحف العتيقة
بإسمك شهد زهرة النيل
الذي تبرعم بشطآن
رمال مرايا
وحي ما
شرحت بيننا
ذيل الدعة والسكون
ملامحك ذات لغة أبية من
بين طنين النحل على أجنحة
الطاووس يهفوووووووا
إلى المراسم قشعريرة
حرفي في سياق
مالعقت
شفاهك
جبل طلاء
طير الملحمة
لايفقه مابيننا من زهو
لقيانا سهل البشر
حتى الخيام
التي تفيأت
منها نور
أوتاد
نماء
الفجر
تجلت بهيام
بين طبقات السعد
المصقول بنظرة
مراعي النشوة
قوام
هضابك
اليافعة عن عروة وعن نافع
عن وعن وعن أنين
سرو شجرة
عطرك في
حواسي
أينع بملايين
مجرات النغم
الملك لا يبلى
له من سحرك
الطازج غماراً
يشق
صدر
التمر
سري
معك
له
الباع
له
الذراع
حتى البدن من فوق نصب الوشم
ذبحت عهد ذوباني بين حناياك
عكست من ألواح
الناموس
لدغة
أردت
الكبر والصلف فوق الأرض الصلدة
تعالي من ربيع عنادك
لقد خشعت
بيننا
الثمار
بتمتماتك فوق
سنام حلمي
مقصورة من طرب
رضابك وكالة طقس
الطالب والمطلوب
أنام وفق
سين
التوقعات
فوق كتفك
الواعد
برتب
الإرتطام
تعالي لقد
حان
بيننا
ديك
صدى
الفطام
تلك من أنباء طعمة
ثدي
ذاكرتي
التي
تصوغ من
حارات مشيتك سعة حركت
جلستك القرفصاء من
بعد صلاة العتمة
أسمى مانقرت
فوق الزجاج الشفاف
دهشة ملامحك
الطازجة و ما
عبأت وماعبدت
طريقي الواعر طريد
الصياغة
التي
تقتات
على
السنابل
الفارغة
تعالي أجولة من
تصاميم فنون
صولة
الجولان
لقد رتقت
بخيط كسرى
تحرير البساط الطائر
كون القادم أفضل
هذا مما تيسر
مما هبطت فوق
مدرج الفرح
أمل تزف
الوجد
صفعة
على قفا
الضجر
خزانات
معمل
التكرير
الوحش
الجميل
الكاسر
لندبات
اليأس
تعالي فواحة
أوجه في
تأويل
دفن
الندامة
الخطوة من
سهام فصوص
الحكم انطلقت من
خراج النقلة النوعية
أنقل حضر فوت
مابين المحو والإثبات
مابين الهلال الخصيب وماأفل الخمول
خطوة التصويب لما بعدها
نكرت عرش سيقان
صرح الغيرة بيننا
أنت ثم أنت ثم أنت ثم أنا
كنا اثنين صرنا عبر وتين
وشوشات قرب التجسد و الإنصهار
البث المباشر واحداً في غبطة الشعور الكوني
دبت بيننا الكائنات الحية تعجباً من
فرط ماء الملحمة بيننا
الصب على مشاع
أوتار
إيقاع
الورى
بالإختيار
تعالي لقد
جبرت
كسري
نواصيك
أقل من ذلك أو أكثر
إن كنت إحسان أنا راضي
بالقدوم ومعول المجيء
مفردات نطق أسمك
الراقي عند
حدود
حارس
بوابات
الشرح
الوافي
حطمت من
بيننا غبن اللغات
أحبك بقلبي
نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
تعليقات
إرسال تعليق