مجلة آفاق الأدب _____ تسائلتي ____ الشاعرة أم شيماء شيماء
تسائلني
من قبلك رتل آيات العشق في ضحى النهار
اوقد شموع المزار في غسق الليالي
دق طبول الهرولة لعناق رايات الحنين
ايقظ أشباح الهوى من أضلاع اليقين
من قبلك عزف المزامير على حذو السواقي
راقصته طيور الهجرة زاحمته ازهار الخزامى
مسحت اشجانه همسات الغياب والرحيل
من قبلك سار بالدروب يحدث ظله
يمسح نزفه بأهدابه يرقع روحه بصقيع الشوق
من قبلك اشعل بخور الاماني
قرأ تعويذات الاستحضار
أيقظ سلاطين الظلام..
فرش لهم خيال المرغوب المرهوب
اشعل نيران الهوى سقاها بدماء العروق
من قبلك طاف الارجاء يهدهد
ينشد ..يناجي اللقاء ..يطلب القرب
من قبلك بات ضريرا يصارع حمى الاشتياق
يضمد القلب بيد باردة من صقيع القبور
يطبب الجسد بآه هزيلة تستغيث على بقايا
انفاس مدفونة بعقر الروح
من قبلك خذلته البسمة ..هجره الدفء
لفه جليد اليتم تكالبت عليه المواجع
بين حد السيف وبلورة الجلد والاعدام
من قبلك لقب بمجنون الحب والهوى
اهمسها
من قبلك لم اكن ذاك العاق لاساطير الهوى
المكتوي بنار الحب
النازف على جسور الترقب والوصال
انا قبلك لم اولد للحياة
لم اكن اؤمن بالحب وغيره
ولدت بمجيئك...على يديك حبوت نحو الحياة
من انفاسك شربت ترياق النجاة
وفي حضورك
فرشت لك القلب سجادا
نفرني الحرف ..فر مني إلبك
احتضنك..تراقص لك
عشقك وفي هواك تسمر على السطر
الباء تناديك..الحاء تحضنك تأويك
وانا بينك وبينهما غريق في عيناك
اتلو تراتيل الصلاة
ابحث عن محرابي بين هدبيك
يقذفني الشوق نوبات هستيرية
بين نشوة لقاء...وبرد حنين
اعزفيني مقطوعة موسيقية
رتليني وردا لافاقة ملكية
انثريني عطرا في اقداح الهوى
واحضنيني وترا يوقظ فيك نسائم جبلية
انا أيتها الغجرية
قبلك كنت سيد ذاتي والحرية
الآن لا اعرف شيئا غير أني
ضرير محكوم بالعبودية
لقلبك وهواك ألبسوني تهمة وقضية
أصدروا الحكم ..ختموا البيان
غدا يشهد العام ...
كيف اعدموني وسط الميدان
في رقبتك إثمي
وبين جوانبك يخفق نبضي
الآن الآن
اكسري قيدي...
فكي أسري
تبنيني ...
فانا منك إليك يخضر عودى
اسقطي الحكم عني
واحضنيني
ام شيماء
من قبلك رتل آيات العشق في ضحى النهار
اوقد شموع المزار في غسق الليالي
دق طبول الهرولة لعناق رايات الحنين
ايقظ أشباح الهوى من أضلاع اليقين
من قبلك عزف المزامير على حذو السواقي
راقصته طيور الهجرة زاحمته ازهار الخزامى
مسحت اشجانه همسات الغياب والرحيل
من قبلك سار بالدروب يحدث ظله
يمسح نزفه بأهدابه يرقع روحه بصقيع الشوق
من قبلك اشعل بخور الاماني
قرأ تعويذات الاستحضار
أيقظ سلاطين الظلام..
فرش لهم خيال المرغوب المرهوب
اشعل نيران الهوى سقاها بدماء العروق
من قبلك طاف الارجاء يهدهد
ينشد ..يناجي اللقاء ..يطلب القرب
من قبلك بات ضريرا يصارع حمى الاشتياق
يضمد القلب بيد باردة من صقيع القبور
يطبب الجسد بآه هزيلة تستغيث على بقايا
انفاس مدفونة بعقر الروح
من قبلك خذلته البسمة ..هجره الدفء
لفه جليد اليتم تكالبت عليه المواجع
بين حد السيف وبلورة الجلد والاعدام
من قبلك لقب بمجنون الحب والهوى
اهمسها
من قبلك لم اكن ذاك العاق لاساطير الهوى
المكتوي بنار الحب
النازف على جسور الترقب والوصال
انا قبلك لم اولد للحياة
لم اكن اؤمن بالحب وغيره
ولدت بمجيئك...على يديك حبوت نحو الحياة
من انفاسك شربت ترياق النجاة
وفي حضورك
فرشت لك القلب سجادا
نفرني الحرف ..فر مني إلبك
احتضنك..تراقص لك
عشقك وفي هواك تسمر على السطر
الباء تناديك..الحاء تحضنك تأويك
وانا بينك وبينهما غريق في عيناك
اتلو تراتيل الصلاة
ابحث عن محرابي بين هدبيك
يقذفني الشوق نوبات هستيرية
بين نشوة لقاء...وبرد حنين
اعزفيني مقطوعة موسيقية
رتليني وردا لافاقة ملكية
انثريني عطرا في اقداح الهوى
واحضنيني وترا يوقظ فيك نسائم جبلية
انا أيتها الغجرية
قبلك كنت سيد ذاتي والحرية
الآن لا اعرف شيئا غير أني
ضرير محكوم بالعبودية
لقلبك وهواك ألبسوني تهمة وقضية
أصدروا الحكم ..ختموا البيان
غدا يشهد العام ...
كيف اعدموني وسط الميدان
في رقبتك إثمي
وبين جوانبك يخفق نبضي
الآن الآن
اكسري قيدي...
فكي أسري
تبنيني ...
فانا منك إليك يخضر عودى
اسقطي الحكم عني
واحضنيني
ام شيماء
تعليقات
إرسال تعليق