مجلة آفاق الأدب _____ قراءة تحليلة لنص رماني بنواطق عيونه ____ بقلم الناقد و الشاعر هشام صيام
رماني بنواطق عيونه
قلبه مفعم بالحب
لولا صبري الذي يرث مداخل قلبي
لفتحت له شراييني
لحطمت سلاسل أرهقت فكري
أدمت معصمي
لو كان الأمر بيدي
لأطلقت رقاب شعري
أهب له كل ليلة من ليالي الجدب البعيد
قصيدة يغفو عليها
ليجني ثمار حسني فوق أغصان الريحان
كي يتناثر عطر بوحي
بعد صمت رهيب
ليفتح رتاج الشكر
وتزهر عنان الأحلام
أفديه مورق الوعد لم يفتدى لحد سواه
أنا المشجورة شجن
رهينة الشقاء الأوفر
وردية وندية هي مشاعري
أياك أن تكسر أخر عهود الأيام
كن لي كما أنا لك.....نادية الكعبي
افتتاح مبدع مصور حمل استعارة للمتعارف عليه من موروثنا الوجداني من وجود لغة خاصة للعيون في أطروحة العشق وقصصه ، عبر تغيير ماهية النظرة لتتحول ٱلى ظاهرة صوتية ثم تنامي الصورة لتتحول الظاهرة الصوتية لنبال تصل إلى هدفها في رميات نجلاء مع وضع المسبب في حضور موروث اخر تحول فيه القلب من كتلة عضلية في نظر البشر ليصبح محور المشاعر في الإنسان ـ عند حضور مؤثر إن كان مشاعر مبهجة أو مشجنة تزداد نبضات القلب لهذا تم وضعه كمركز للمشاعر في ضميرنا الجمعي ـ ويصبح المسبب لتلك النظرات الصوتية التي حمل تحويرها لنبال تناص مستتر مع أسطورة كيوبيد الحب الذي يطلق سهمه فيصاب البشر بالعشق ،
وفي دفقة ماتعة " لولا صبري ..... لفتحت له شراييني " نرى معاندة تلك الأنثى الشرقية التي تقبع في خدر تحيطه حمرة الخفر فهي محملة بقيود ـ إرث اجتماعي ـ في لحظة تشي بالتستر والبعد عن الهوى المفضوح على قارعة الورى ، في حضور تصويري وضع الصبر ـ معنوي ـ في تجسيد مؤنسن عبر منحه صفة بشرية ـ الذي يرث ـ وتحوير الفؤاد من الصفة البشرية الجزئية إلى مجسد جمادي ـ قلعة حصينة ـ يحرس مداخلها ما اعتنقته من معتقد وقيود موروثة في رمزية " الصبر " النص يحمل حضور محلق للرؤية المصورة وتوقفت كثيرا أمام تعبير مصور بديع
" لأطلقت رقاب شعري "
هو دفقة داهشة المثول وضعت الفكرة ككل في كف المتلقي فالشعر هنا رمزية لنجوى مكبلة لا تبغي شاعرتنا خروجها من مكمنها وتقبض عليها في بئر حنجرة يمنع فوران تنورها ما يحيطها من قيود مجتمعية ـ لو كان الأمر بيدي ـ لنصل لصورة بديعة تم وضع المشاعر بها في صفة المستعطف المغلوب بالقيد في تجسيد بديع ووضع ناسجة الحروف في صفة السيد المغلوب على أمره التي لا تتيح له سيادته إطلاق وعتق رقاب هذا النبض .
نص بديع اختنا الشاعرة
مودتي وضوع نيل دياري
قلبه مفعم بالحب
لولا صبري الذي يرث مداخل قلبي
لفتحت له شراييني
لحطمت سلاسل أرهقت فكري
أدمت معصمي
لو كان الأمر بيدي
لأطلقت رقاب شعري
أهب له كل ليلة من ليالي الجدب البعيد
قصيدة يغفو عليها
ليجني ثمار حسني فوق أغصان الريحان
كي يتناثر عطر بوحي
بعد صمت رهيب
ليفتح رتاج الشكر
وتزهر عنان الأحلام
أفديه مورق الوعد لم يفتدى لحد سواه
أنا المشجورة شجن
رهينة الشقاء الأوفر
وردية وندية هي مشاعري
أياك أن تكسر أخر عهود الأيام
كن لي كما أنا لك.....نادية الكعبي
افتتاح مبدع مصور حمل استعارة للمتعارف عليه من موروثنا الوجداني من وجود لغة خاصة للعيون في أطروحة العشق وقصصه ، عبر تغيير ماهية النظرة لتتحول ٱلى ظاهرة صوتية ثم تنامي الصورة لتتحول الظاهرة الصوتية لنبال تصل إلى هدفها في رميات نجلاء مع وضع المسبب في حضور موروث اخر تحول فيه القلب من كتلة عضلية في نظر البشر ليصبح محور المشاعر في الإنسان ـ عند حضور مؤثر إن كان مشاعر مبهجة أو مشجنة تزداد نبضات القلب لهذا تم وضعه كمركز للمشاعر في ضميرنا الجمعي ـ ويصبح المسبب لتلك النظرات الصوتية التي حمل تحويرها لنبال تناص مستتر مع أسطورة كيوبيد الحب الذي يطلق سهمه فيصاب البشر بالعشق ،
وفي دفقة ماتعة " لولا صبري ..... لفتحت له شراييني " نرى معاندة تلك الأنثى الشرقية التي تقبع في خدر تحيطه حمرة الخفر فهي محملة بقيود ـ إرث اجتماعي ـ في لحظة تشي بالتستر والبعد عن الهوى المفضوح على قارعة الورى ، في حضور تصويري وضع الصبر ـ معنوي ـ في تجسيد مؤنسن عبر منحه صفة بشرية ـ الذي يرث ـ وتحوير الفؤاد من الصفة البشرية الجزئية إلى مجسد جمادي ـ قلعة حصينة ـ يحرس مداخلها ما اعتنقته من معتقد وقيود موروثة في رمزية " الصبر " النص يحمل حضور محلق للرؤية المصورة وتوقفت كثيرا أمام تعبير مصور بديع
" لأطلقت رقاب شعري "
هو دفقة داهشة المثول وضعت الفكرة ككل في كف المتلقي فالشعر هنا رمزية لنجوى مكبلة لا تبغي شاعرتنا خروجها من مكمنها وتقبض عليها في بئر حنجرة يمنع فوران تنورها ما يحيطها من قيود مجتمعية ـ لو كان الأمر بيدي ـ لنصل لصورة بديعة تم وضع المشاعر بها في صفة المستعطف المغلوب بالقيد في تجسيد بديع ووضع ناسجة الحروف في صفة السيد المغلوب على أمره التي لا تتيح له سيادته إطلاق وعتق رقاب هذا النبض .
نص بديع اختنا الشاعرة
مودتي وضوع نيل دياري
تعليقات
إرسال تعليق