مجلة آفاق الأدبية

( الْحَرْفُ الذِّئْبُ ..!! ) .. د./ جَنَّات إِيَاد و د.مُهندِس/ إِيَاد الصَّاوِي . رَاهِبٌ يَعْوِي ..  يَتْلُو عَلَى أَسْمَاعِ الثَّكَالَىٰ آيَاتِ الشَّغَفِ ..!  لِيَمْسَحْنَ وَجْهَ الْحُزْنِ عَن جَبِينِ الْفَجْرِ ..!! يُلَوِّحُ بِوَرْدِهِ لِلْغَافِيَاتِ عَلَى شُرُفَاتِ الْأَحْلَامِ ..!! يَمُرُّ فِي دُرُوبِ النَّاعِسَاتِ فِي حُضْنِ الْأَمَانِي ..! يُرْضِعُ الْعَذَارَىٰ زُعَافَ السُّهَادِ ..! يَنْصِبُ شَرَكَهُ فِي دُرُوبِ الْحَيَارَىٰ ..!!  يَتَسَلَّلُ مِن ثُقُوبِ قَصَائِدِهِ إِلى مَحَارِيبِ الْخُدُورِ ..!! يَهْتِكُ سُتُورَ الْعِفَّةِ بِمِخْلَبِ سَجْعِهِ ..!! وَيَنْفُخُ فِي أَعْجَازِ الْخَيَالِ يُلَمْلِمُهُنَّ فِي فِجَاجِ التِيه ..! يُدَنْدِنُ أُغْنِيَةً خَرْسَاءَ تَسْتَمْرِئُ الْوَهْمَ مِنْ أَوْتَارٍ صَمَّاءَ ..!! يَشِمُ الْلَّهفَةَ عَلَى مَخَارِجِ الشُّرُودِ .. لِيَحْتَوِيهِنَّ فِي هَوَسِ الْبَيَاض ..! نَاسِكٌ يَطُوفُ حَوْلَ خَلَاخِيلِهِنَّ يُنَاغِي غَزَالَةً شَارِدَةً ..!! يَدُسُّ الْمُحَالَ فِي أَسْفَارِ الْمَجَازِ ..!! تَنِزُّ كَفْيّهِ الدِّفْءَ يَتَقَاطَرُ فِي قَاعِ ...

قصيدة اوجاع.لشاعر القيود  ............... ما بين صبحي والمساء مسيرة ..ان كيف انتم والمزار بعيدُ؟ لا سر قلبي او رايت من الهنا ..فكري ينادي واعتلى التنهيدُ. ارنو اليك وذا الفراق يشدني ..خلف الليالي السجن والتشديدُ. حلمي بصبح حائم طير السما...........يحيي ترابا يبدا التغريد. وانظر مخاض الوجد كان معذبي....من بعد سهد قد اتاك وليد. كم هز كفي جذع نخل خاوي.....لم اجن تمرا بل علا التسهيد. كم بت ابكي من فراقك والنوى..اذ بات فكري في هواك شريد. هذا فؤادي قد وهبتك فامتلك........واظفر بعرشي لو تشاء تريد. ان ما ملكت فسوف تحيا جنة...ولان جفوت القلب صار حديد. قل لي بربي ان سالتك مرة...........ما نفع قلب قد جفاه وريد؟ د.عصام-حسن قاسم

دوحة العشاق ................. بقلم // سليمان كااااامل ... ******************** علي السلامة........ نلتقي  في........... دوحة العشاق  ..... ليل...... وحرف...... بيننا  وقلبين ......علي الوفاق  ..... صب... ...لي غراما وحبا  واملأ قصيدي..... بالرقاق  ...... ذلك نجم...... هنا يراقبنا  وصمته.... متهلل الإشراق ...... و البدر .....يختفي خجلا  لما رأى .....وجهها البراق  ...... فيا أحرفي....... ميلي لها  وغني... وهفهفي بالأوراق ...... وأنشديها........... لحن حب نرى وجده بالجذع والساق ...... فهذا الليل يخبرني بشغف أن الحرف...... لحبها التواق  ...... وأن نديمي... بذكرها عطر  من شذاها..... تردد بالآفاق  ...... فأرض وسماء وأشجار تغني  ويحسدنا الورد لضحكة الأشداق ........................................... سليمان كااااامل .....السبت  في 2021/8/28

هروب الياسمين  ليلي من دونك خواء وما مللت الانتظار واشواقي صمتا  دوما دون التكلف رجاء أيا بهية ..صمتك هروب  ووجلا لا انكسارا ولا انزواء وحتى في هروبك بعض جمال الطفلة الفيك رغم عود الياسمين استواء ولكنها نبضات لا تحكي ولاتقال ونحن بها في ارتواء ففي دروب النبل نهوى خطى انبتت سنابل في صحراء روحنا كانت يباب وخواء.. احيت فينا بتلات كانت يباس..  لا يدانيه يباس والياسمين بانفاسه فينا تدوزن واقبل وتوهج من جديد نديا ..  وتقاسمنا السقاء هكذا احبه جدا بكل شقاوته المخفية بعناده مرة ومرات كبرياء..  بجموحي.. وتوازنه.. نحيا تحفنا سعادات نحن  من نخلقها ونتمازج  دون  نفاق  دون رياء .. وموشمين ابدا بالوفاء.. خريفا عمرنا ؟.. ام تداعبنا نسمات الشتاء لكني احبه صيفا..  حارا جدا .. وكل فصولك ربيعي هو انا وهو تأنقك  والازدهاء .. احبك وافتقدك جدا ماهر الطيب

لا شيئ يستحقني هنا ولا ليلة تستطيع إكمال حلم يفض سكون ليلتي لن يستفيق قمري من سبات على رصيف درب التبان وكل شيئ لن يكمل طريقه لأن المسار أحيل على المعاش  والدمعة اليتيمة مسحت على شعر غجرية  لتؤلف حزمة من الزنابق والألوان لا أحاسيس هنا تستطيع لملمة الجرح الغائر في عتمات النفس والكل لم يعد كما كان له كلمة على بعضه ولا من أنتظره ويتظرني لنكمل ما كنا نبغ على ظلال الكهرمانة والمرجان كلما يستحقني هنا جرعة قوية من الهدوء أتراقص بها على قرون الضباء وأكمل ترنيمتي مع حمرة خجلي وأعصاب تعانق كم جليد أنهكه البكاء على خصر المحيط أنا لا شيئ يستحقني غير أنا  أستطيع حياكة مشهدي في فراغ سرمدي وأعجز عن إفراغ ليلتي من زخم النجمات المغرورقة بالألوان هنا ينتهي كبرياء الأشياء ويفر القدر المعلوم من الكم المجهول هنا بين طيش الكلمات وتسكع النصوص القديمة على أدراج الكولوسيوم تتضح الأسراب التي كانت مختفية في لبد المجاز وتعاود صناعة طريقة أخرى للربيع وأسلوب آخر في امتطاء الريح  وحبس أنفاس الزوبعة الهمجية في الفنجان لا شيئ هنا غير دخان يبتاع بعض تبغه في نشوة الدهيماء وغوغاء تنثر الأشواك في مسامع ا...

عندما يدنو الليل مني يمتص من عمري  كل لحظة وثانية  يستفز هدوئي المصطنع ينثرني حروفا بلا عنوان تنزرع قصائدا في دروب الراحلين  يفزع صمت خطوتي ويوقض رغبة  سكنت منذ اعوام انطفأت في فرضية المحال…… . سال المطر  على مآقي عيوني اغرق أكداس حزنها المقيم إرتوت من جحود القوافي فأنبتت في صدري الف علة وآه .. أنهُ  ليلي الاسود يقيم في روحي  يرزح بعنف وبكل أثقاله على أنقاض أمل مبتور يخنق مني لذيذ رغبتي .. كانت القصيدة عروس  إستفاقت من صمتها الجائر كإمرأة ابتلعت  مرارة الرحيل بجريان دموع ونحيب لاينقطع..  أيا دهشتي المتأخرة أيا جاذبية الخوف ياقسوتي الحمقاء ياوجع الاغاني إنفثوا دخان الشماتة في مواقد الاحتراق تلك التي تلوكني حطبا  تذروني رمادا .  انا قد يأستُ من كل شيء لم تعد روحي تتسع لمزيد من الهزائم  لمزيد من الحروب..  #حامد الغريب

تعصف ريح .... تلتهم .... وتسقط ااااآخر ...... جدران الأشجار الثكلى... ..... ومواسم عناقيد مرة..... تحملها أشجار في شفة امرأةٍ تعصرها من خمر لا يثمل  غير شفاه لا تشبه غير  الأفعى  فأنا ماعندي جدار للكلمة..... .........ماعندي ستار للنجوى.... وكأني من خلف جدار  ........ أختبئ كلصٍ في نزوة.......  أخطأتِ كثيراً في فهمي...... يا امرأةً تتعرى كالقهوة....... يا امرأة تزرع شفتيها....... كلمات تتسكع في ملهى....... عفوا سأطهر محبرتي.... حتى تتوضأ كلماتي.... من نزق سافر في غفوة.... ......المحمودي

( الوفاءءءء ) إلى تلك الغافية على ضفاف رافداي  أيتها الناعسة في روض احلامي دعيني آهمس لك على طريقتي *** اتغلغل كالنسيم في جذور شعرك اعانق احساسك بمشاعري اجعلك نبضا" في وريدي اتحمم بعبير انفاسك *** يامن تراقبين بصمت ساعشقك بلغة لايفهمها  سوى أنا وانت ..........💗 يصعب ترجمة حروفها وسحرها وجنونهاااااااااا  *** سابحر واغوص بعمق( دجلاك ) ياأميرة (الفرات) دعيني استمد منك رحيق الهوى  ومن دفء حنانك قلبي يرتوى  *** يازهرة اسقيها بفيض الدمعات  لتسقيني من عطرها نسمات فوفائي ليس هباء ولاصنوع من رياء يامن في سماها زها النقاء            ابن الرافدين 🇮🇶🖋️

سوف تشرق الشمس بقلم الشاعر إبراهيم العمر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عندما يتعلق الأمر بالمشاعر والأحاسيس ,  لا تبحثي عن الكلمات في الكتب والقواميس ,  إبحثي عن الكلمات التي تنبع من داخلك,  إبحثي عن الكلمات التي تنبت على أغصانك.  عندما يجتاحك الشوق والحنين,  سوف تبحث الكلمات عن شفتيك,  سوف تزهر أشجارك,  سوف يفوح العبير من أزهارك,  سوف تشرق الشمس  وتنير شوارع روحك  ودروب صدرك وأفكارك.  عندما يخفق قلبك,  إفتحي النوافذ والأبواب,  إرفعي الرايات,  إذهبي حيث يأخذك الهوى,  لا تترددي,  تشّردي في مساحات العشق والهيام,  غيبي عن العادات والتقاليد ,  غيبي عن الدنيا والناس وسائر الأنام,  ــــــــــــــــــــــــــ إبراهيم العمر

ورقة الصورة ... أنا بروازها من اليقين   أعمدة كثيرة ... و سماء و قلم ... و كمان أورااااااااق ...  و حروف نداء لكنها السحب السوداء تراقص قمر الإنتظار و لا ضوء واحد يخبر هذا الماشى في طريق العزف منذ سنين بأن صوت النغم ...  تحرر من سجون  غربة الصمت  و بأنه آت  على ظهر جواد الصبر و يراقص حلمه  على أوتار الفجر و يخبر هذا الماشي بأنه ....شااااعر يمشي على جمر طريق مرسوم فى فضاء الورق ... قصائد و يخبره بأنه ....  و بأنه ... إليه قاااااادم ... قادم .         الشاعر/ يسرى عزام المرصفي           28/8/2021 فجرا

ثمّةَ فانوسِِ يتيمِِ يجترُّ أنفاسَه .. يغمزُ لي من بعيدِِ وأنا واقفةٌ عندَ حافةِ الفجرِ عندَ رأسِ الصمتِ هناكَ حيثُ الشتاءُ بطيءُ العبور  والوسنُ يُشاكسُ أجفاني حيناََ أجلسُ القُرفُصاء  وحيناََ .. أُلملمُ الكلمات بينَ طيّاتِ ذاكرتي أبحثُ عن وجهكَ في مُنحدراتِ الضبابِ وأدغالِ الوقتِ رغمَ الغيومِ الكثيفة  والمطر وصوت جِيادِ الريح تعصفُ  بأعناقِ الصنوبر أُنادي بااسمكَ المُبلّلُ بذاكرتي  والعابقُ بهذياني خانتني صرخةُ ألمِِ تَراقَصَ صداها بِلا ظِلال ! ثَمّةَ فانوسِِ يتيمِِ ترتبكُ أنفاسهُ .. يغمزُ لي من بعيدِِ ونُتفِ ثلجِِ تلهو كنبضاتِ عاشقِِ وعيونٌ تجوبُ الأوطانَ بحثاََ .. عن غائبِِ كمن ينظر إلى ساعةِِ مُعطّلة أعلنتْ عقاربُها العِصيان أنتظرُ بيأسِِ عصافيرَ الفجرِ لتُحلّقَ حولَ قلبي ولتشرقَ الشمسُ من يسارِ روحي تناسيتُ أنَّ هناكَ في داخلي مدينةََ لاتُضيء إلّا لغائبي وحدهُ وبوحٌ لا يسقطُ حجابَهُ إلّا لعينيهِ ! في قهوتي الكثيرُ من اشتياقي ومن وجعِ الانتظار الذي علّمني ..  كيفَ أُعانقُ صوتَ النوارس عندَ أذانِ الفجرِ وعلّمَ عينيّ كيفَ تغزلُ الصُبحَ  عندما ترنو ع...

هبطت علينا فكرة  كارثية الأبعاد ، منحنا لحظات جنون وضعت بيننا  الألغام .....و عود ثقاب يتحفز  لإشعال أوراق توت تستر عورات الشوق و ناطور بيده معول يصرخ بداخلي اهدمي  المعبد ما من ولي صالح يلقمك النذور بت على نفسي أدور في دوائر الفراغ أبحث عنك جبيرة للكسور لكنك تركتني أنزف حتى نزع الصمت شفتي و لم أستطيع لعق الجراح ليتنا ما اعتنقنا ...... جنون الريح و لا شبق الصحراء للمطر يا ليت .... كلماتنا كانت محايدة  ك جنود القبعات الزرق لا تقيم سلاما ....... و لا تمنع حرب ==================== ميسر عليوة 🇵🇸 فلسطين

اعانق مسافات الضوء يحتضن سكرة جراحي و يتلألأ برج كلماتي التي تقرع بحر خطوات صبري، لاهثه،تكسر  جرار جنون الليل الهث بخطى صبري ل أطوي جسدي. كطي ورق عطشى للحظة تأمل السوسن أشلاء لروحي الكسيره،، العابثه بين وجع القهر وجنون الأمل  بساحة الزمن. د.ربا رباعي

ياعازف الناي  صوت عزفك أبكاني  لا الدمع يجدي  ولا الأحزان تنساني  واجمة انا  والقلب يتقطع من الالحانِ    عزفك ايقظ  ذكريات ملئت الوجدانِ وكأني معك  أتبادل المواجع والأحزانِ  وكأنك شاهدت  ماأصابني وما رماني  مالي أراك حزينا  والأسى منك أدماني    أفؤادك مجروجا  أم غادر عزيز بالاكفانِ  قم فألتمس حلا  فما الوصول بالتلحانِ   لازلت اذكر أيام سعادتي  والنور يغشاني تراود وجنتي  البسمات خجلى  بالود تلقاني  فيبتسم ثغري فرحا  ويعلو هامتي الاطمئنانِ   فجأة غادرني مسرعا ً بلا وداع ولا أستئذانِ  يموت فؤادي بذكراه  ويحييه زمن الأماني ياعازف الناي  بالله اقصر  كفاك تقلب الأحزانِ  ارى وجوها  في الأسى سيان شأنهم شاني حلت بهم نائبات الدهر  وفقدوا الخل والأخوانِ  فما هانوا ولا استهانوا  وتشبثوا بالأيمانِ ياعازف الناي  هل من نغمة  ترخي ظلال الحنانِ  تلثم الجرح   وتملأ النفس بالحب  وتسعد الزمانِ ؟ سناء...

لو أحببتني ..... بقلم // سليمان كاااااامل  ********************* لو أحببتني  لفتشت بين حروفي  عن حرف يحتمل  ألف عذر  .... لو أحببتني لقرأت من عيني  كل الأمارات التي  تفشيك سري  ..... لو أحببتني لرددت غيبتي  حينما تغتالني  ألسن بالشر  ..... لو أحببتني لحفظت لي  جميلا أسديته  أو نقصا من  عورة القهر  ..... لو أحببتني لعرفت بلا كلاااام  أنني عاااااشق  ولا أريد لك  إلا الخير  ..... كفاك زعما  بالمحبة والغرام  كفاك قولا لينا  يعقبه طعنة الغدر  ...... قد مللت الأعذار  فكل عذر تبديه  لي طعمه من الصبر  ....... وكل موعد  كان بيننا تلاشى  حلو انتظاره  مواقف على حافة القبر  ...... وكل دمعة  من حزن وفرح  جف نبعها واستوى لدى  الحلو بالمر  ......................... سليمان كاااااامل في 2021/8/11 الأربعااااء

من كوخ في وجه امرأة... ينْسَلُّ القمر كطفل......  يخرج من بتلات الليلْ ... يتوارى خلف سحابٍ  أسود في هيئة قسْ...... مكتملًا في وجه امرأة ٍ..... تزرع شفتاها تمتمةً  تنتصب كتمثالٍ يتجه    يملأ نصف المرآة..... ونصف فراغ في القلب ... ينتصف الضوء..... يحمل ساعات الليل  من وجه مرايا....... في وجه الماء..... تنبت أحراش وطحالب  في وجه إمرأة غجري  ينسل القمر كغاباتٍ ويبيت القلب كلصٍ..... في صدر غَويِّ ....... أصعد في سلم مطرٍ  يتساقطُ ....... أنحت تمثال فراغٍ  كشطيرة خبزٍ محروقٍ  حافٍ يتسلق جدران مَعِيِّ يا وجه امرأة ٍ يسكنني  أسكنه كغاباتٍ..... أحتطب الليل..... طيلة أعوامٍ..... في قلبٍ أعسر.... حطمت شراعي... ماعاد لدي الرغبة  إلا أن أصبح حطابًا  في بحر امرأة ٍ......  أحتطب الماء بعشق أبدي ......المحمودي

....... (هال وجمال)........  تسكرني رائحة الهال  العالقة في ثيابها.. وقع قدميها.. ابتسامة لا تفارق شفتيها دندنات صوت ملائكي أدمنته أذني يغريني لون قهوتي عند الصباح على أنغام فيروز أرشفها ليل نام القمر فيه واختفت نجومه بمِرْوَدِهِ المثقل بعتم الدجى  كحّل عينيها.. تأسرني حمرة  التفاح الجولاني بسحر اللون   خضّب شفتيها  اعتلى بحياء ودلال بحب وعبقرية صهوة خديها..  آآآآآه كم يغيظني  ويؤرقني سلسال يغفو آمنا مطمئنا  في مفرق نهديها.. أما عرف ذاك  الأحمق أني من نسيم الصبح أغار عليها.. وأن قلبي ما خفق ولا عشق منذ صرختي الأولى ساحرة سواها وأن حياتي وكل خفقة في فؤادي موت بلاها..؟!!  وأن عيني ما رأت بين نساء الكون وأساطير  ألف ليلة وليلة جمالا وحسنا فاق بهاها.. ولا شمسا أوقمرا منيرا حاكى سناها.. 💞💞💞 بقلمي( عثمان خفاجي)

★ بُرْدَةُ الْحَنِينْ ★     ★★★★★ أَسْكَنْتُكِ .. وَاحاتَ قَلْبِي مَلَّكْتُكِ زِمامَ الْوَتِين أَهْدَيْتُكِ .. رَاياتَ عِشْقِي وَطَّنْتُكِ لِباقِي السِّنِينْ أَوْهَبْتُكِ .. أَطْيافَ شَوْقِي                 مَعَ كُلِّ حَرْفٍ فِي كُلِّ حِينْ خَيَّرْتُكِ .. أَوْتارَ شِعْرِي أوْ احْتِضانِي حَقَّ الْيَقِينْ إنْ عَزَمْتِ الْأَمْرَ أخْبِرِينِي مِنْ أيِّ صَوْبٍ تُقْبِلِينْ أَرْوِي الْأَرْوِقَةَ بِالْبُطِينْ مُمْتَطِيَاً صَهْوَةَ الْأُذِينْ أَأْمُرُ الْأَوْرِدَةَ بِالْغِنَاءِ مُعْتَلِيَاً قِمَّةَ الْعَرِينْ أُشْرِعُ الْأَشْرِعَ لِأَلْتَقِيكِ مُتَّشِحَاً بُرْدَةَ الْحَنِينْ ★★★★★★★ ★مشاعر وقلم★ ★ محمد وهبي الشناوي ★

( لوحة ومشاعر ) في خلوة أيامي  سأعتكف لوحتي وألواني  سأرسم سنابل نشوى  والخير متدلي منها  سنابل تتراقص فرحا  وتتمايل مع نسيم المحبين  ويفيض البر فيها حبا لتجمعها القلوب المرهفة  ويعم الفرح حتى الوتين  سأرسم مزن الخير آتية مليئة بالوصل والسكون غزيرة هي صورة المطر    محملة بالحب والفتون ترفل زخات المدى بالود تهدهد الخوف في العيون  لتلون اشراقة الفرح  بالوان الطيف الحنون  لتسعد الأنا وتأفل الظنون في لوحة عمري  سأرسم عيوني ترنو للفرح  وهدير اشواقي مفعم بالحنين يانزهة فؤادي وعشق خواطري ايها الأمل الساكن فؤادي  يابهجة الروح وسرور الناظرين  انت ياعطر الياسمين  ماذنبي ان فاض بي حبك  وتنفس عطرك المارون ايا ريشتي والواني  انثري مشاعري رذاذا من عطر  فوق ارجاء لوحة عمري  ففي داخلي غابات سنديان  سكنتها طيور الحب منذ دناني  تصدح بكل راحة في جناني   تبصر الصبابة في عيوني  فيلوح الشوق من عمق المعاني  وترسمها ريشتي في شعري وكلامي سنا الفاعور

💗💚    مواقد  الجمر   💚💗 (ياراحلين بعذب الذكريات قفوا )                 اني بمفترق من بعدكم اقف  للآه سيف بضرب الهام اوجعني             حتى ترآى بفلق الراس ينتصف  البعد ادمى شغاف القلب اجمعها                    والنائبات بلب القلب تأتلف  كم قطع البعد اوصالي ومزقني        لاينفع المال في الاوجاع -والشرف  للحزن كف كما للحزن ساقية        من نزف جرحي ومن عينيّ تغترف  ما اهتز عودي من الاهات اجمعها                لكنما من جفاهم مالت الكتف  الشيب غطى حدود الوجه فانبثقت           عشرون عينا ومنها الدمع ينذرف  للحزن صمت كصمت الصخر احسبه           وصرخة الصمت بالويلات تتصف  مواقد الجمر في الاضلاع عامرة             القلب يدمى وعين طالها الكف...

أجرى الجفا ومضى يقلّب زاده صرخت خطاه زد أيا جلّاده  سكب القريحة شاكيا متوهما  ماعاد يجمع في الغياب عتاده نقش الملامة أوكل النجوى بها واستوقف المعنى بذاك عناده فجثا بملء الآه حول رحيله صه لفحة الدمعات لن تعتاده يهذي ولايهذي ليغرف منه في اللا شيء يشرب هكذا أحقاده ليحار من وله بفقر ضميره تحنو ليكتب في المدى أبعاده شفتاه أحجية أضاعت ظلها من يوم أعطى للغياب مراده سكت الأنين به وقد وأد المنى بل كان يضمر حينها استعباده عبث خرافي أثار فضوله  فنوى بذات المشتهى أصفاده رمزي الناصر

تغريبة بني هلال الثانية ... إذهبوا إلىٰ أوربا ، فإن فيها حُكاماُ لايُظلمُ عندهم أحد .. متفق عليه .. فغرباً أيها العربيُّ غرباً فقرصُ الشمسِ يحضنُهُ الغروبُ ... ولا تخشَ الفناءَ بجوفِ بحرٍ فإنَّ بلادَك الذبحُ الطلوبُ !!! وطلِّقْ دينَكَ الأعمى ثلاثاً فدينُ القومِ إسلامٌ كذوبُ ... رواياتٌ مُزَيَّفَةُ المعاني لها في كلِّ مجزرةٍ نصيبُ رواياتٌ مُسَرْطَنَةُ الخفايا بألفٍ قد مَضَتْ هَدَراً تؤوبُ !!! رواياتٌ مُفَخَّخَةُ الزوايا يُفَجِّرُها متىٰ شاءَ الخطيبُ ... بإسمِ الله كم سُفِكَتْ دماءٌ ! وكم أخْنَتْ علىٰ بَشَرٍ ( شَعُوبُ ) ! شقاءٌ عاثَ في شرقٍ بليدٍ قروناً ... فهو مُنْحَدَرٌ جَبوبُ ... شعر : يونس عيسىٰ منصور ...

لا تدع الدهر يغلبك حـــــيلة العاجــــز في دنياه آه ليـــــتها ماتــــت عليها شفتاه أنــــا إنـــــسان قوي فـلأكـــنْ مــــثل العــزة في هذي الحياة وإذا مــــا عـاكس الدهر الفتى فـــــبما تجــــني من الإثم يداه فــــأنـــا الـزارع فلأصبر على ثــــمري حــــتى يوافى منتهاه فـــــشكاة الــــدهر لا تعجــبني لا أرى ذنـــــبا لـــدهر قـد أتاه والــــذي لــــم يأبه الـــدهر له بـــصروف أو خطوب يا عزاه ***** الـــدَهْرُ ما فـيهِ صَفاءٌ مُـمَـتَّـعُ مـــَا زالَ بَاقٍ بِالْمَصَائبِ يـَدْفَعُ هُوَ نَفْسُهُ يُبْدي السُّرورَ مُزَيَفاً هُــــوَ ذاتُــهُ والوَجْهُ مِنْهُ مُقَنَّعُ فَـــالْنائــبَاتُ رَهِـيـــنَةٌ في كَـفِّهِ وهُـــو الْمُسَدِّدُ لِلْسِّهامِ الْمُـوْقِعُ يُــبْقي الْوَلـيدا يَتيماً بَعْدَ مَوْلِدِهِ أوْ أمُّــــهُ الْـــثَكْلى بِطِفْلٍ تُفْجَعُ لا طِـــفْلَ كَي تُـــعْطيهِ أُمٌّ ثَدْيَّها والْطُـــفْلُ لا ثَــــديٌ لأُمٍّ يَرْضَعُ هـو دَهْرُنا والْـكُلُ يَعْرِفُ دَهْرَهُ لا فَـــرْقَ فِيهِ مُـنَـعَّــمٌ أو مُـدْقِعُ حسين فواز --- تبنين

نص أقل ما يقال عليه أنه ممتع  قد يحتاج قراءة مغايرة تبتعد ربما عن شكلانية الشكل إلى روح الشكل فهو نص نفسي بإمتياز يغوص في أعماق الذات في حوار الأنا مع العمر فقد لا نحتاج أن نبين الظواهر الشكلية في النص كالصور ومواطن الجمال أكثر مانحتاج إلى الدخول في عالم العقل كي نجيب على أسئلة تطرح نفسها وإجابات تتواري خلف الإحساس.......في حوار قد يكون مغلقا في القراءة الأولى ربما لكن عٌمرٌ مضى ..تيمة النص وهى ضياع العمر  /حيثُ ضلَّ بي عنكَ الطريقُ/ /جاءتْ الأيامُ الماضيات/ تُعاتبُني ../ هكذا جاء حوار الأنا والأيام تعاتبني تطرح أسئلة وجودية وكأننا في مسرح الذات وشبح يظهر في الخلفية  /من أين جئتِ/ / وكيف تجرّأتِ/  على قلبِ ناسِكِِ زاهدِِ / في الحياة ؟! ألا ليتَ شِعري / وكأننا نحتاج لمعرفة ما حدث في حوار داخلي تتسع معه مساحة البوح  /لا أدري كيفَ كانَ يَلبسُني في /كلِّ إطلالةِ فجر/ وكيف كانت رائحة القرنفلِ تفوحُ / من روحي/ هكذا جاءت الدهشة تحل محل الإجابات المنطقية.....  /عندما أُصافحهُ في خيالي  تعوّدتُ في كلّ صباحِِ أفتحُ نافذتي / افتتح عالمي اليومي  كعادة وكأن ال...

عٌمرٌ مضى .. حيثُ ضلَّ بي عنكَ الطريقُ جاءتْ الأيامُ الماضيات تُعاتبُني .. من أين جئتِ وكيف تجرّأتِ على  قلبِ ناسِكِِ زاهدِِ في الحياة ؟! ألا ليتَ شِعري ..  لا أدري كيفَ كانَ يَلبسُني في كلِّ إطلالةِ فجر وكيف كانت رائحة القرنفلِ تفوحُ  من روحي عندما أُصافحهُ في خيالي  تعوّدتُ في كلّ صباحِِ أفتحُ نافذتي  المُطلّة على بحرِ الشوق وأبقى  مترقّبةََ كصيّادِِ أنصبُ رئتيّ لاصطيادِ الهواء  وعندما يجنُّ الليلُ وتفرغُ الأرضُ من الضجيجِ .. أقتحمُ خلوةَ عقلهِ وأسجنُهُ في عينيّ يُمسكُ يدي ويُضمّدُ بها صدرهُ هامساََ لطالما كنتِ هناكَ مُخبّأةََ بين الضلوع تتسللينَ برشاقةِِ من الدموعِ للبسماتِ كنتُ عاشقاََ للمطرِ وفجأةََ أصبحتُ طريداََ لدمعةِِ رَطّبتْ رمشكِ وهطلتْ نزولاََ فوقَ شفتيكِ  تعالي واغمسي وجهكِ في صباحي  وأنا والفجرُ نتعهّدُ بجلبِ أُمنياتكِ سأقترضُ حُلماََ من غيبوبةِِ وأشهقُ كريحِِ مجنونةِِ في صدركِ  أريحي قبضةَ يدكِ عن قلبكِ فأنا  لن أخذلَكِ ماحييت ! عُمرٌ مضى ..  والحُلمُ تراءى وَعداََ منقوشاََ على  جُدرانِ السماء وفي البالِ باق...

( في قلبي رحيق ) مازال في قلبي رحيق  طعم لاذع من لقائنا الاول كمرارة القهوة في شتاء دافيء شيق و لذيذ. كمستعمر احتل ذاكرة قلبي  وسكن مضارب الحنين.. أموت في ذكره مرات  وأحيا به آلاف المرات و المرات .... خطى تاخذني الى درب  التي تكاد تتلاشى معالمه كلما كنت طيفه... وحفرت داخله و القلب أصبحت مالكه. لم أعد ارى في العمر غيره... وجوده...وحيه، طيفه...كله.. الغى جميع مواعيد الخريف..فكان ربيعا لا يأفل...  كان بهجة تملأ حياتي...   كلما مر طيفه،  شرعت له منافذ البوح و أفشت عيون القمر عن هويته و هوايا له  جميع اعترافاتي...  لازالت في النفس سائره  جميعها قوافل حسرات  تحمل  مااستطاعت من قهر  أذهلت الروح و أطلقت عنان العبرات..... الروح غارقة حبا وشوقا  و الأفكار فيها تائهات ... أيا نسائم الشوق بالله عليك كفّي قد لفح حرك المسامات  لازالت اسوار قلاعي قائمة  وخلفها تهاوت المنامات  سنا الفاعور

همسات مقطوعة النفس. صرخت بخشونة القدر... خدشت باظافرهاوحشة قدر.. تجمد ت لتجرؤ بحركات خجلى..  وخفض بصر..  تبكي عيون الأمل... تلك هي عذابات ل انثى  د.ربا رباعي

المحمودي....... غرد واصنع من البيداء بحرا... له في كل محبرة شراع  غرد علي خطي قيس وليلى  ليشدو راقصا هذا اليراع  وانزع بقوس الشعر سهما  ليحمله إلى الناس الشعاع  فكم ناحت حمائمه علينا  وكم راحت تغنيه الرقاع  أين الشعر في زمن غريب  رقصت بأشلاءه تلك الضباع

أين طريقَ الصبرِ .. دُلّني أبحثُ عنهُ بينَ طوفان الرُكام الهارب من بينِ الكلمات لأجعلهُ ينامُ في أوردتي ماعادَ قلبي يخفي مابهِ ألماً فوق احتمالاتي ! أين طريق الشمس .. دُلّني أريدُ أن أُعيدَ لقلبي بعضَ الفرح فقد طال صمتُهُ خلفَ ظلامِ .. القُضبان الباردة ! أينَ طريق السرابِ .. دُلّني لأصنعَ مراكبَ لأشواقي علّها .. تُبحر وترسو على شاطئ اللقاء ! كيفَ أمضي إلى سبيلي .. دُلَني وأقدامي عالقةٌ في أرضك ! ياشمعة النور .. أنتَ البهاءُ ومنكَ السِرُّ والسِحرُ تعالَ واتبع صوتي الذي تستعيرُ منهُ النايات حُزنها صوتي مازال يصرخُ بصمتِِ كأنّهُ من غابر الأزمنة ينوحُ .. بأنّها ليست لنا وحدنا .. الأماني وحقول البرتقال والنخيل وزهر الربيع .. ليست لنا وحدنا وأنا واقفةٌ على بوابةِ الانتظار ..................!!!!!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز \\ دمشق

أنا ...لك  بقلم // سليمان كاااامل  *************************** أحيانا هموم الحياة تصيب الرجال باليأس والإحباط ..فيفر ويهرب للإنفصال والمجون مما يترتب عليه ضياع أسرة وتشرد .....فإن لم يكن خلفه زوجة صالحة تقية صبورة تدعمه وتقويه وتشد من أزره ...فقل علي الحياة الزوجيه السلام..... *************************** أنا ..لك.. مهما تداولتك أعينا وآذانا  وسافرت فيك وإليك قفارا ووديانا  أنا ...لك..... مهما رغب الناس عنك  واستنقصوك ....لفقر... شيبا وشبانا  أنت أمنيتي .....حينما تطاول فكري  وحلمي الجميل ...مستغرقا ووسنانا  ففيك بذلت عمري علي حب وشغف لم يثنني... في هواك الأقاويل بهتانا  أنت مني ....حيث يجري دمي مني  أنت نور بقلبي ... حينما أضل إيمانا  لا تبتئس إن رأيتك في الدنيا وحيدا  ليس منفردا من أبصر والناس عميانا  ليس وحيدا من يحيا وفي قلبه دفء وهناك من يطلبه ولو جف ماءا وريعانا أنا لك ...مهما ..تناولتك الهموم السود  وفرشت لك الطريق أشواكا وعصيانا  وعصاك ...الحظ التعيس الذي أخطأك  خسر الحظ .....إن لم يحالفك عرفانا ...

....ما خلت يوما زائري..... يا زائري.... والليل اعياني .... وهشم اضلعي.... وانا اطوف حمامة عمياء... ما بين السفوح.... النار تضرم مخدعي و وسادتي.... حتى طغت فوق السطوح  .. وجنازتي ثكلى واوصالي تنوح ..... اني غفوت على محطات... .... الدموع.... زرعت اسرار الضنون.... وثيقه بين المحاجر والجفون.... كي استعيد ملامحي.... تلوت اسمك في كتابي.... والنجوم العاشقات..... دنوت من دنيا اريجك.... والليالي الغانيات.... مددت اشفاري... العجاف الشاحبات.... اراك تسبح في عروقي في دمي.... اراك تسبح في شراييني  .... ايقنت اني طارئا... سهل العبور.... ومقاصدي حيرى.... تمزقها الهزائم والشرور.... في صدري المحموم.... بركان وسياف جسور.... مللت من ضرب القوافي... والرسوم... عانقت اهاتي... واطراف النجوم.... حصنت ليلي... بالهموم.... يا زائري.... ما خلت يوما.... زائري

في حالة البعد  روحي كنت ارسلها لك  ك.بدايه القصيدة وشعري يصل مسامعك حينها  بدا في النطق تأويلي ***                               والحزن  يملي لحن قافيتي  فرفقا بقلبي ومواويلي** فأن  موج المشاعر يغزو كل الحروف ويسرح فيها  فقد سلبت  حشاشة جوفي وتراتيلي ** عرفت أنك سقيم   الحال وقد حلت بك الاتعابي ** فبات الهم  على صدري يساهرني  وكم ذقت المر  وصدأت أبواب السجن  وتفاجأت  بالصد هكذا كان تحصيلي ** هذبت  لطرق الكرام وأنتظرت  من كنت اهواه  وفي ليلي يسامرني فمن ذا سيأتي ليمحوا تضليلي ** عاهدت ربي  لو مررت بداره لشممت عطر انفاسه  وبعض من  اثاره فأنت غايتي سأرسل لك الروح  وسألوح لك بعطر منديلي **                         ايمان الخلاني  عراق بغداد ..

الشوق قد طرد الكرى وحل السهر والقلب وهى من تذكر سيدي محمد  حبيبنا الرحمة المهداة الذي بطيبة مسجده وذكره هناك وهنا عليه من الله صلوات بعدد الرمل والحصى أشتقت إليه ومن شوقي دمعي على خدي جرى فابتهلت لله و سالته ان يمن علي بلقاء فأمتع نظري بسيدي و تحيا النفس في هناء فهو إمام لكل من وحد صفات الله والاسماء وهو طريق للجنة و نور ظهر بجلاء فنادى في الناس بمكة بما تلقاه بحراء فأمن به كل ذي عقل و كفر به الجهلاء فلم ييأس ولم يفتر بل ازداد عزمه مضاء وسار في سبيل دعوته فأنقذ الناس وهدى من نار لهم رصد وسقى العطشان من ماء ودافع عن الحق وأيده ولم يهتم لبلاء بل صبر كأولي العزم فأتاه النصر إذ جاء وهاجر الى طيبة فاسس دولة وبناء واقام العدل ودولته و زرع في الانفس التقى فتابعه صحبه ونهلوا من فيض العلم انباء محمد سيد الناس رمز لكل طهروصفاء لا دنيا كانت له هدف ولا ملك يطلب جاء بل رسول يبلغ رسالته للثقلين على السواء و أنزل الله سكينته وايده بنصر وآلاء شوقي لرسول الله قد طفح فبان بجلاء يا من بطيبة مسجده فداك النفس والمال والأبناء و بوالدي أفديك يا حبيبي و بما أقلت الغبراء ما اسعد من اكتحل نظره ويا سعد من صا...

نبطي ( سايس الخيل) راحت تناديني.. هات الرسن .. ياسايس الخيل ﻻهنت.. هاذي مراتعنا.. وهاذي الملاعب..  ﻻتستغر اليوم  بكُثر المراكب.. مافي شبه  بين كل المراكب.. هاذي اصيل .. وذاك في الزيف طانب..  المدعفش الصنعاني

حبيبتي لاتبك يوما على أنغام قافيتي                  ففي القوافي احساس وإلهام فلم أدع خلف بيت الحب مهملة                           ولم أقل مابه سوء وإيلام صحونا فلم نترك لليل مهابة                    كتبنا فضجت بنا للقول أقلام أنا وإياك روح مالها عدد                         يذوب مابيننا عد وأرقام بمنزل وسط لب الروح ساكنة                         منذ الخليقة لاعقد ولاعام فقد خلقنا بنفس بالهوى عجنت                         ماكان يجمعنا جبر وارغام وقد تبارك ماكنا نباشره                        وقد توالد مذ طفناه أيتام اليك اكتبها للناس اعرضها                 ...

جميلة الظل . واخيرا لقد هام الذي لا يهيم وغردت حوله طيور الكناري وبنى على جدرانه الورد سورا لونه كان من صميم اختياري قلبي وما أدراك ماقلبي الفريد وماذا أقول وهواه اضطراري توقفت عندك لحظات الزمان وبات ليل يغطي شعاع نهاري رايتك فانطوت جميع أمنياتي وقبل أن تنظرينني (البحث جاري) وكانت لحظة من حلم انهار جبرا ومن أمام عينيك كان فراري وماعدت اليك حتى تعوذت بالله من لهفة أخذتني وخوف ونار ومن صيحة صك سمعي بها تقول اتق مارايت حذاري وكيف اتقي وفي الحلق شهد وقد خانني اليها اصطباري نعمة ليس الوصف ينصفها لو قال فيها الذي رضعته الحواري خمرية والقد مال كميل عود الأراك فسامقات الاشجار تميد مثل الحواري وملت لها بكل ما لدي فضول تجارتي الجمال اشتريه من كل شاري واميط عن اعجابي اللثام ولو كان من يملك الجميلة جاري واني له مستحق لمابي من العز والفخر ممابي من الحلاوة ساري هات روحا يرفدها جمال القد من عبق وخذيني اليك واملكيني لكي لاتغاري ماذا أقول والقلب يشكو الخراب والعين تشكو الغياب حذاري ابو ضياء المعمار.

تداعبني الحياة مداعبة الكرى للجفون انام على حلما واصحو على فزع وفتون يلامسني غيها بجناح الرفق والغدر فيه مكنون تلا حقني لفحاتها كل يوم وكل يوم لها حال وشؤون إن صفت لك يوما إعلم ان غدها معكر محزون إن إستانست بنسيم ودها تهيأ لي لظى حرها السموم دنيا كل امر فيها متغير وكل شئ فيها ملعون (بالي بشير)

إنك تخنقني !! كل ليلة أتلوها  نشيدي الذي لاينضب باشواق تحرق مهجة الليل حين التقيتها قالت : لاتخنقني ،، إنك تخنقني !!!  بقيتُ  أترنحُ خلف الأطلال أخبئ خيبتي  في ظل جفنيَّ تغوص الآه في عمق روحي  كهشيم تستعر فيه النار كيبابٍ تسحقه أقدام المنية أتوسل غيمةً هطلت لغيري فرُدَ طلبي متقهقرا ،، خائبا ذات غفلة وجدتني بلا أنا كل ماحولي ينتمي اليها  مددتُ بقايا البصر جال في أرجاء  رفوف ذاكرتي كنتُ شمعةً مطفأة تلوذ خلف ستارة الأسى بسطتُ يدي عبثا عادتْ تتصبب ندما..!!!  تحسست خد الليل إلتصق بأطراف لحيتي ركل خاصرة اللحظة فمال شغفي  متكئاعلى عرش صدرك  ولما يزل !!! #حامد الغريب

محطات بلا دموع طوقتني بألاعيب  لاتغتفر هزت وقار اللحظة إستعارت كل ميوعة اللغة لتدلقه في ينبوع العطش فما كان الا سرابا هشا مغلفا ببهتان النية  وخبث انثى .. تجيد اللعبة بإتقان مرهق..  تنقل بيادق اللهفة من مسارح الوجد باحترافية مذهلة تنفث عطر الكلمات من قوارير الروح ثم سرعان ماتتنكر لها وتصبح كشريد بلا ظل تمسك بأكتاف البوح ترسم دخانا ..جنة.. جمرا..  تجلس هناك  ترقب الافق هازئة من الليل وهو يلفظ اخر انفاس الظلمة…  شموع تذوي أخرى تشتعل ترسم الدفء  في سرير المساء ولحظة ذعر لاتهدأ حينما تقرع طبول الحقيقية انك مجرد ولد شقي.   بحر يفزع من امواجه وانثى بحسن فارسي تدق مزاميرها على شاطئ خلا الا من سواها فكانت الرقصة الاخيرة وضياع حلم…  يتقاسمني ظلين سواد النية ولعبة أنثى حتى إنجلت سحابة جدائلها تبين الدرب وعر ..   #حامد الغريب .

نجمة ليلي.. هدأ    الليل     وغارت     أنجم نجمة   تهوي   وتعلو فيه  أخرى كلما    أظلم    حولي     مجلس أقبلت كالبدر في الفستان حمرا تتهادى   بين    أحضان   الدجى تحمل    الليل في الخدين ظهرا نام   لون   الفل   في   وجنتيها تغمر   القاعة    أشذاء    وعطرا تخلع    القلب    وتغتال   الكرى وتناجيني    مساء   الخير  سرا ****** سبحان    من  أبدع  هذا  الصبا وجل   من   نسق   عذا   الحور أسهب  في  شعرك  حتى انتهى الى  الربى   مسترسلا   وانحدر ودق   في خصرك حتى استوى إيجازه   في   قدك    المختصر أطبقت    جفني    على    نظرة رفت   على   قلبي رف...

لحظات شوق ،،،،،، عشت بقلب الخيال وفي بحار العشق أبحرت في داخلي بلا أسباب تاهت مجاديف غرامي واصابني سهم الاحزان وبلحظة ما أقبل من على البعد قارب احساسك يزفني لعالم حبك وسقاني زهور الشوق في داخلي لينبت هناك ورود  الوله في نبض عالمي اميرتي ابن الرافدين 🖋️🇮🇶

منذ عام .... مررت بخاطري ... ومن ذاك الوقت لم تعد ... أنين الشوق يعتصر خافقي ... ودمعة تسيل من مقلتي ... على وجنتي فتلهب أشواقي ... لتغسل شطآن روحي ... المتعبة ونبض قلبي .... المتمرد الذي لا أستطيع ...         منعه عن          ذكرك       لأنك لاتشبه        أااااحد فتحيه خصروف

رحلـة الحلـم والقـدر ....... القدر أمر أن نلتقـي يا حبيبتي دون موعـد أنظر إلى البعيد أرى خيالك قادم لا أعرفك وسألت نفسي ما سبب خفقان قلبي وقلت هل هذا هو الحلم المنتظر حلمت بك كثيراً منذ الصغر ورسمتك في لوحات قلبي المجهولة كنت أخط ملامح وجهك وكأنك أمامي هل هذا وحي القلب أم ماذا كنت قبل رؤياك عاشـقاً وأبادل حبيبتي كلام الغزل وحبيبتـي  لم تكن إنسان أوبشر بل صورة بخيالي لا أكثر صورتها ترافقني في كل مكان وأنا متأمل لهذه الصورة وأسأل نفسي ماذا يجري لماذا لا تبتعد هذه الصورة عني لماذا.... لماذا لا تتغير  ؟؟؟؟ وكنت أراقب كل فتاة علنّي أجد صـورة حبيبتي الخيالية في وجه واحدة فلم أجد ليتني أعش هذا الحب حقيقة ليتني أصادف حبيبتي التي تنتظر وفجأة القـدر أمر .....!!! أن التقي بك ويال الدهشة..!!! ماذا هناك هي نفسها ! هي بعينها هي حبيبتي في الخيال هي حقيقة أخيراً  أخيراَ أيها القدر ما الذي أخرك عني لماذا أردت أن تعذبني حبيبتي ......... حبك الذي جعلني صامت طويلاً لا أعرفك وأحبـك  كيف هذا .!! ماذا أقول ....!!!؟؟؟ أقول أن عاشق خيالياً ماذا أرد على الفتيات اللواتي أحبوني  ماذا أقول ...

محمد العمري "مرت فراشة" شكل تقديم موضوع المادة ألأدبية مهم، لأنه يضفي جمالا على الفكرة وعلى النص،  من الجميل تناول المرأة بشكل جديد، فنحن نعلم أنها أحد أهم عناصر الفرح/التخفيف التي يلجأ إليها الأدباء، وأحيانا تكون هي المُوجدة لبقية العناصر الأخرى: الطبيعة، الكتابة، التمرد، الشاعر "محمد العمري" في هذا النص يقدمها بشكل مقدس، حيث يبقيها في مكان خاص، يكلمنا عنها ويصفها لنا دون أن نسمع صوتها مباشرة، فبدا وكأنه رسولها إلينا،  يفتتح النص بهذه الهالة:  "مرّت فراشةٌ قرب يديها وأطلق قمر ضوءه للريح" نلاحظ أن الشاعر نسب البياض والهدوء/"مرت" للمؤنث/فراشة، ونسب القسوة/"وأطلق" للمذكر/"القمر" ولم تقتصر قسوة المذكر على فعل"أطلق/للريح" بل أضاف إليه السرعة أيضا من خلال حرف الواو/"وأطلق" وهذا التباين بين المؤنث والمذكر يشير ـ بطريقة غير مباشرة ـ إلى انحياز الشاعر للمرأة/للأنثى. وإذا ما توقفنا عند المقطع سنجد الطبيعة حاضرة من خلال: "فراشة، قمر، ضوءه، للريح"  لكنها ليست طبيعة صافية/بيضاء، بل ينوبها شيئا من القسوة/...

القمر ************************ ألملم شتات نبضي متطايرا كما للنّار يُلَملَم الجمرُ الملتهب..  أحاصره أمسكه في قبضتي وأدفعه أركنه في موضعه بين الأضلع مهزوما مقهورا ينتحب..  ألملم  شتات روحي وشهيقها متعاليا  كعويل الرّيح بين أغصان الشّجر يولول..  أحاصرها أمسكها في قبضتي وبين خلاي مهجتي أدفعها اركنها وأدعها  حظّها التّعيس تندبُ..  ألملم شتات أفكاري وتصدّعها كما تلملم الأحجار  إثر سقوط من منحدر..  أحاصرها أجمعها في سطور  أنقشها في رسوم أرصّعها  كما اللّآلئ و أهديها للقمر إذ يطلعُ أمام ناظريّ و ينتصب...  *********************** رشيد بن حميدة- تونس في4-6-2021

مضناك ذراعٌ أوجعه  ماعدت كحرٍ أرفعه  دكتور عظامٍ يا أملي  تحتاج إليه مفاصله  صامولة عظمٍ يربطها  بمفك العربة يضبطه  ياويل الويل يعذبه  سلحفة تمشي بأعظمه  كاللص تسلق أوسطه  ضربٌ بمطارق يكسره ائتوني طبيبا في عجل  أو حتى سباكاً يصلحه  تنميل الأصبع يغلقه  وشروخ الكوع يلحمه يا ليل الطب متى غده  يأتيني طبيب يسعفه  .....المحمودي

العنوان بحرُها الجميلِ... زرعتُ الحُبَ على وجنتيها  والقُبلُ الكثيرةُ على شفتيها  درستُ تفاصيلها بدقةٍ من  الرأسِ حتى الخلخالِ سبحتُ على شَطِّها الجميلِ بتأنِّ نظرتُ مَلياً إلى الأُفقِ  إرتاحت عينايا للمشهدِ سبحتُ إليها والشوقُ قتلني  هيامي لكُلها حافزٌ للوصولِ تجرأةُ وغطستُ إلى الأعماقِ برفقِ لامستُ حباتَ اللؤلؤِ وإنصهرتْ الأرواحُ على المذبحِ هاجَ البحرُ وماجَ وبراكينُ العِشقِ تفجرت  وميزان الحُبِ وصلَ إلى الأثيرِ  تابعتُ بفرحٍ وسبحتُ مع التيارِ تجاوزت كل العقباتِ حتى إنتهت  العاصفة الهوجاءِ يا ليتها لم تنتهي مَدٌ وجزرٌ  وحبٌ وعشقٌ حُلمٌ حقيقي  كثيراً من السعادةِ تَغلغلت  إلى كُلي مع آخرِ النشوةِ ما أجملها بِشَطِها وعُمقِها وتفاصيلها  حقاً إنها جميلةٌ بل رائعةُ الجمالِ كتابة عباس فضل يوسف...

يااا انت.. تنتظر حديث صمتي وأنا... انتظر صمت حديثك ففي صمتي حديث وفي حديثك لغز صامت وانا عاشقة الالغاز ينتابني هدوء .. تدوخني ازقة الضلوع يرهقني النبض تأرجحني امواج انتظارك فأتعب واغفو  على سرير الامنيات عل طيفك يداعب جفناي  بعطر انفاسك فأفتح عيني ..هنيهاا لارى رسمك ما اروعك.. ضمني لصدرك فانا المتعبة شوقاا لك ضمني بقوة. ضمني..كانني ساموت غداا اشتاقك حد البكاء اسدل سواد الليل وزينه بالنجوم فانا اليوم.. عروس السماء سأحتسي كأس الغرام  معك.. بك.. لك وأنت..!! قل للشمس ألا تطلع فأنت شمسي..وقمري وكل اشيائي فانت من ملكني  وتملكني.. واسرت به.. هذه الليلة ..سيغفو صمتي وسأصحو انا.. فأنت لي وأنا كللي انت فلنرقد على هامش الخيال ولنوقف عقارب الزمن ولنكن.. انا...وانت. ولتتحد كواكب السماء وتصدح بتراتيل  عشقنا الصامت..

كلمات تقشعر من شوكك ومن وهني تشل النرجس ترسم الحداد على كل واجهات المطر تعطل الزفير والشهيق نعم خلقنا لنختنق... بالصمت الغريب بمجانية الغرق في خيانة الشريان في مصبات البيع والشراء القذرة هل أنا قطرة من السم دقة مسمار صدئة تثقب مأمن النبض حروفي ....من أبجديتكم لا لا لا لا سأهرب مني  و منكم إلى حيث لا أثر لوقع....الشوك و ....السواد.. صديقة الوفاء ......

💗 تراتيل عاشقة 💗 غدا أرحل وأتركك   لا تبكني...  واجعلني قبلة لصلاتك  وبحبك أذكرني...  لا لقيا بعد اليوم و لن أشتاق ... فاعذرني ... فهل المحبة   تضنيك كما تضنيني؟؟ والشوق أيكحل جفنيك  كما بالسهد يكحل عيني ..؟؟ أجبني...فنار الهوى   بالحشا تكويني  ما ذنبي وحياة  تترصد خطواتي  وتتبعني... تجاورني... اناجيك...   تناجيني... حبك بفؤادي أسكنته  ومزجته بعقلي و بروحي  لم أنسك...  حتى في شعري وفني  وإن جاءك طيفي يستجدي  فبالله منه قبلني أستحلفتك بعيون سود  لا تنس... و انسج بحنانك ملاءة   تدثرني... أطلب لي من الله السلوى وسامحني.. يا أملي الضائع  يا قرة عيني.... شيراز جردق ( إيزيس )22/08/2021