مجلة آفاق الأدبية

الله ربي .... : لن أشكوَ الهمَّ والإقلالَ للبشرِ فاللهُ يصرفُ بؤسَ الهمّ والضّررِ فهل يُرَجّى من الأشجارِ يابسةً لا فيءَ منها ولا جادتكَ بالثمَرِ فالصبرُ أكرمُ عند اللهِ منزلةً والرزقُ يأتي بما خطّت يدُ القدرِ شكواكَ للنّاسِ تشفي بعضَ غِلِّهمُ أمّا قلوبهمُ صمَاءُ كالحجر من عندهُ المالُ والحاهُ العريضُ أبى أن يدفعَ الشرَّ عن عانٍ ومُفتقرِ للهِ درُّكَ يا فاروقُ كم لَهَجَتْ بفضلِ عدلكَ من بدوٍ ومن حضرِ طافَ الخليفةُ بين الدّورِ مسترقاً سمعَ الشكايةِ من عانٍ و من أشِرِ بدرٌ على الأرضِ يمشي حيث  يؤنسهم  للهِ درّكَ يا فاروقُ من عُمَرِ ذهبتَ للناسِ تؤتي الناسَ سؤلَهمُ من قبل سعيِ أخي الحوجاء في الأثر العمرُ في راحةٍ للبالِ محتسبٌ لا يُحسبُ العمرُ في طولٍ وفي القِصَرِ شاعر المعلمين العرب حسن كنعان/ أبو بلال ٣٠/١١/٢٠٢٠

عيد الجلاء                      شعر / حسن المداني @ توطئة @ في ذكرى عيد الجلاء ال 30 نوفمبر 1968م يوم رحيل آخر جندي بريطاني من جنوب اليمن ومدينة عدن الباسلة بعد احتلال دام 129 عاما  نوفمبر .. يا راية تزهو بها كل الكفوف وتحتفي بنصرها سماؤها ذات الطيوف وترتوي من فكرها وحبرها كل الحروف وتستقي من مزنها باقاتها فوق الرفوف ويرتدي ضياءها لمع البريق في السيوف     نوفمبر عيد الجلاء والبهاء والوهج      أنشودة تسمو بها خضر القلوب والمهج      قصيدة حروفها فيها الشموخ قد ولج     روحا كروح ثورة من زهرها فاح الأرج     والفجر لاح بهجة تزهو بمفتاح الفرج يوم له مهابة تشامخت مثل الجبال يوم أعاد أرضنا لنا انتصارا ذا جلال تحيا به نفوسنا من دون ذل أو نكال حي على حمية لم يضنها جيش الضلال والأرض دوى صوتها قد زال عهد الإحتلال              30 نوفمبر 2020 م

هُراء المناصب ................ قالوا  البلاد  سترتقي  الآفاقا وبها الذُرى يعدو الخُطى سبّاقا سينالُ من أَلَقِ المعالي عزُّها ومع الشموسِ يعانقُ الإشراقا سنرى هضابَ الأرضِ تهوى مجدَها والقلب  في آلاءِها  خَفّاقا ولسوفَ يحيا الشعبُ في أبهى المُنى يَلْتَذُّ  من شهدِ الهنا  ذوّاقا تلكَ العهود بمسمعي قد أَطلَقوا  ساساتُنا  الأصداءَ  والأَبواقا  قالوا  أَوان العزِّ قد نَزَلَ الثرى والطَلُّ قد نَزَلَ الجنى رقراقا فاستبشرَ الآمالَ طيفي سائلاً فمتى أرى هذا  البها  توّاقا  ؟ وأنالُ من صدقِ العهودِ وَأنْتشي ال  آمالَ   والأحلامَ   والميثاقا              ......... لكنما تلكَ العهود تناثرتْ ليسيلَ دمعي بالأسى مهراقا  طوبى لهم : فاليوم أمسى موطني يبكي العنى  والذلَّ  والإرهاقا !!!! ويصيحُ في لُغَةِ الأسى ياليتني  لم أَلتقِ  الجُهلاءَ  والسُرّاقا  ....... الشاعر نزهان الكنعاني

تهيلُُ٠٠٠٠ السماءَ قبلات غَمامَها لتعانق الأرض  تضع بيوضها الاولى بعد طول عناق وتداعبُ خد الفجر بطرفِ وشاحِ سُحبها تنثرُ٠٠ عبقَ نسيم التراب المبلل وتغتسل الأشجار  من خطيئة الانتظار تمحو آثار الكلل المعبأ في  خطوات العابرين تَحتضِنُ الشبابيك المغلقة بقطراتٍ عالقة كالحلم وتمنح العصافير عذرا للتوقف عن الطيران  بلحظة شغف في عش دافئ تُزيَّن وجوه الأزهار  لتبدو اكثر غواية للعاشقين كل الأشياء تغتسل هذا الفجر  ياحبيبي  إِلا أنا مازلت بانتظار هطولك ******* ‏زينب العزاوي ٢٠٢٠/١١/٢٦

هناك .. حيث إلتقينا .. تحت شجرة الصنوبر تحت السماء و القمر يضيء ليلنا في مساء تلألأ بالنجوم كنا أنا و أنت فقط جلسنا معاً تلاقت أعيننا  تعانقت أرواحنا  أضأت النور في قلبي هناك .. لم ننتظر أحداً لم ننتظر شيئاً قلوبنا كانت معاً أرواحنا استباحت الحياة كنت الحياة بكاملها كنت قمراً يستضيف نجمة غيوم بيضاء كانت بالجوار لا زمان .. لا مكان .. هناك .. المسافات بين أجسادنا ذابت تشابكت الأيدي في تلك اللحظة العابرة انتعشت أرواحنا بأجنحة بيضاء رفرفت هامت في الفضاء كحمامات بيضاء لامست خد السماء الليل الربيعي أكمل نزهته الوردية كي تعود الحياة ملونة لا قيود .. لا حدود .. كان لا بد من فرح هناك .. كقاتل تأملت وجه الضحية .. !! لينا حلاج ..

***** أمـلٌ بـعـيد ***** أَبـيتُ علـى شُـكـوكٍ فـي هَـواهـا بُـلوغ الشّـمسِ أقـربُ مـن لُـقاهـا طُـيـورُ الشّـوقِ تَـصدحُ بانتحابٍ وقـد ذرفَـتْ دمــاءً مُـقـلـتـاهـا  ونـارُ الـبَـيـنِ تَحـفِـرُ فـي فـؤادي فَـيَـذوي مِـثـلَ زرعٍ مِـن لَـظـاهـا فَـكيـفَ أراكِ يـا نـورًا تَـراءى كشـمسٍ ثُـمّ غـابَـتْ عَـن سـماهـا كـأنّـي مـا عـرفتُ الـحُـبَّ يـومـًا ولا اهـتَـزَّ الـفُـؤادُ لِـمَـن سِـواهـا ولا أذُنـايَ قـد سَـمـعَـتْ هَـديـلًا طَـروبـًا مِـثلـما قَـد زانَ فـاهـا ولا لَـمـحَـتْ عـُيـونٌ مِـن جَـمـالٍ يُضيءُ الشمسَ إنْ طَلبَتْ رِضاها ولا نَشـرَتْ شـذًا جَـنّـاتُ وردٍ كما اخْـتلسَ النسيمُ خُطا شذاها تُـداعـبُـنـي خـيـالاتُ الـتـّصـابي وتَـأسـرُنـي قُـيـودٌ عَـن مَـداهـا أهـيـمُ بِـهـا وأرغـبُ فـي وصـالٍ لَـعَـلّ اللهَ يَـسـمـحُ أن اراهـا تَعـالَـيْ واجمَـعي مِـزَقـي بِـعَطـفٍ فـأتـعَـبـها الـحَـنـيـنُ بِـمـا رَمـاهـا ويُـحـيـيـهـا كـلامٌ أوْ سَــلامٌ  كَـغَـيـثٍ طـافَ فـي أرضٍ رواهـا صَـباحـاتٌ تُـعـطِّـر كـلَّ صُـبـحٍ مِـنَ الـوَردِ...

يا أبنة قلبي .. ------------------ عدنان الريكاني/ 28/11/2020 ------------------------------- تشابكت أضلاع الحزن بهمهمات قصيدتي، وهي تسترق هفيف محبرة خاوية، مغترفة من موانئ البرد وصفعات الشتاء، تتوسل بظل جبروت الأساطير المرسوم فوق جِدارِ الطين المخلوط بحبيبات التبن، أثار الأصابع تنبح بشراسة وتَصُدُّ كل تلميحة صغيرة، تنتزع ظلمة أقبية مستعارة بخبثها، تكاد الألياف تتوحم من شهوات السطور المغرية وهي تفتح سيقانها دون سابق تنوير.. يا أبنة قلبي .. قد تلفح الأقنعة الزرقاء ما تنبت من تحتها بفأس الغياب، عندما يرقص الذئب الرَّمادي رقصة الموت، فتتهاوى الأقدار في صحون الغربة كما تتهاوى آخر ورقة من عُمرِ الخريف، هكذا تخدرت مفاصل أوجاعي برؤية من نافذة مطلة على شجرة الياسمين، وهي ترتب دخول الضوء على مشارف نفذتها فتتعطر الخدود، وتشرق الشمس بين كفيها للمواعيد.. يا أبنة قلبي .. هلاَّ بدلنا الأدوار على راحلة تسير خلف التوابيت، فأنني تعودت على أغنية المقابر وحفظت سُلَّمَ إيقاعه الشهير، وأمطرت على روابي العشق شهقات أنين غزيرة، وتصدقت على نساك معابدهم آلاف مؤلفة من قناطير الدموع، ألم يحن وقت الرجوع.. يا أبنة ...

والليل يغار من كُحل عينيك وضوء النهار يُشرِقُ بوجنتيك والربيع شوقٌ لرحيق شفتيك أنا من اغرقني موج عينيك يُلقيني بعيداً عن مرفأ خديك ألتمسُ بعضَ عُذرٍ من حنانيك إن غفوّتُ في بساطِ راحتيك فانبساطي كله منك واليك او القيت بعض احمالي عليك سامحيني.. إن سهوّتُ برهَةً فخاطري لا يطير إلا بجناحيك ولا عِشٌ يأويني إلا في جنبيك  ولا اتخذت مسكنا إلا في مقلتيك  ابو حمزة الفاخري.....

كانَ عليّ أن أخاف .. من جنّيةِ الصباح عندما تستفيق وتهمسُ همساتها بجنون تُشبهُ .. أوتارَ قلبي من أسرارِ الليلِ بين مدّ الشوق وجُزرِ الحنين من الكلامِ التائهِ مابينَ ظلّي وظلّكَ من السراب .. من الضباب .. من الأشواك من الشوارع بِلا إضاءات ! كانَ عليَّ أن أخاف .. من قهقهاتِ الدُنيا ونُواحها وجنونها من شظايا المرايا المُبعثرة من كلامِِ مُتراكمِِ في رئتي من صمتٍ مهيبٍ .. من كبرياءِِ عنيد من بوصلتي التي تستديرُ إليكَ .. كلّما حاولتُ الرحيل من عقارب الساعة وصدى الأُغنيات من حزنٍ بلونِ المطر من السفرِ  دونكَ وأنت لي .. الضوء والقنديل  ! ياسيّد الكلمات .. رفقاً بأوصالٍ أنهكتها معزوفة الحنين تسلّل كَ لصّ وهدّأ من روعي اسرُق كلّ حُزني اغزلْ لي وشاحاً من الشوق أرجِعْ لي ذلكَ الشتاء الذي حاكهُ لنا القدر اغفُ كعصفورِِ صغيرِِ في دموعي ليُزهرَ حُلمي خلفَ ثَغرِ السماء نسكنُ غيمةً ونُمطر كي يزهرَ الربيع في خريفِ الأيام .......................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز \\ دمشق

من سفر  جمود الموقف  ما وراء طبيعة مواء  فروة حدود الدفء  النداء الذي صحح مسار نكهة من  خربشات  ظفر  لقيانا  أهات  بحجم  ماضفرت  خلاياك فوق  جلد حواسي  أينع بيننا الأفق  تعالي يادرة  شدو  الأغاني  لقد لملمت  مآقي  عبير  رؤياك من  كتاب الأصفهاني  معي على طول  الخط الغربي  مهرة  قوافي  العنفوان  عرض  معانيك  بغيرة فوق  الزجاج  الشفاف  نقرت  لذاكرتي  حنين  بنت  وجداني  المقاتل  عنك  هنيهة  لم أبرح  مكانتك  تعالي  لقد  توغل  السرد مني  حتى بلغ من  فيض النيل  طوفان  اللوعة  تحت  سنام  هضابك  العذبة  تعالي  سماء البكر الرشيد  البيض المكنون مع  المطر النازل على صدر  الفطرة والبراءة  شكل من  زخات  الرتب  السنية  غطاء  وكالة  طقس  الهنا والسرور  لي ذاكرة تفتح  أ...

(١) سأعثر عليك  خارج الحوار  كم هو جميل  أن يقسمك الحب الى شطرين  .. (٢)  على مصطبة اللامكان  تعكسني مغارات الليل  شبحاً منسياً  .. زرعته ضلوع الموسيقى  في كبد الكمنجات  يعوم فوق رأسي ضوء الانكسار  متى ستأتين ..؟ متى نعبر النهر ..؟ أتعلمين ماذا يعني  أن يبكي فيك الكمان ..؟ (٣) كأنك لم تتذوق فاكهتي  لم ألبستني هذا النص ..؟ اتركني أنزفك  حتى آخر الرحلة  أمام البراءات  وأشرعة الغناء .. As if you had not tasted my fruits , So  , why you did dress me up with this poem ..? Let me bleed Until the end of the trip . Before the innocent smiles And the sailing lyrics ... SALAM 25-11-2020 سلام العبيدي  ٢٥-١١-٢٠٢٠

زنبقة  اللـقاء ......... ويجمعني..البوح..بالأمنيات وتورق   عند  اللقاء  حروفي فأنضج  فجأة  كوردة   زنبق  {أبوس}  الندى   في .. فناء  .. الربيع فأمطـر  زنبق وأطفو  وأغرق أعانق حلما  غفى  .. عند  .. زورق تشضى  الزمان على  ضفتـي  شـفاها وصمتـا و آه   تحـرّق فغنى  على جثة  اللازمان زماني  القديم  ببـوح  معتـق وفي  لاعجي آهـة  تشتهيك  بـ عيـد  اللقاء نديـا ..  حنونا  .. يوشـح  .. في  .. البرد  قلـبا  ممزق ............  سهى عبد الستار

* خُطَى الأيَّام * تَمُرّ بِيَ الأيَّامُ والعُمْرُ يَذْهَبُ وَلَسْتُ عَلَى عُمْرٍ مَضَى أتَعَتَّبُ   فَقَدْ شَابَ رَأْسِي مِنْ حَوَادِثَ رِحْلةٍ أُصَارِعُ فِيْهَا مَا هَوَيْتُ وَأَرْغَبُ  وَرغْمَ صُرُوفِ الدَّهْرِ نَفْسِي رَزِيْنَةٌ  لَهَا أُمْنِيَاتٌ فِي الحَيَاةِ وَتَدْأَبُ وَمَا غرَّهَا مالٌ وَجاَهٌ وَمَنْصِبٌ فَكُلُّ الَّذِي تَبْغِيهِ ذِكْرَى تُنَصَّبُ وَكُلٌّ لَهُ فِي النَّفْسِ أُمْنِيَةٌ دَنَتْ  وَلَوْلَا المُنَى كِدْنَا مِنَ العَيْشِ نَهْرُبُ لَعَمْرُكَ مَا الدُّنْيَا مَقَرَّ سَعَادَةٍ  وَتَجْرِي بِهَا الأَيَّامُ تَغْدُو وَتغْرُبُ فِعِشْ مَا تَجَلَّتْ فِي اللَّيَالِيْ كَوَاكِبٌ وَضَاحِكْ خُيُوطَ الفَجْرِ فَالعُمْرُ مُغْرِبُ وَسَارِعْ بِصُنعِْ الخَيْرِ مَا دُمْتَ قَادِرًا لِتَظْفَرَ فِي دَارِ القَرَارِ وَتَرْحَبُ ****** محمد سعيد أبو مديغم بحر الطّويل

الفقر ............................... يافقر مالك لا ترحم فلأنت أمر من العلقم إرحمنا قليلا من قهر قد ذقنا المر ألا تعلم مالك لا ترحمنا أبدا وتشد وثاقك تتحكم تسلبنا الأحلام يقينا  تتركنا دوما نتألم ................... يافقر إرحم أطفالا واتركها من جوع تسلم إرحم أفواها جائعة كادت من حرمان تسقم واتركها تعيش بنعيم وامنحها ضياء كي تحلم أنقذها من موت آت واتركها بسلام تنعم ................... يافقر لو أنك رجل لجعلتك تبكي أو تندم وتركتك تهوي منهارا مثل التمثال وتتحطم ولكنت رجمتك من قلبي وتركت الهامة تتهشم أو كنت تركتك مذبوحا ودققت عظامك لم أرحم ..................................... ملك محمود الأصفر

دروب..   مروان معماري  أجولُ في البِلَّورِ في سيّارةِالسّفَر.. أسيرُ في دروبِهِ يغزلُها المطر  تزجرُهُ ماسحةُ الزّجاجِ تبغي محوَهُ  لكنّهُ المطَر! يرسمُ ما يشاءُ، لا يهابُ آلةً أتَت بلهاءَ من مصانعِ البشَر لكنّهُ المطَر! يرسمُ لي لوحاتِهِ  يُدخِلُني غاباتِهِ يجمعُ لي مؤونةَ الأحزانِ من مخازنِ الفؤاد يحملُ لي طفولتي في دارِنا ينقرُ فوقَ السّطحِ في أسحارِنا منزلِقاً إلى حجارةٍ بهِيّةِ السّواد ناصعةٍ أرواحُها صافيةٍ أقداحُها شاهدةٍ في يومِنا على جرائمِ العِباد مؤونةُ الأحزانِ عندي وافرة  لكنّهُ المطَر يُحزِنُني ، يُفرِحُني يهزأُ من ماسحةِ الزُّجاجِ ، يرسمُ الدّروبَ كالعُروق ويحملُ البُشرى إلى أفراحِنا المسافرة وبَعدَهُ سيرقصُ الشّروق مؤونةُ الشّروقِ لم تزَل في عُهدَةِ المطَر.. مروان معماري

اصدقوني القول..  يا من تعرجون على ارواح الشهداء صبيحة كل يوم للحساب او الثواب .. انبئوني بشيء مما يتجاذبه الضحايا من حديث .. هل أيقنوا انهم .. شهداءْ؟؟؟ أم تنادهوا . وحزموا امرهم للثأر من الطغاة ؟؟  ومتى سيثأرون؟؟  لأطلق فأسي ومنجلي الصدءان في رؤوس البغاة ...  سأثور مع الشهداء .. ساقاتل معهم .. فما عاد لي رجاء بالاحياء ..  لأنهم ينتظرون الشهادة كل يوم ... اغبياء... وانا ما زلت حيا . انتظر معهم الشهادة . بكل غباء... اصدقوني القول... هل نحن احياء؟؟؟ ------------------------------------ كريم كتاب  28/11/2013

( نافله) أين كنا ؟ وإلى أين وجهتنا التالية وأين الذي قد مررنا به محطات ومحطات كم توقفنا ..وكم بك ياعمر رجعنا من ضياع محطات سعادة  ألبستنا من خلود ومحطات من الحزن علت جردتنا من الأمل  في البقاء ؛وهناك الخوف مدفون   لطالما عشناك ياعمر سواد وسواد ثم خيبات ومن ثم هوس وانتظار للاماني  ومابين الأزقة قد صنعنا قصصا وعلى الجدران ذكرى وألم وعلى الاسطح حب فاضح وإذا حدثت عن عمر طويل قيل: رب البحر يهوى السابح غمرات وتعب وعباب العمر موت وخسارات.      فأين الرابح وطويلات سنين العمر هن لاكما نرجو بهن النيل كن وعلى الدنيا التي عشنا العفا قيل لو ان القطا يرجو  أمانا فلقد كان غفا هذه الدنيا وتلك الأمنيات بعض أحلام شباب ساميات ضاع مافي العمر بين الحادثات وانطوى بين ضياع وأسف وارتقى الحلم كثيرا بعده كي يناجي الرب فيما قد صدف وهو يرجو أن يعيش آمنا من كل حلم سالف يتخلى عن جميع ألامنيات ويشيح الوجه عن كل جميل ويمني النفس أن تقضى الحياة كذبة نعشقها  ودعابات كثيرة بين لون العيش او حجر فتاة ونفاخر ..بل نكابر ونغني ونهني ونسافر ثم تأتينا محطات الوداع تنزل ألأقدام...

...دعني اراك... دعني أراك بلا إسراف تقصدني وإذا أتيت بلا تقتير تسعفني وإذا سلكت طريق الشر تنتفض لأرى كلام الوعظ منك يردعني وإذا إلتجأت لباب الشك تغلقه لأرى الحقيقة لاتخبو وتيقظني إني الاسير لمن لايألو بموعظة والفضل منه بلا إرهاق ينفعني إن غبت يوما بها الأفكار أنغمس وبه إنغماسي فلامنجي ليرفعني إني لأصرخ كي ألقاك في عجل وبه الصراخ ماأرجوه تسمعني إسرع إلي ولاتتركني في كمد إني بدونك من ادعوه يقرعني إطوي الغرور ولاتجعله يتعبنا ودع المتاعب للأيام تتعبني إني لأخشى من يوم قد يشتتنا وإذا إفترقنا جموع الهم تنهشني.. ..عباس حسين العبودي..العراق.. 25\11\2020...

الشاعر ناجي حسن رجب وفاة حلم بأغلبية بسيطة وبالاقتراع العلني يسقط حلمي مغشيا عليه على حلبة قلبك مضرجا بلعنات مؤيديك كم هو جميل  أن يموت الحلم بالتصويت سأكتب على شاهد قبره لاتعشقوا حلما جميلا في بلد  دستوره فاسد فسيسقط بالتصويت عاجلا أم آجلا كما سقطت كل الاحلام الجميلة بالاقتراع العلني

غراميات منحوسة *** بقلم علي مباركي  سكبت شريدا مريئ رضاب العشق بأقداح الغرام فذاب الوداد بدن الحديد وسالت ثكلى أودية الهيام  قلبت منيبا بعزم وشاح الليالي على زخرفات الظلام فماج بنا الحب أبيا بعيد الوجود إلى رضيبات الحرام نغوص عميق البحور وموجات كالناصيات الجثام جليل خشوعها والتهاليل صيغت من ايحائي السلام سلام يظل بنقش الرياح على خام صحف الرخام يقام ويخبو بكوم تراب الخريف وينأى بيم ربيع الخيام فشج بقلبي جروحا ومال عليا مداو بحد الحسام سقاني رحيق الحياة نبيذا وجر كياني لوكر الحمام علي مباركي  تونس في 27 نوفمبر 20

ملامح ذات بهجة | ٨ | منهج مستورد  مجتمعاتنا اليوم تبني و تسطر و تنشئ علاقاتها وفق أسس مستوردة تم التأصيل لها في محافل و في أروقة و دهاليز مدارس فكرية و فلسفية مجهولة المنشأ والهوية والانتماء - هذا بالنسبة لنا على الأقل -  على أنه ما من بحث و دراسة و رسالة و أطروحة كائنة في ربوع ثقافتنا إلا و معاييرها مستقاة من فكر و فلسفة ليست من صلبنا و ما كان للأصلاء منا القبول بها، فهي لا تعبر عن نمط تفكيرنا ولا عن ثوابتنا التاريخية التي قامت عليها ثقافتنا !! أيها الأحباب: بقطع النظر عن مدى صحة أو عدم صحة المواد الثقافية المتداولة بين أيدينا، فإن المناهج التي صيغت من خلالها تلك المواد لا تصلح أن تكون معايير لموادنا الثقافية؛ و هاكم على ذلك مثالا: القرآن الكريم يعد من الثوابت التاريخية لأمتنا تفكر من خلاله، و تدرك من خلاله آلية و كيفية و سنن قيام الحركة الكونية، فهي -أي تلك الحركة- تمضي في الوجود بأمر الواحد الأحد الفرد الصمد، و تترك في حياة أفراد البشر أثرا سلبيا أو إيجابيا و ذلك بحسب مقتضيات أمر الله تعالى القائم على علم و عدل و حكمة و سداد. لكن الفكر و الفلسفة الغربية تفتقد إلى المعايير ...

أمشي الطقس بارد الفصل شتاء وأنا في هواك تائه سيدتي قلبي بالأوجاع ملبد يمطر شوق فاقد الوعي أمشي فاتح العينين اجول الخيال لوحدي مغمض الجمال سيدتي لا جميل غيرك يستحق النظر فيه أمشي الطقس بارد الفصل شتاء وأنا في هواك تائه سيدتي فاتح ازرار معطفي استنشق غرامك احترق أمشي وأمشي ووعكة قلب تعطل نبضي عثرت في نشوة الحب تنفست نشوة تركها خريف ورقة يابسة من قبل عتبة حنين شيدتها بصدق عثرت أمشي طقس بارد الفصل شتاء وأنا في هواك تائه سيدتي فاقد الوعي ردار القفى استنفر سهم من قوسها الحاء صوبت باء أصبت من نشوة حب في جب العذاب وقعت بقلم//كانش مسعود...جنون.... .

🌺🌺🌺 الحكيم 🌺🌺🌺 ربٌّ تَـجلّـى بالحـكيمِ تـَفـرُّدًا    ذو حِكمةٍ مِن حـاكمٍ وحكيمِ وهوَ الحكيمُ بِقدرةٍ لا تنتهـي    وبِكلّ أمـرٍ في الوجـودِ عليمُ مُستوجبٌ لِلحـمدِ في عليائه   وعلى الخلائقِ سـاترٌ ورحـيمُ يضعُ الأمورَ دقيقَها وعظيمَها    في مـوضـعٍ حـقٍّ عليهِ تـَقومُ وهوَ الحـكيمُ ومـانعٌ ومُدقّـقٌ    بـِإحـاطـةٍ في مُـلكـهِ قَـيـّومُ وهوَ الحكيمُ بِحكمةٍ في ذاتهِ    وكَـأكملِ الأوصافِ فيهِ لُـزومُ وبِحِكمةٍ خـَلَقَ الخـلائقَ كـلّها    سارَتْ بِـما خـُلِقتْ لهُ وتَـدومُ ونَتائجٌ رُبِطتْ بِأسبابٍ جـَرتْ    بِـمشـيئةٍ وبِـغـيرِهـا مَـعـدومُ حَكَمٌ بِمعنى حاكمٍ وقَـضـاؤهُ     حـَقٌّ وما يرتابُ فيهِ خُصـومُ حـَكـَمٌ تَـخـصُّ إلـهـَنا ولِأنـّهـا    صـِفةٌ لِمــن لِجلالِـهِ التّعظـيمُ والحُكْمُ في نوعينِ جاءَ مُفصّلًا    أولاهُـما الـكـونيُّ والمَحـتـومُ فَـيُدارُ فيهِ الكونُ وَفقَ مـُرادهِ    بـِنظـامـهِ كي يَنعـمَ المَحـكومُ ثـانيهـما الشـّرعيُّ تَـكـليفٌ لَنا   ...

لأني أحبك اشكو لك مرارة روح هوت طيفك فاضحت تناجي نجوم الليالي  وتشكوا لها  من لظى شوقك لأني أحبك بحت لك بسري الدفين لأسماعك فلن أهوى يوما أحدا سواك دفنت هوايا على بابك لأني أحبك أحكي لك عذابي حنيني وصالي بك طفولة قلب تخطى المشيب تعلق طوعا محبا لك رمى بالسهام عناد الرجال فلنت وليني احتوى حبك لأني أحبك  أذنت لك  دخول عريني بأسيافك  فما إن رايتك  وسط القتال  طاش الفؤاد  وما عدت احسن فن النزال كسرت سيوفي  وعفت الحروب وسرت إليك وما ذاك إلا .. لأني أحبك  وكلي لك من خواطري:  #أمير_الظلال

كل اناثي مغتصبة مدني... عروبتي... حرائري... حتى قطرات شتائي تنزل مقتضبة وشموس صيفي مُلّتهبة يا ويح الاناث في حظيرة العرب الكل يعاكس وللشرف قد سلب وهنّ... يصحّن.. يستغثن.... وحِميّةُ عنترةَ  غاصت باللهو والطرب وتجاسر كل ذئب دَنسٍ واقترب فأين أنتم يا عرب.....! الكلُ منكم حمل متاعَ الهرب أين أنتم يا عرب...! ها هي سيدة الاناث تنادي افترش ارضها خبيث الاعادي وتلك زينة البلاد مخدع الرشيد بغداد والحصن يوم الترادِ قد صارت ماضٍ كعادِ وهناك عروس النيل ام سهارى الليل الطويل تنحب نحب الثكيل نامت من قهرٍ قبل الاصيل باعها خسٌ عميل والشـــــــام ...آهٍ يا شام هي الجرح النازف والكل عنها تخالف هي بؤرة الآلام وهي : الانهزام او الاقدام هي...عودة الحياة او...قبر المماة فسلامٌ لكِ من سيد الانبياء وسلامٌ لك من أمير الشعراء ابو حمزة الفاخري....

ينزل المطر على الثوب.. يوشك القطر أن يرسم الطريق.. يحي الندى أوراق الخيوط.. للثوب المخملي.. يرسم الأناقة بحبيبات المطر.. ويمشي بدق خفي.. يتثاقل الثوب المخملي.. يعزف الدق بقوة.. علي قرع القلوب ..  وتنطلق معزوفة فيه.. وعلي نغماته الشجية.. يرقص الثوب المخملي.. ببساطة العبارة.. من إشراقات المطر.. يصدر الضوء ويزين الثنايا.. علي الثوب المخملي... أيها الغبي.. كان المطر أنت.. وهي الثوب المخملي.. تكامل كوني لأوركسترا.. وراقصة بالي... #عتيقة رابح ✍ الجزائر 🇩🇿

ثراء الظلام  ............. بالناسِ دولابُ الزمانِ يدورُ أُممٌ تنالُ وحالها ميسورُ زعماءُها خدموا البلادَ وأيقنوا  أنَّ البناءَ مع الشعوبِ جُسورُ كَسَبوا ولاءَ الأرضِ في عزٍّ لهمْ فبهمْ أشادَ وصفَّقَ الجمهورُ               ........... فيما ترى أُمماً تعيشُ على الطوى  فَأميرهمْ بنفوذهِ مَأجورُ ما حولهُ صورُ البيادقِ والدُمى كلٌ يميلُ بمَيْلِهِ ويدورُ فقرٌ وتشريدٌ وشعبٌ لم يعِ أنَّ السعادةَ دربُها معسورُ            .......... أما أنا في موطنٍ ثرواتهُ تأبى الحقوقَ : وكنزها محظورُ ما فَكَّ ( طلسمهُ ) سوى مَن عندهُ قِيَمُ المبالغِ تختفي وتغورُ وعلى بساطِ الريحِ ترحلُ حيثما يبغي ويهوى لصّنا ويزورُ قد حَنَّ أوكارَ التشرّدِ والنوى أَجزى لها الأموالَ : وهوَ صغيرُ ردّاً لِماضي الشحِّ في جدباءِها وبما تعاظمَ في ثراها البورُ فالجوعُ والحرمانُ قد تَرَكا بهِ تنمو الضغائنُ والرشا والزورُ ليصيحَ في أُذنِ البرايا ناقماً فاليومَ أني في القصورِ جَسورُ أُدمي وأسلبُ حقَّكمْ بمخالبي فعلى الصوارمِ أنني منصورُ سأُخادع...

أبحار...!! دعني أبحر في عينيك صوب شواطئ غرامك أعاكس أمواجك. وأركب فوق أماني شوقك نحو جزيرة الشوق أبحث فيك عن جوهرتي المكنونة داخل أعماقك. .... ..... .... دعني أشدو لحن غرامي وأطرب كل سكان البحر وأعلن اني ألمغرم ألهائم في بحر هواك. وأني المتيم منذ الصبى  برمش عينيك. وحين ألتقيك. وأنثر أشواقي بحضرتك وأقول لك هيت لك هذه أشواقي بين يديك. يتيمة تنحب  حظها العاثر لديك. بقلم... جمعه كاظم

هذا الكابوس الذي يجثم فوق صدري ليل نهار هذا الفراغ...  يشعل صراعا ما بيني وبين نفسي...وبيني وبين الآخرين الفرغ.... هذا الزمن اللامحدود...والمكان المحدود...وما بينهما تضيع قرارة النفس هذا الفراغ... يلفني اينما حللت...مع كثرة وسائل الترفيه...وكثرة الأشخاص والأماكن الآ انها كلها تجعلني ضائعا ...متخبطا بين أمواج الفراغ انظر للنهار فأجده فراغ.. أسكن الليل...فيطردني فراغ ارمق السماء بناظري...فيرتد اليّ مصدوما بحاجز الفراغ أسبح في عتمة الليل....فلا أتعثر الا بموجات من الفراغ أشاكس الناس فيردعني عنهم ...فراغ فراغ...فراغ...أصبح كل شيء في هذا الوجود شعاره الفراغ فراغ...كلمة تجعلني انطوي على نفسي وأصارعها  فبيني وبين نفسي تضيق دائرة الفراغ... فالمكان منعدم...ولا يبقى مفتوحا امامي الا الزمن تسير فيه نفسي داخل نفسي... ابو حمزة الفاخري

الكتابة والمرأة في ديوان "الحب يليق بحيفا" عبد الله منصور الأدب الجميل عابر للزمن، ويمكنه امتاع المتلقي الآن وفي المستقبل، ويمكنه أن يستوقف القارئ متفكرا في الشكل والطريقة والألفاظ التي قدم بها، ديوان "احب يليق بحيفا" للشاعر عبد الله منصور، الصادر في عام 1983، عند دار الكرمل للنشر والتوزيع في عمان، رغم (قدمه)، إلا أننا نجده فيه حداثة وتجديد ومتعة وما هو مثير، وما يؤكد على أن الشاعر كتب من قلبه، من داخله، نلمس الحميمية بين الشاعر والقصيدة. الكتابة/القصيدة أهم أداة عند تجعل الشاعر شاعرا القصيدة/الكتابة، يتناول الشاعر الكتابة/القصيدة في اكثر من موضع، منها ما جاء في قصيدة "لوحات على خد القمر": "(1) على وجه أسئلة وأنا ضاع مني الجواب وأنت بعيدة فماذا يفيد العتاب؟! فلم يبق إلا الرحيل لجرح القصيدة" ص34، اللافت في هذا المقطع وجود ألفاظ لها علاقة بالكتابة: "الأسئلة، الجواب، القصيدة" ووجود ترابط بين الألفاظ: "أسئلة/الجواب، بعيدة/العتاب، الرحيل/جرح، ضاع/الرحيل، وأنا/وأنت، ونجد التواصل والسرعة في وتيرة المقطع من خلال حرفي الواو والفاء، فيبدو م...

على صدر البحر وعيون الشتاء*** سيعود مع البحر قالت الشتاء خارج زندقة الفصول سيعيد حكاية الموج دون طلاسم ويرتوي من حموضة الليل  التي عسعست في الفضاء ويبني شرفة لمنازل السفينة على الشط الرتيب سيسأل البحر عن غريق التناسل ويبحر في رحم الكلمة على صدر اللهاة بلون البياض سيلبس قميص الفجر الذي تفحم على شرابين الوجود وعلى صدر الرمل  يشيد ما ورد عن الشمس بتعثر الشفاه وكانت البداية تحت ظل الغيم تحت رماح السقوط.... وعلى قبر الاتساع سيبحث عن الوصول.... ذ بياض احمد المغرب

نسمة و صفوة الأديب عبد القادر البده قلت لها ذات ليلة سبت  اتركيني على ساحل الصمت...  ملطخ بالحزن...... انا... يا صفوة النساء و ذكور الزمن.. منذ طفولتي  أدفع ثمن ذنوبٍ لم اقترفها  غير البحث عنك  في جداول الفصول بين ضحايا الترف أستجدي من رفات رؤياك امان للسلام ومن غرائز الحروب أعود خائباً، مثل كل مرة يرديني وحشة الغربة يزدريني الضعيف فأهرب عن ازهار لا تحملها يد قلبي المجروح من خيبات احلام  فازعم الكبرياء متدلًيا بأوهن  خيوط أمانيِّ الهزيلة.

فتشت عنك طويلا ابحث في عينيك ملاذ روحي اعانق فيك اشتعالي اتعبني وجهك يرحل في صمتي وتنام في اهدابي لاحلى ذكرى هاهو الصبح يخرج هل ترضيني سجانا لعينيك؟ راسم ابراهيم  العراق ٢٣ ت٢

حكايا للشمسِ حكاية  للطريقِ حكاية  ولطيفكَ المواظبِ  على المجيئ ِكلّّ ليلةٍ حكاية  لهذا المطرِ الذي يذكرني بكْ  للمرافيءِ ،  للنوارسِ المحلقةِ كغيمةٍ بيضاءَ حكاية  للربيعِ وللقِفارِ للنخيلِ ،  للاصيلِ والجُلنارِ  لصوتِ البلابلِ ، لشعاعِ الصبحِ الممتدِ من الفجرِ حتى أطرافَ النهارِ  للفراشاتِ التي تشبهُ أحلامي ، حكاية  للجبلِ الشاهقِ كوجهِ الربِ  لهديرِ البحرِ  للسماءِ ولِلعطرِ  للرحيقِ على الزهورِ  ومايهدي العاشقونَ من نذورٍ  حتى قميصي الابيضُ الهفهافُ  لهُ حكاية  للبكاءِ لِلأسى ، للدمعةِ المُلقاةِ فوقَ خدي كالندى  للحزنِ الساكنِ من الفِ عامٍ  في عينيكَ حكاية  للجنونِ ، لِلبراءةِ ، لِلأطفالِ للجمالِ ، لِلأنوثةِ ، لِلخيالِ وللكُحلِ الغافيَّ منذُ عصرِ الثورةِ  بينَ جفنيَّ ،  حكاية .. ظلال محمد

الطريق لأين. ؟ __________ لأين هذهِ الطريق الطريق...هي مؤكدا هذه الطريق. ! ثملٌ في قعر هواك انا وهذهِ الجِرار الغارفةُ من حناجرِ المدى وَجع النّايات خمسونَ ونيّف ثم ثلاث لواحِق من الأسئلةِ  وقفنَّ حيارى الى عينيكِ شاكيات   على بابِ صَمتُكِ غرسنَ احاديث الروح فسائل  لبلوغ نضوج العذق  حينَ تأمل قِصر الوقت لقطف ثمار النهد . !  هل تعلمينَ الفصل الأخير من روايةِ عطركِ  حبيسُ الثوّب.؟ وإن العقارب الثلاث لساعة الجدار  تضحكُ ساخرةً من الواقفينَ على التل. ؟ هل تعلمينَ  للوحدةِ لوّنَ غُرابْ  كمّ اخشى عَناكِبُ الزوايا تَملأُ الفُراغ الفائض عن اوعية المكابرة              '              ' تُرى... هل يتنفس حيّا ما في البحرِ الميّت.؟   سبّابتي تُشيرُ لكِ احتجاج  مُحتشدٌ انا بالهتافِ  ان تتدلى انفاسكِ  عِرقٌ للنار من تحت رماد  لاثمة كل تفاصيل خرائط وجع النايات ليت للجفنِ المؤرق تنهيدةَ الوسنِ ايتُها المقروءةَ بالفنجانِ وخطوط الكّف انا القُبْلةَ  التي...

طريقنا وهمٌّ  —————— أنا أكرهُ أن تغتالني العيونُ الزرق  ولا أحبُّ أن تشطبني الدموعُ المالحة ربما جعلني الوطنُ فاصلةً  بين جملتين متناقضتين  لا يعربها النحاتون  ضمن صنمٍ وسطَ مدينةٍ ثائرةٍ  ثمّ يسقطني أطفالٌ وتجرّني حبالُهم  إلى مصيرٍ مجهولٍ في خزائنِ بائعِ العتيق   أو إلى كتابِ تأريخٍ ممزقٍ تجمعُ أوراقُهُ حباتِ الشمس . كنتُ قوساً من أقواسِ المعارك   أحملُ الرؤوسَ التعبوية وأتجهُ إلى نفسي دونَ شعور  أصيبُ ما أشاء ومتى أشاء  لن يخطئ صوابي في أجزائي المتشعبة  معتمدا على الخطِ الوهمي بين الفرضةِ والشعيرة . أكرهُ أن أرى موتي المحتّم تحتَ المناضدِ  كبيدقٍ بين أصابعِ الملوك  ولا أرغبُ رؤيةَ ذاتي  كحصانٍ تحت سرجٍ مثقوبٍ  تنغرسُ في جلدي الشوكةُ التي أدمت الركوب ،  اللّجامُ أنا … الحوافرُ ظلّي  والاستقامةُ في فجري  الذي لا يشبه المكتوبَ على جبينِ النهار . تكررت خيالاتي  حين طافت الأحداقُ فوقَ الحوادث   رميتُ أطواقاً وأطواقا لم ينج إلا أرنبٌ واحد من النّطِ الذي تعيب عليه السلا...

(( سيّدة الجمال )) بالوردِ بالشّعرِ بالأشواقِ وافـــــــاكِ قلبي الكبيرُ بكلِّ الحــبِّ ناجـــــــــاكِ في كلِّ شيءٍ أراكِ اليومَ ماثلــــــــةً كيفَ السّبيلُ إلـــى جنّاتِ لقـــــــياكِ في كلِّ ثانيةٍ في كلِّ خاطــــــــــــرةٍ قد كنتِ حـــــاضرةً والقلبُ يهــواكِ وأنتِ باقـــــــيةٌ فـــي مهــجتي أبداً وإنّني لستُ أقـــوى كيفَ أنســــاكِ وأنتِ أجمـــــلُ خلــــقِ اللهِ فــاتنتي كأنّمـــا منْ رحيقِ الزّهرِ أنشـــــاكِ وقد حمــلتِ لواءَ الحسنِ سامقـــةً تمشينَ ساحــــــــــرةً كالشّهدِ ريّاكِ يضيءُ وجهُكِ اعماقي ويشعلهـــا مثلَ الشّمـــــوسِ تجلّى لي محيّاكِ أميرةٌ فوقَ عرشِ الحسنِ حاكمـةً جلّ الذي فوقَ عرشِ الحسنِ ولاّكِ مالاحَ في صدرِكِ الرّمانُ مزدهياً إلاّ وقلتُ متى ياحــــبُّ ألقــــــــاكِ قصيرةَ الثّوبِ يا أحلى مشاكســةٍ جمالُ ساقيكِ أشقى طرفي الباكي والرّيحُ ترفعُ ذيلَ الثّوبِ تنشــرُهُ ياروعةَ السّاقِ مكشوفاً بمسراكِ خطاكِ تثقبُ صدرَ الأرضِ لو رقصتْ وتُخرجُ النّارَ من أنفاسِ مضناكِ ساقانِ مثلُ بريقِ الدّرِ مؤتلقــــاً سيري على الهدبِ عينُ اللهِ ترعاكِ والتّينُ والتّوتُ فوقَ ال...

يسكنني وطنٌ أسكنهُ -------------------- أسكنُ في وطنٍ يسكُنُني أسكنهُ نِعمًا من عَدَنِ آتيهِ وعشقي في لَهَفٍ ما كانَ العشقُ سوى وطني كم طابَ الأيكُ تُتوِّجُهُ زقزقةُ الطيرِ على الفننِ القدسُ صلاةٌ وخشوعٌ تلهجُ بالفرضِ وبالسُنَنِ تتلو عدلًا ومساواةً وتحطِّمُ غطرسةَ الوثنِ حيفا جنّاتٌ وفُراتٌ جنحتْ للسلمِ بلا فِتَنِ الصبحُ بزوغٌ في يافا بَحْرُ الحريّةِ للسُفُنِ في الساحلِ تهفو نَسَماتٌ تترنَّمُ حُبًّا بالعَلَنِ غزَّةُ أحلامًا تتمنّى تعزفُ عن نعشٍ أو كفَنِ عطشى للماءِ يفي رَمَقًا تُسكتُ مسغبةً بالمؤنِ بخليلِ الرحمنِ رخاءٌ تأتي الثرواتُ من المهنِ بجليلِ الجرمقِ إبداعٌ يزهو بالأيدي بالفِطَنِ الأرضُ ربيعٌ وعطاءٌ في كلِّ مكانٍ أو زمَنِ الخيمةُ توقدُ نيرانًا تدعو للراحةِ من شجنِ لوليمةِ مكرمةٍ تدعو بالمنسفِ تطفحُ واللبَنِ أقطنُ في وطنٍ يقطنني أرضى باليُسرِ وبِالمِحَنِ مسقطُ رأسي حالَ مُقامًا صرحًا طابَ وأغلى سَكَنِ حُلمًا لفلسطينَ أُغنّي تطوانُ الحلمُ الى اليمنِ يسكنني وطنٌ أسكنهُ أفديهِ بهمّةِ ذي يزنِ فأقيمُ وأمكثُ في بلدي نكهةُ بيتي فوقَ الثَّمَنِ حسين جبارة حزيران 2017

// محضُ سراب // غريبٌ دونكِ .. في وطني  أيا ساكني ..  كيف أنساك؟ِ وفي قلبي تربعت ذكراكِ ينوء بخافقي الشوق مغالباً  والشوق للقياك غالبي أسابقُ الأيامَ  وماعدتُ بنفاذها مباليا  فنهاري كليلي كئيب والهم من فراقك  همٌّ للروح مُهلكِ وآهات الأسى  نارٌ من صدري زفيرها  وساخن الدمع من عيني  على الخدين حرائقٌ  وراحتاي على صدري  تُشابكُ الليل  والسكون يواسي غربتي  فأغفو على ذكراكِ حالماً  وأصحو بلا أهلٍ ولا وطن .. وغربتي الريح بعد عينيكِ حتى تناهضُ فكري .. للحظة مسرّة حين أراني .. أمدَ يدي تشابك يديكِ لأفطن أنها .. من سكرة الشوق كانت.... محضُ سراااابِ  يعاتب بالشوق .. دون عينيك وحدتي  علي الزيادي

صور الشحوب ....................  أبكيكَ ياوطني وفيكَ أنوحُ وبما أصابكَ أنني  مجروحُ فترى احمرارَ الدمعِ في عيني وفي نظراتِها صور الشحوبِ تلوحُ أشكو مواجعَها وأَسأَلُ كيفما ؟ ومتى فصولُ همومنا ستزولُ ؟ ومتى نعودُ ليومِ ما كنّا نرى كالنخلِ تشمخُ في العراقِ صروحُ ؟ نستسمحُ السننَ التي قد حرَّموا فيما الحرامُ بشرعِها مسموحُ حاشى مذاهبنا التنافر إنّما آلُ السياسةِ دينُها مفضوحُ أبداً أَجازَ العابثين وخصَّهمْ حصراً بما فيهِ تُعلُّ الروحُ  وكما أباحَ المُفترى ودعا إلى دُوَلِ الحديثِ إذا روى مقبوحُ فلذا بأرضِ المجدِ قد حَفَروا لنا قبرَ التناحرِ :  بابهُ مفتوحُ وَلَجَت بهِ كل الأماني والرجا والشعبُ في ديجورهِ مذبوحُ               ......... لابدَّما تشفى مواجعُنا وإنْ سيلَ الدما من نحرنا مسفوحُ فوق الدماءِ لسوف تنبتُ نخلةٌ بعذوقها عطر القصاصِ يلوحُ السعفُ أسيافٌ تطالبُ ثأرنا  لتعودَ للموؤودِ فينا الروحُ بغدٍ نرى وجهَ الرزايا من على وجهِ المرايا أنَّهُ ممسوحُ فيلوحُ ثغرٌ باسمٌ يُثني على صبري ويعلنُ نصرنا ويبوحُ ....... الشاعر نزهان الكنعا...

أنتظرتك  وسأنتظر طول العمر  بين حلم وواقع  وبين لوعة فراق وحرارة لقاء لم يتحقق وان طال أنتظاري وطال صبري وانا بدونك بلا  جناح أحلق لكن تأخذني  أحلامي أليك فأمكث بين يديك  كأسيرة  كأميرة صغيرة أو كبيرة سوف أبسط جناحي تحت ضوء حبك. بقلم... جمعه كاظم

أنتظرتك  وسأنتظر طول العمر  بين حلم وواقع  وبين لوعة فراق وحرارة لقاء لم يتحقق وان طال أنتظاري وطال صبري وانا بدونك بلا  جناح أحلق لكن تأخذني  أحلامي أليك فأمكث بين يديك  كأسيرة  كأميرة صغيرة أو كبيرة سوف أبسط جناحي تحت ضوء حبك. بقلم... جمعه كاظم

💥💥تشتت الحرف 💥💥 بأقلام 🎄حسين العلوان           🎄مصعب الابراهيمي سنعزف الحزن والاهات ننشدها                   فموقد الحزن في الأضلاع يشتعل عشرون الف إمام خان دعوته                     أين المفر وقد ضاقت بنا السبل كل الهموم على الأكتاف جاثمة                      غمائم الحزن في الآفاق تقتتل تفاقم الضيم حتى قال قائلنا                        من أي درب من الأحزان نرتحل صفر الوجوه وفي أضلاعنا وهج                          نيران صمت مع الآهات تكتمل ليت الأنين يداوي جرح أزمنة                          من فيض بعض هموم حلت العلل سنكتب الحزن في الآفاق في عجل                    ...

أقيسٌ ******المتقارب أقـيـسٌ فلـيلـى تُعاني اعــتـلالا بـسـهــمٍ تَـهــاوى أرادَ الـمــنَــالا أنَــجــمٌ أغــارَ وتــاهَ الضــيـاءُ؟  تـبــدَّى الظـلامُ وأرخـى فــمَـالا  تُـوَلِّـي العهـودُ بلـيـلِ الـغــروبِ ولـيـلــى تـلــفُّ وشــاحَــاً تَــلالا فقيسٌ سَيـمـحو ضِـياءَ التلاقي لشـمـسٍ تغـافـتْ تحـفُّ الجِـبَالا  تثورُ الوعـودُ كما السيلُ يَجري وأضحى الـغـرامُ للـيـلـى نِصَـالا تهابُ الجِـمــارَ وتـشـكــو لهـيبـاً لـنـارٍ تــؤجِّـجُ ريـحــاً عُـــضَــالا تـقـولُ فحـاذر هـزيـعَ الصـقـيـعِ يشـدُّ الـوتينَ ويَـمـحـو الخَـيَـالا تَـهـاوى الـغـرامُ وقـيـسٌ تهـاوى أنـيــنٌ تَـعــالـى فـصـاحَ وجَــالا فــقـــالَ لَأنتِ أردتِ الـظُــهـــورَ فـقـالـتْ سـألـقِـي إلـيكَ الـنِـبَـالا فيا ظُلمَ نـفـسٍ تَـهـابُ الــهـوانَ تُـلـمْـلِـمُ جُـرحـاً لـصـمـتٍ أطَـالا جَــنـانٌ يُكـابـدُ هــجـرَ الحـبيبِ لـذا فـالــفــؤادُ أرادَ انـفــصَـــالا وإنْ جـاءَ يــومٌ لـوصـلِ اللـيـالي فلا لـنْ يُـعـيـدَ الـفـراقُ الجَـمَـالا الشاعرة نسـرين بدر

🌺🌺🌺 الخافضُ الرّافعُ 🌺🌺🌺 لـِلّـهِ أسـمـاءُ الـجـلالِ تَـكـامـلـت مِـن خـافـضٍ أو رافـعٍ بِـبَـهــاءِ بـِهـما الدّعـاءُ مـعًا وليس بـواحدٍ فـَاجـمَـعْـهُـما مُـتـبـتّـلًا بـٍدعــاءِ هوَ خافضٌ أي واضـعُ الأقدارِ في مـَلـكـوتـهِ بِـمشـيـئـةٍ وقـضــاءِ هـوَ رافـعٌ يُـعـلـي بـأقـدارٍ سـَرَتْ فـي مِـحـنةٍ بِـريـاحِـها الـهـوجـاءِ هوَ خافضٌ خفضَ الفراعنةَ الأُلى اِسـتكـبـروا كـُفـرًا بِـذي الآلاءِ هـوَ رافـعٌ لِـلـواقـفـيـنَ بـِبـابـهِ هَـجـروا الـذّنـوبَ بِجـلوةٍ وخـَفاءِ طـَلبـوا رضـاهُ بـِهـمـّةٍ وتَـنـسّكٍ فـأثـابَـهـمْ نـصـرًا عـلـى الأعــداءِ مـا نـالَ عـبدٌ في الخـلائـقِ رِفعـةً فَـبِـأمـرِ ربٍّ رافـعٍ مِـعـطــاءِ كَـمُلتْ صـفاتُ الفعلِ فيهِ بـِقـدرةٍ ومـَشـيئـةٍ فـي حـِكـمـةٍ عَـصـمـاءِ فـيُـداولُ الأيـّامَ بـيـنَ عِـبـادهِ بـالـرّفـعِ او بـالخـفضِ والإقـصـاءِ هوَ خافضٌ لِلقِسطِ في جورٍ طغى بـالظـُّلـمِ والإفـسـادِ بـِالـفـحـشـاءِ هـوَ رافـعٌ لِـلـعَـدلِ يـرفـعُ أهـلَـهُ ذاكَ ابـتـلاءٌ الـصـّبرِ فـي الـبـلـواءِ لَـمْ يَـتّـضِـع عـبـدٌ بـِغـي...

( هذا النص كتبني بمفرده ولم يستعنْ بأحدٍ مني)  كشْ وطن  --------------------------- ضفادعُ الشغبِ تهدمُ أخرَ أسوار صمتي....  ماعُدْتَ لي..  غداً سأتلفُ بطاقتي الذكيةَ حالما تَصِلُني رسالةُ المخالعة..  ماعُدْتَ لي وطناً ولامقاسكَ من مقاسِ كوابيسي..  سنونكَ تستأصلُ ربيعها لعلةٍ في أرحامِ الزهرِ والشجر.. وتتنكرُ لعُطَلها الرسمية فهي لاتستريحُ ولاتريدُ لأحدٍ أن يستريحَ.. وعمري طائرٌ فينيقيُ النسبِ يرقدُ على بيضٍ من رماد لاالريشُ يسعفهُ ولاأهازيجُ القيامة...  عصبةُ الأممِ تهدهدُ البحرَ حتى ينامَ.. ترفعُ المصاحفَ والعمائمَ والصلبانَ ومذكراتِ حُسْنِ النوايا والجوار..  ثمَّ تقيمُ مأدبةَ النارِ لغاباتِ الضحكِ من ( رأس البسيط) إلى رأسي..  تصادرُ الحرائقُ كلَّ الحكايا التي كانتْ تسعفني يوماً على النومِ في سريرِ أمانكَ. ونكايةً بالدود المتربصِ أُمَلِّحُ الحزنَ كلَ مساءٍ وأبتاعُ لهُ جناحين من (كربلاء)..  أطرقُ بابَ أحجياتكَ بقبضةِ العقلِ فتجفلُ غزلانُ روحي من صافرةِ النهايات تمرُّ النشوةُ بعناقكَ على بركِ دمي مرورَ الوعدِ بالحياةِ على مسامعِ الموتى ...