مجلة آفاق الأدبية

أين المفر ؟؟ في عيون الصمت وعتمة الخوف لمحتُك مكتنزة الخواصر  تذرفين دموع الشك في كأس اليقين البرد تصطفق نوافذه  نبضات القلب يصيبها الهلع تحزم أمتعتها  للهروب من وهج أنوثتك!!    تبعثرني ريح مجنونة ،،  تتقمص لون الليل أنين الدرب لازال طويلا.. تزينه تيجان الشوق المحموم  المرصوفة عند كل مطب ومنحنى .. أين المفر ؟؟... من عينيك وذاك اللحاظ!!  رضاب اللوعة يسيل على  أفواه الغروب الغاطس بدمي !!  تبا !!! كيف للماضي  أن يمسك بلحظة الغد؟؟ عذرا مازلتُ طفلا يرضع اليتم من أثداء  الحروف !! رغم سم الخوف ينخر في عظامي  أستبق لحظة لقاء أرتشف طعم القصيدة خالدا في كوكب هواك ..  #حامد الغريب.

ضاد القصيد ضادٌ لها قاماتها ومنازل  لغة الكتاب حضورها لايهمل همْ ذخرنا تاريخنا وفخارنا فيها نزارُ وحافظٌ والأخطل وأمانة اللغة ارتقاء حروفها نسجُ البيان بديعُ كلْمٍ يرفلُ تتواشج الكلمات فيما بينها نسق لها متراصفٌ قد يذهلُ وتقافز الصور استحالةَ محوها في لوح ذاكرتي شذاها المنهلُ  في دوحة للشعر ندخل خلسةً فرس الخيال تخبُّ فينا تصْهلُ  نتشارك الأفراح والحزن الذي بتوالد النبضاتِ ديماً يهطلُ بوحُ المحابرِ أطربتْ أسماعنا عزفٌ على وتر الفؤاد فيثمَلُ فدعوا الحروف كما النبيذ مذاقها كأس الجمال من القصيدة ننهلُ بقلمي فريزة محمد سلمان

أحبُّ هواكَ أحبُّ هواكَ إذْ فيهِ جُنونُ ولوعةُ عاشقٍ وكذا شجونُ بغيْرِ هواكَ دنيانا تهونُ وحتى لا لثانيةٍ تكونُ أحبّكَ والهوى لا يستكينُ فتحملُهُ النسائمُ والسكونُ أيا حبًا سيحفظُه الوتينُ وتحميهِ الجوانحُ والعيونُ حبيبي ضجّ في قلبي الحنينُ وقلبي آه لو تدري أمينُ حبيبي هزَّ دنيايَ الأنينُ وغيرُك لا هوىً لي أو مُعينُ حبيبي العمرُ يمضي والسنينُ وقلبي في متاهاتي سجينُ فقلْ لي أيُّها الخلُّ الفطينُ لماذا يا تُرى بي تستهينُ ألا قدري هواكَ فهل أخونُ هواكَ وإنْ فؤادُكَ لا يلينُ حبيبي داخلي ألمٌ مبينُ وأنتَ بمحو أحزاني ضنينُ حبيبي ضيّعتْ أملي الظنونُ وأرَّقَ مُقْلتي عبَثٌ مُهينُ فهلْ لمُتيّمٍ مثلي اليقينُ بأنَّ لقاءَ حُبّي قد يحينُ د. أسامه مصاروه

بين الفصول ——————- ولليوم ال ....  تعتذر الشمس  ليطول الليل اكثر  يتوغل الى اعمق نقطة  في شعوري المتبلد بلاك ِ تتوالى الساعات بلا عقارب  تدق الحياة  كأنَّ وجهكِ والصبح  فرض واجب القيام  فلا قضاء يغفر هذا العصيان  ولا عذر يجبر كسري  وانا انظر غروب ملامحي  بمرآة الحنين  انت ِلا تدرين كيف اعتصرتُ  ايامي لتفيض بهذا الشعور  كنتُ كمن يُمسِكُ حلماً أفل  ويُغمِضُ عينيه على مشاهد  ترسمها فرشاة الخيال  أُلوّنُ بها تفاصيلاً مجنونة  وانقش على كلّ مسامة في  جلدكِ حبّاً لا تسري عليه  قوانين الفصول  ولا سفن تجري بما تشتهي  الريح  لأني احتكرتُ الريح  حبستها بشهقة لهفة ازفرها  شبقاً حين أرتمي شوقاً بين ذراعيكِ يا أيّتها الماثلة في نفسي إيمان  المترسخة في هواجسي يقين  هلّا محوتِ الليل بنظرة  تهدين بها روحي الى سكينة  بين الثغر والنحر ...  . . صادق الدفتري..

رهن الشط       🖊 الصافي أبو عمار  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  في عينيك  موان أخرىٰ  لذاك الساكن  قلب الشط  . نبض الشط   يحمل وزر النابض فينا  فطا فط...ا  . مثل القط   تموء عيونك مثل الديك  تحب اللقط  . مثل البط   أعوم أعوم وأعشق غرقي   لكن أبقى رهن الحط   . فوق الخط  رسمتك ليلا كأنك بدرا  يهوى الخط  . يال الرهط  وجدي المثمل جال وعط  أطا أط...ا  . من ينحط  يمكث دهرا يدفع مهرا  يمحو اللغط  . هذا الشرط  وهذا المرط يحاصر أفقي  قرطا قرط...ا  . فيه الفرط   ضياع الحق ورهن الشق  يكون المشط   . كمثل السنط   جذور خيالي برغم البؤس  ورغم القحط  . ويبقى النقط  في عينيك وفيك وفيا   يبقى الشط  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ alsaafey

ماجد محمد طلال السوداني العراق -بغداد ((أعتذرُ)) طيفكِ باليقظةِ والاحلامِ يلاحقني يحرقني بعيونٍ من نارٍ أعيشُ الحزن رمتني عيونكِ بدونِ جنايةٍ في جبِ الاوهام مابين شكٍ وظنونَ أشعرُ أن حبي اليكِ قهرٌ ضجر وألالم لايعالجُ الا بالنسيانِ تعتذرُ الرياح من الأغصانِ وانتِ لاتعرفينَ الاعتذار بهدوءٍ كبقيةِ النساء لا تعرفين كم حجم حبكِ من الحنانِ حبكِ لايختلفُ عن حبِ الاوطان أن الحبَ رزقٌ وهبةٌ من اللهِ للانسانِ للقلبِ نقاءَ وللعقل صفاء ما أجمل الكلامُ معكِ عند اللقاءُ كلَ يومٍ منذ الصباح عندَ صلاة الفجر حتى الزوالِ أنشرُ كلمات عشقي بأملٍ أنشرُ ما أخفيتُ بقلبي من أسرارٍ على الازهارِ كلمات حبي المخفية عن الانظارِ على تلك الزهور والاغصان على رفوفِ مكتبتي القديمة على كتبي المهملةُ على ارضِ الحديقةُ وتلك الشرفة القديمةُ على طاولةِ مائدتي الجميلة عند المساء أتذكرٌ حلمي القديم ارى الشمس ترحلٌ عن السماءِ اعيشُ وحيداً ساعات طويلة من الحرمانِ أنهمرُ كلمات عشقِكِ وسط قلبي من الحزنِ تنغمرً لم تغلق المساجد ابوابها كما تغلقين أنتِ بابِ قلبكِ بقسوةٍ وطغيانٍ عندما تغلقُ كل الابوابِ تبقى ابوابُ السماء مفتوحةٌ ...

المرأة اليمنية وتاريخها العظيم سلامٌ لها الف مليون سلام سليلة بلقيس بنت الكرام ومن لاح تاريخها في الثريا ينادي من الأفق عند الظلام سلامٌ لها حين صارة طبيبة وحاضنة العلم والإنسجام سلامٌ عليها وقد خلدتنا بتاريخ مشهور بين الأنام فكانت بكل الميادين تبدو هي النور والحاضرة بانتظام فإن كانت الأم كانت حكيمة تربي بنيها على الإلتزام وإن كانت الأخت كانت رحيمة كما الأم بالحب والأحترام وإن كانت البنت كانت عيوناً تضئ الأماسي وتشفي السقام شريكة حياة الرجل في وفاها وفي كل حالٍ تزف السلام حفيدة بلقيس وأروى أراها هي المجد في مجدنا والنظام شاعرة الوطن آمنة ناجي الموشكي اليمن 15. 12. 2020م

كأس دهاق كان شارد الذهن بمآذن روضة لاتؤذن إلا بمرابع الآيات من الجمال يرتع بها وقار السكون ومناحل الشهد لاتعرف بخلا بالعطاء تتهاطل سهام الدهشة وتسكره نشوة الارتياح بعيدا عن رفاقه ولغط الثرثرة وأحاديث العرجون الأحدب يتغنى بعرائس الرطب أبهره تراقص الفراش يمجد ذكر الرب على شفاه الوردات الظامئة لنبيذ الكوثر وكأس دهاق كانت روحه تمخرعباب النشوة بمكاحل الشمس كأنها مكاحل من يضطرب لهسيس حرفها الفؤاد ما قدَّ قميص الشرود إلا أزيز الاصوات تتكالب بصهيل كأنه صرير الأبواب القديمة تعزف أنشودة النواويس..... وضياع النشوة

مطر... يُلهبُ المشاعر.. يُحَرك الخواطر مطرٌ.... يُدَاعِب حنين كل مسافر مطرٌ.. يروي عَطَشَ الآمال الضامئة يقود تلك الخطوات التائهة مطرٌ... يُغَسّل ارض القلوب يمّسَح حزن الشمس يُطهّر خُبثَ النفْس مطرٌ... يُراقص أغصان الشجر يُقبِّل حبات الثمر مطرٌ...يتساءل!! متى يقبل النصر متى يُدبِر الكسر مطرٌ..يعانق وجه الارض ويصيــــــح... اين المفر؟؟؟ مطرٌ... تلفظهُ عيون الغدر ومنه تحيد للوكر مطرٌ... تشتاقهُ عيون النصر ابو حمزة الفاخري....

انثيــــال وجــــع ما بين غربة الروح والمواقف المؤلمة تتسرب حقيقة الحكاية من بين انامل الوهم سبعون شمعة اوقدها الشوق عصفت بها رياح حمقاء كمم فاه الانين بعصابة الخوف .... اخر الفصول  كانت لأنثى وأي الاناث  تلك التي زرعت في القلب عشقا ودمعا ... تصلب الدمع فوق جفون تيبست الما شحيح البوح بشفاه اذبلها العويل ... تجمر الاماني مثقلة بالحنين احضان ارقها الصقيع الطويل ترتجف الشفاه لقبل الدفء وهمس اللقاء رسول التميمي

💥🍀نلوذ بظلنا 🍀💥 ومن أي المواجع حين أشكو                    هموم قد أحلن القلب قبرا  وجرح يستفيق كما الرضيع                بجوف الليل إذ يشتاق حِجرا  زمان الهجر ما أسخاه دوما                 يضيف لموقد. الأحزان جمرا  لتاخذنا رياح العصف قسرا               فمن يهدي سليب القلب صبرا  تغازلنا هموم الدهر دوما                  لتزرع في دروب الحزن شرا  وتوغل خنجر الآهات فينا                ليبدو الدمع في الاجفان نهرا  نلوذ بظلنا من هول حزن                   ونهرب مثلما المطلوب ثأرا  ونخفي لوعة في لب قلب                  لتحكيها دموع العين جهرا  تُقَبّلُ صفعة الاحزان وجها        ...

ماجد محمد طلال السوداني العراق - بغداد (( أموتُ بصمتٍ )) أعيشُ مجروحَ الفؤاد من ألمٍ مبعثرَ العواطفِ والافكارِ تهلكني افكارُ الظنون تتعبني العواطف والاشجان أنظرُ اليكِ بدهشةٍ حيران انسى لغة الشفايف بالكلامِ استخدم لغة الرموز والايماء أبعثُ اليكِ أشارةٌ رجلٌ مهموم من سويداء قلبي المفطوم حسادنا صادروا ابتسامة الحلوات من فوقِ ثغر مبسمكِ صادروا الاحلام سرقوا البراءة من نظراتِ العيونِ ساعة اللقاءِ طيفكِ يلاحقني يخطفُ من عيوني النوم يحضرُ طيفكِ بملابسِ عرسٌ بيضاء بحليتِ عروس ساعة الزفاف القاكِ بالتهليلِ على أصواتِ المزمار والطبول على رقصِ دبكات الرجال على غناءِ أهل الجنوب والمهوال عقارب الساعة تعودُ من حيثِ الابتداء تظهرُ ساعة الاكتئابُ عند الفراق لحظةِ الفجرِ بانتهاءِ ليلة الاحلام انظرُ لعيونِ الشمس انتظرُ حر النهار تعودُ الايام بالزمانِ للوراء اجرعُ بعدكِ حنظلٌ مراً لقلبي دواءٌ أصرخُ وحيداً ابتغي الأمل من حبكِ حدَ الهيام من نظراتِ العيون اتنفسكِ هواء بوجعٍ عطشانٍ مغرمٌ بجنونٍ أبحثُ عنكِ بين احلامِ الشجونِ بين وجوهِ النساءِ اسألُ عنكِ أقربُ الاحباء والغرباء أخشى ما اخشاه من غيرةِ النساء من...

هيام  يأخذني على حين غرة  أسافر في التيه  تأخذني إليك خطواتي  أطبق أجفاني  على قبس من أحاديثك  أضمك الى صدري بحنو  أشم فيك طلائع القداح  ياذاك الراكد مثل بركة  لم تحركك موجات شوقي  عدنان الجبوري

وفاء قلبي ............ قد دَنَت مني .. فنادَت يا مجيري  فيكِ لي قلبٌ يعاني كالأسيرِ أنتَ مَن عَرَّفَ لي مأساةَ قيدي  كَعَصا التوبيخِ في كفِّ مُديري !!!                  ...... حينما حبكَ دوماً صارَ يسري برياضِ الروحِ أنسام الأثيرِ قد جعلتَ القلبَ بالأحلامِ يغلو وَمعَ الآمالِ يسعى بالكثيرِ نبضاتي فيكَ تحيا بالتَرَجّي وَتُمَنّي الطرفَ بالنومِ القريرِ إذ أُحاكي لغُةِ الأحلامِ صبراً موعد الأشواقِ أمسى باليَسيرِ أنتَ مَنْ عَرَّفتني معنى ودادي ها أتاكَ القلبُ مني كسفيرِ أَ وَ ترضاني حبيباً مُستهاماً ؟ لي ستبقى من ملاذٍ ومجيرِ ؟              ........  أنني أرجوكِ صفحاً واعتذاراً أستميحُ العفوَ فيما تستشيري  ضبيةٌ تسكنُ في عرشِ فؤادي وحدها تملكُ نبضي ومصيري ...... الشاعر نزهان الكنعاني

اليقين لحبه للعداله اشتغل قاضيا .. وجد أمامه من خطف منه حبيبته .. الاوراق لاتدينه .. أصدر قراره.

أتراب الغواية  الرأس وماحوى معانيك في  بحور أطراف التدثر بين  شراشف لغات دفء الحنين  أيقونة النساء الملبدة في وجداني  أنت لي متاع روحي من ديمومة غصن  التجلي النازل في إعراب سلة قوافي نفسي المطرزة بسرير التوق أعمدة من لين جانب خلاياك هندسة في عناقنا المشاكس  شكلت بولهي  الهندي صلصالاً  له من سادس المشارب  سجدة  المغانم  بساحة خيالي الواقع  بين ظلك وبين حثيث شمس الأصيل  جاءت بقرة بلقيس العجب تنحر  نبأ الهدهد خبر الشوق  طرفة من رمشك الجارح  لملمت من نوافذ الروض مدن يعقوب وصالح  أولى لي أن أكون  بقربك رهين سماء العلا غمام المدائن معي من صحبة  رنين خلخالك  المعصرات  ولادة  غرقي  العذب  المخملي  فيك بسبر غور  خصر رقصة مآقيك  غرست من روعة رؤياك  تبارك عيون الحور  ماتقلدت فيك حزم  الإردات حملت  حقائبك  رديفة  ظهري  بفقرات من  لمساتك الذهبية  الوقف اللازم لكل تأمل  جنوني الذي يقتات على  جيوب رقعة مافصلت...

فصل الخريف ............................. سحر وجمال هل بأيلول وخريف أقبل من بعد أفول نثر الأوراق سحرا وبهاء باللون الأصفر ذهب مشغول ............... وسماء ملئت غيما وسحاب وسنونو الحي قد ولى وغاب وشعاع الشمس ألق من نور وزهور ذبلت فوق الأبواب ................ والجو نسيم رطب ينساب يحيي القلوب سحر خلاب والكون تجلى حسنا وجمالا بخريف هل سحر الألباب ................... وغيوم الخير تأتي بأمطار ترفد وتغذي ماء الأنهار والأرض العطشى تبتلع سيولا وغصون ترقص فوق الأسوار ................... فلاح يحرث أرضا بسرور يحلم بغراس تعطيه بذور ومروج خضر وسنابل صفر وزهور حمر تنعم بالنور .................. وروابي بلادي لوحة فنان تتدفق دوما من فيض جنان وزهور الوادي للطير تنادي تتضوع عطرا في وسط جنان ........................................ ملك محمود الأصفر

يا قاتلي       يا لابسا قناع الزيف  أيغرنك لبس الأقنعة  بكل شروق تأتيني بزيف  وتدعي أني لك التوءم للروح  وحين الغروب ألقاك بوجه عبوس  تهجر وتتركتي بحال مهووس  كثرة الأقنعة!   أ في كل يوم قناع ؟ القلب تصدع أصابه زلزال  وبراكين قلبي ثورة هيجان  ألاعيبك ما عادت مستورة  كشفت البصيرة مكر عينيك  أوتظن أني ساذجة ؟  بهمس أعود إليك  ذئب مكار مخادع  تهوى غواية الأبرار  تطيح بهم في معالم الرذيلة  وتغادرهم في بؤس وضياع  لغانيات حولتهم  وأنت ما زلت تلبس قناع  وتنزع قناع آخر  ما عدت أرغب برؤياك  ارحل ولا تدعني أراك  كرهتك مللتك  أستنكر وجودك بحياتي  وأعاتب قلبي على هواك  كيف أخلص لك القلب  وكيف لعيني لم تلحظ بريق عينيك  بكل يوم لون وباللحظة ألوان  تنهش بأنيابك وتعود تستسمح  وهل بقي لك من أعذار ؟ كل أساليب النفاق امتهنتها  لم تترك فاحشة إلا ومارستها  ومن ثم تأتي بوجه الحمل البريء هل تراني أصدقك ؟ هل يتحول الحمل لذئب خبيث ...

سواد الرجل وبياض المرأة في قصيدة "امرأةٌ كانتْ عتمةْ" سمير التميمي .................. أغلقَ بابَ العتمةِ عليهْ لم يترُكْهُ موارِباَ كعادَتهْ أسدلَ الستائرَ أطفأ النورَ جلسَ وحدهُ يتلمس العتمة بعينيهْ يناجيها العتمةُ امرأةٌ تلبسُ ثوبَ السوادِ والوجعْ علاقة المرأة بالعتمة، تأخذنا إلى عالم الأزواج، عندما يريدا أن يأخذا حاجتهما الجسدية، أو يريدا أن يعبرا عن حبهما، فتكون العتمة هي الحالة الأنسب لهذا الأمر، لكن الشاعر يفتتح القصيدة بالحديث عن (رجل) مفترض، يغلق باب العتمة عليه، بمعنى أنه رجل (منغلق) على نفسه، وهذا ما نستنتجه من الألفاظ التالية: "أغلق، العتمة(مكررة)، لم، أسدل، الستار، أطفأ، السواد" فكل ما جاء متعلق بالرجل كان أسود ومعتم وقاتم، فالرجل يعيش بعالم غير سوي، هذا ما ترشدنا إليه الألفاظ المجردة، واللافت أن المرأة، عنصر الفرح والتخفيف عندما أقرنت بالرجل جاءت بصورة سوداء أيضا: "السواد، والوجع". تخبِّيءُ أحلامها وأوهامها في منديلٍ مطرزْ تجلسُ على حافة سريرِها كلَّ ليلةْ تغكُّ عُقَدُهُ كلَّ ليلةْ ولمَّا تصلُ العقدةَ الأخيرةَ تخافُ تتراجعُ إذن هناك رجل يترك أ...

***** شمس الضحى ***** تَبسـّمَ وجـهُ شـَمسٍ فاعتراني         ذُهـولٌ واحـتباسٌ في لِسـاني أَحـُورٌ مِن جِـنانِ الخُـلد بانـَتْ         فأخرسني الجَـمالُ عنِ البيانِ كـلامٌ مِـن شـفاهِ الـوردِ شـهـدٌ         مـعَ البسَماتِ يَختزلُ المـعاني وثـَغـرٌ مِـن عقـيقٍ راحَ يشـدو         إذا مـا افـترَّ أفصحَ عن جُمانِ وخِفتُ على فؤاديَ مِن سعيرٍ         يُسَـعّـرهُ فـتَسـتـعِرُ الـمَـحـاني صُنوفُ الحـُسنِ أنشـأها بـديعٌ        كـمُعجـزَةٍ تـَتـيـهُ على الـزّمـانِ تَـكامـلَ زاهـيًا فـي كـلّ غُصـنٍ        ضياءُ الحُسنِ أو عبـَقُ الجِـنانِ فـصَـوّرهُ .... وأرسـلَـهُ طـلـيقـًا        لِـيرمـيَ مـَن يَشـا فـي كـلّ آنِ يـُكـبـّلُ مَـن رآهُ بـغـيـرِ قَـيـدٍ       فيَجـري مِثلَ مَسـلوبِ الجـَنانِ فسُبحـانَ الّـذي أعطـاهُ حُـكـمًا       وصَـيّرهُ المـليكَ على الحِـسانِ = بقـلـمـي: يـحـيـى_الـهـلال فـي: 4/12/2020 ...

حقيقة درةٌ تراكم الغبار عليها، لم تأخذ فرصها في إثبات أحقيتها، بريقها ساطعٌ،يعمي عيون المهتمين بجدوى الأقنعة،حالوا النيل منها دوماً، تفننوا في خياطة التصاميم؛انزوت في دواخلنا،وظلت عاريةً من دون دناسة. بقلمي فريزة محمد سلمان

حوذي بلا خيول ——————- قبل السطرِ الأخير غادرتُ طوعاً موقعي  ولم أصل إلى المقصودِ في مطلبي ، شاخت وسطَ الطريقِ قصائدي  تساقطت العباراتُ منْ اردانِ الدهشةِ كغيمةٍ أثقلها حظوظُ الخريف ، لم يبقَ في لحاءِ المشاعر  غير قشورِ دموعٍ  تركلها حثالةُ الحزن ، يبدو أنّ الربيعَ ما مرَّ لينقذَ  ما تبقى من لهفةٍ  ولا مرّ ليلقي التحيةَ على زغبِ الأماني ،  الليلُ يسكبُ نجماته  على شتلاتِ أحلامٍ ترتجي بزوغ الندى طالما النومُ - عندي -يلتحفُ البكاءَ وقتَ السحر ، هكذا حصيلةُ تورطي عندما تعلمتُ قراءةَ دوران عجلاتٍ  تأخذني -على عجلٍ- إلى أطلالِ الوعودِ ،  لن يراني لجامُ الحنانِ حين معالفُ ودّي  معلقة على رقابِ أحصنةِ الرحيل أنا الحوذيُ الهزيلُ جردّني  الزمانُ من رزانةِ العمرِ فوق سرجِ المكان .. ………………… عبدالزهرة خالد  البصرة

عطرك ،، كنت أستنشق عطرك أنتظر   لو تستفيق الروح مابيني وبينك يجمع ..الأحضان .. زندك تستفيق على شذاك تكون ملكك ترتوي من راحتيك من الحنان حنين وجدك كنت .. مع الربيع فراشة وابتسامتك المطر أرتويك .. وانحني كالغصن يحتضن الشجر ذكريات الحب تكتبني ويقرأؤني الحذر كلما أعلنت .. بركاني يداهمني القدر سهى عبد الستار

هي لوحةٌ ______ هي جارةٌ أحببتُها قصفتْ شغافيَ بالنبالْ من طرْفها بعَثتْ رسالةَ عاشقٍ سَحَرتْ فؤاديَ بالحلال بادلتُها حسًّا رقيقًا ليِّنًا بتُّ المُعلَّقّ في هواها بِالضفائرِ كالحبال ورفيقةً بزغتْ بصفي وَصْفُها فاقَ البيانَ طوى الخيال طفحَ الحياءُ بوجهها غمرَ الشقيقُ خدودها وردًا تغنّاهُ الجمال عيبالها أضحى المفازةَ لا يُنالُ بضربةٍ جرزيمها باتَ العصيَّ على الغزاةِ على الرجال وزميلةً دخلتْ عريني صدفةً ضاءتْ بروحي لهفةً سالتْ بريقي رشفةً ضمّتْ هلالًا للهلال في الفجرِ تُهدي باقةً بالعشقِ تنثرُ طاقةً خَلَجاتُ صدري نبضةٌ تحمي الغلال يا زوجةً أحيا لها أحيا بها سحْرَ الجنوبِ سبى الشمال عَزْفَ القصيدِ ندى الحصيدِ هوى التشوقِ للنوال عَزْفَ المناجلِ للسنابلِ بالصلاةِ وبالرضى رفْضَ القنابلِ والتنازلِ في الحياةِ وفي الحمى توقَ العشيقِ الى العشيقةِ بالمقالِ وبالنزال شوقَ الحبيبةِ للحبيبِ وشوكَ دفءٍ جارفٍ يهبُ الخلودَ والاحْتمال زوجي وحبي يرفعانِ الراحتينِ الى السماءِ بالابتهالِ والانفعال هي جارةٌ وأميرةٌ هي زوجةٌ وزميلةٌ وقريبةٌ وقرينةٌ ورَفيقةٌ وعشيقةٌ نورُ المليكةِ دائماً تُحيي الطفولةَ والأمومة...

ميلادك قبلة أحج إليها  كل عامٍ مرةً أطبع على جبينك قبلة.. أي سحر متألق في عينيك أي غابات نخيل غرست وجهك تاريخ مضى حكاية الامس  واشراقة الغد.. اليوم تأملت صورتك جيداً لفتني بياض قلبك وصوتك الناصع  أغمضت عيني وأستمعت الى نبض الفؤاد الشاعرة زينب علي

كتاب دقيق روحي  كلما قرأت طيفك بسطر إلهام التوق  تجلت على متون نفسي أجنحة زهو الفراشات  معانيك الخجلى خدشت حسب التوقيت المحلى  بأريكة انتظاري مآقي الجداول  التي تجري من تحتي  سبرت غور  غرقي  تفجرت بحبوحة عيون  غزوة شوقي المتوهج  بطي حدود كلماتك  التي فتحت من  السنابرق  سماتك  لها  مجرات جغرافيا  الهتك  رقصت في بحور حنين  صفحة شروق وجنتيك  بلمس التلاقي بيننا  دروب العشق اليافع  أطباق منتهى لذة  مأوى وجداني  الطائر حول  خصرك  تطيح  نضارتك  بغبن ندبات  الحزن  التي طلت من  شرفات الفرح  بملامحك الفواحة  بساحة أولي الفضل  روايتنا من رواق  الحضارات  حضرت  فوق  نبرة  شفاهي  كلمت لعقت من  سحرك طلاء  التمتمات  تنسمت  بحواسي  فيك من رسمك  ريم بقاع نهر  الرحمة  العذبة  المهداة  تعالي لقد  سبح خيالي  بجذب أشرعة  سفن عنفوانك  بمراسي  ا...

...مع الحق... أساند من له حق وأدعم وللباطل إذا أدعم سأندم شذى الحق على الروح تغلب ولن أهتم إذا غيري تكلم ونصف العمر سخرت لذلك وبالآخر أنا عازم وأقسم أرى الأشياء بالمنظار اوضح بلامنظار من يفرح سيغتم قراري هذا ماعشت سيبقى  وبالأفعال باقي كي يترجم ومن حاول يزعزعه قراري بإصراري يجد رادع ويهزم على الصدق أنا وطنت نفسي وفي صغري به مفتون وأحلم وإن عانيت من صدقي كثيرا معاناتي غدت أرحم وأسلم من الكذب بكل يوم يمر أرى الآثام لازالت تحطم  أرى الصادق بأنوار تجلى ومن كذب بأحجار مجسم.. عباس حسين العبودي..العراق.. 12\12\2020...

*** أي اللغات*** يا جارتي من لوعة الاهات                               أيقنت أني مغرم بفتاتي وعلمت اني لا أطيق فراقها                               والبعد عنها قمة المأساة ياجارتي روحي تناجي روحها                               والقلب يعشق قلبها بالذات باتت هي النبض الذي احيا به                               وغدت تردد باسمها نبضاتي هي كل امالي وحلم صبابتي                               هي حاضري والأمس وهي الاتي هي وحي اشعاري وفيض قريحتي                                وقصيدتي ...

ثرثرة المرايا .......... ذاك وجهي ... يختبىء .. هل كان وجهي في المرايا وملامحي  لا .. بعض .. همسي  جاء يرسمني  على .. بوح .. الحكايا بصمة ..  في .. إثر .. بصمه كل زاوية تؤرشفني تجاعيد الزوايا كنت .. أكتمني  فيصرخ بي   سكوتي   للخبايا ذاك وجهي ؟ أين أفر من وجهي وظلي .. خلف .. ظلي يشتكي مني يثرثر للمرايا .............. سهى عبد الستار

عرافتي الغجرية ........... تتأمل الأحجار .. تقرأ..في الرمال..ب فألي في حيرة الفوال كل مساربي ..  ومخابئي .. تاهت.. وضلت .. خطوها .. برمالي تتأمل الأحجار بعض هواجسي بعضي .. بدهشة حيرتي وسؤالي ألوان أحجاري بلون زخارفي من لون أثواب اللقاء وفرحتي وتبعثري ودموع ..أفراحي ..العجيبه من لون .. حيرة درة نهبت .. وقيمتها .. سليبه يابخت .. ياأحجار .. يارمل غجرية أيام عمري مثل خيمة مثل خطوة مثل .. قافلة .. غريبه سهى عبد الستار

ما عُدّتُ أُطيق... كُفَّ عني ايها الكابوس تجّثمُ فوق الحُلُمِ منذ الولادة فما ادري متى أفيق أنتظر لحظةً تُدعَى الشهادة ولا أدري أتأتي ؟  أم تضيع في الانتظار ! كما ضاعت بقية الديار ما عُدّتُ أرغبُ عيّشاً تُمّليهِ عليَّ الأقدار  لا تُكبّلني بأي شرطٍ و حد ولا تُعذّبني بمسافات البُعد فآهاتي أغرَقها لهيب الوجد دعني أطوي تعاريج الطريق فما عُدّتُ أطيق ..... أن تحشرني في خانة الضيق وفي الصدر حشرجةُ الحريق فلا المكان له سِعَةٌ ورحابة ولا الزمان ينسيني مُصابه والمرءُ خَلا من خِلٍ ورفيق ما عُدّتُ أُطيق فهذا الوجود يكتمُّ على أنفاسي وما عاد للربيع نشوةٌ بإحساس والليالي مُرعِبَةٌ ملَؤها وسواس  وطعّمُ الأفراح مرٌّ في اللسان  مريرٌ في الريق  فخلّي عني وابتعد ما أنا للعزمِ مستَعِد ولا تملك اليدانِ ساعدٌ وزِنّد ولا العينانِ لهما ذاك البريق ما عدت أطيق همومٌ مُلّتصقةٌ كالزفير والشهيق فما أُرغبُ إلا موتةً بالبيت العتيق ما عُدّتُ أطيق....ما عُدّتُ أطيق ابو حمزة الفاخري....

.. شهداء الأوطان .. كان جميلا ... يخرج من باب الدار ... ترمقهُ بنظرات العشق ... بنت الجيران ... كان رشيقا ...  كنسمة صيف باردة ... تلفح وجهه التعبان ... يحبهُ كل أطفال الحي ... حين يلعب معهم ... في ذاك الوقت الفرحان ... وعلى وجهه رسمت ... كل علامات الإيمان ... كان إذا ماعز القوت ... في وقت العجاف ... يسرق من جيب الشبعان ... ويرمي من خلف الحائط ... في بيت الجوعان ... كان يبر الأبوين ... ولم يركب يوما متن الفحشاء ... أو يلبس ثوب الهوان ... كان عمود الدار ... بعد أبيه ... وبسمتهُ صارت وصفا ... بين النسوان ... ناداه الواجب يوما ... وحب الأوطان ...  يخرج فجرا ... رشت أمهُ خلفهُ ماء ... أخبرها مبتسما ... سأعود إليك يوما ... غير بعيد ... ولباسي ... يطرزهُ غبار النصر ...  أو ملفوفا بالعلم الغالي ... في أبهى عنوان ... يحضرني اليوم ... طيف ابن الجيران ... وبين الجفن النعسان ... دمعة محزون حيران  يخبرني طيفه ... كفكف دمعك ... اخلع رداء الأحزان ... وانظر إلى السماء ... وابحث عني ... ستراني والشهداء أقمارا ... نعلوا ونطوف بين الأجرام ... بلباس زاهٍ ... أجمل من كل الألوان  بل...

🍀🍀لون الحزن 🍀🍀 ابكيك دوما وتلك العين يغرقها               دمع تمادى كما البركان بالحمم اهدى الزمان الينا الف نائبة                 واليوم يرمي سليب القلب بالسقم  احالنا البعد كالاطلال وآأسفي                 بالامس كنا كما نار على علم  بتنا فرادى ودمع البعد انهكنا                   نمشي بليل كما العميان للعدم  رباه ضاقت بتلك النفس مارحبت                 بالقلب حزني ولون الحزن في قلمي  ابكيك دوما بقلب بات يؤرقه                  ذات الانين وقيد حز في القدم  ابكيك دهرا وهل للعمر باقية                   ضاع الكثير بهول الحزن والندم  تبكي الحروف نزيف من مواجعنا                   ويغرق القلب في بحر من الالم...

فاصلة ،   وامضي .. بين اقبية المساء  تكور الشوق بدرا  يفتش عن تراتيل الامل في عيون الساهرين  الراحلين في حلم عذري  ولكن ...  انا هنا ملقى خلف الاماكن  بالوهم ساكن  احمل في حقيبتي وجعي  لا تنخدعي  عندما ابتاع خيالي  بالسطر الاول فاصلة، وتواري  لن اكمل اغراقك يوما  لن ارسم حلما ورديا  لن اقطف زهرا جوريا  لن اكتب شعرنا عفويا  ساظل سجينا صوفيا  افتش عن تلك الحرية  من دون مذاق قلويا  ساعيد وجودي ذاتيا  بين الأحراش ومدويا  صوتي جهورا علويا  يا وطني ان باعوا ترابك  ستظل بقلبي مطويا  فاصلة اخري ورويا  يا انت في الافق الازرق  رفقا بالقلب المتشقق  من جدب الايام وفيضي  بالحبر المامول  لاشرق   ...... متى تشرق            الصافي أبوعمار

جلست في حديقة المنزل على ارجوحة كادت الريح ترفعني تمسكت بمقبضيها عيون تحدق في المدى نخيل وهديل حوالي وأنا اتامل عاصفة مطرية  تنهمر تطاردني اضواء الغروب بكيت وضحكت حب الوحشى حينما يعسعسى الوسن على الاجفان وما تبقى  فيها من أمس الهوى غيوم الشتاء الرمادية تدفعها الريح نحو الهطل Samira Ali

نامي داخل قلبي.. تغني لك نبضاته تهويدة.. تقبلك دورة دمي... وتداعب شعرك قبضات صدري.. عند إرتفاع ضغط الشوق إليك.. فعند تناولي السكر تضحكين بفرح.. وتلعبين كطفلة بصمام فؤادي.. فتنتشر الطاقة وأنبعث للحياة صبيحة كل يوم.. والسكر في فاهي.. مفرقعات الغزل بك... يا إحتفالي وفرحي في الدنيا.. #عتيقة رابح ✍ الجزائر 🇩🇿

حافظوا على النظافة .............................................. يا ساكنا في الكسوة الحبيبة هيا بنا نسعى لأجل البلدة حافظ على النظافة في حيك واجعله يضوي دائما كالدرة واجمع قمامتك بكيس مغلق كي ينقل دوما إلى الحاوية لا تجعلوا الأقذار في الدرب هنا وتجنبوا هذا دواما أخوتي ....................... إن الشوارع صورة عن أهلها فليبد مرآها بأحلى صورة ولتغرسوا من كل غصن أخضر وليبد مغناها بأحلى حلة ولتعملوا دوما على إبقائها مكنوسة لامعة كالفلة إن الجمال كيس وبطبعه يسمو بنا دوما لأعلى القمة ....................... منذ الطفولة علموا أولادكم علما ينمي مبدأ النظافة زكي الجمال عند الطفل دائما إن الجمال به جميع الروعة كن قدوة له علمه دائما أن يحرس الأزهار في الحديقة وازرع بذور الخير فيه باكرا وليبق دوما رائعا كالزهرة ............................................... ملك محمود الأصفر

صريعُ الغواني ما زلتِ بالحسنِ والأجفـانِ تغــــويني                     بالطَّرْفِ والثَّغـــــــرِ قـد أجَّتْ بـراكيني بالزَّهــــــرِ في الخـدِّ مِنْ فلٍّ ونسرينِ                    بالخَصْرِ بالتُّوتِ بالرُّمــــــــــانِ والتِّينِ أسلمـتُ قلـبي أســـيراً للعيونِ ولـــمْ                    أزلْ أناورُ والألحــــــــــاظُ تَكــــــويني لــــو كانَ بحــرٌ مِـن النِّيرانِ يَفصلُنا                    لهــــوَّنَ النَّارُ أنَّ الشَّـوقَ يُغــــــرينـي إنِّي رسمتُكِ فـي أعمــــــاقِ ذاكرتي                   شمساً ومـا عـادتِ الأقمـــــــارُ تعنيني تعبتُ مِنْ وجعي قد ضاقَ بيْ شَغَفَي                   يا حَسْرةَ الشَّوقِ في الاضلاعِ تُصليني فغيرُ حُضنِكِ لا أرضـاهُ لـــــي وطناً       ...

ماجد محمد طلال السوداني العراق - بغداد (( اشتهيكِ امرأة من ماءٍ )) أتوكأ على بقايا  رجل مهزوم أستندُ على شريانِ قلبي المهموم يخذلني الكلام أنظرُ اليكِ بلغةِ ألانينٍ انسى لغة الشفايف والكلام تخذلني لغة العيون تزيدُ هواجس الظنونِ وجروحِ الحنين يحضرُ طيفكِ بملابسِ عرسٌ بيضاء عروسةٌ حسناء لاتضاهيكِ كل النساءِ يخضرُ ربيع القلب أخرُ الليل عند الفجر تمضي ليلة الاحلام تعودُ بنا الأيام تفرقنا الاقدار الجرح نفس الجرح لن يلتئمَ وأنتِ لي خير طبيبة وخيردواء أنا اشتهيكِ امرأة من ماءٍ استنشقك هواء مازلتُ أبحثُ عنكِ بين جوانحي اخافُ عليكِ من الهمِ القادمَ مع الايام في دجى الليل الرهيب سرقَوا مني أيامِ الطفولة سرقوا البراءة وايامِ السعادة يوم حجبُوا  عني بريقِ عينيكِ البريئة أخافُ على نفسي من ضياعِ الحقيقة اخشى أن تغرقي في بحرِ الغرور والاحلام العقيمة حبنا أحزان أليمة من أجلكِ من أجلِ أن لا ترحلين أطفأتُ كلَ الانفعالاتِ حرقتُ قصائد شعري كسرتُ اقلامي في بحرِ النسيان أستقبلُتُ جفائكِ بصمتِ الجبال بدونكِ أعيشُ بدونِ عنوانٍ أصدحُ أغنيةُ وموالُ قديم قلبي يشكو من لوعةِ الهمومِ يُذكرني بالألمِ  ...

من سفر  ليلة قدر الإفاقة  محشر ساحة الرواية  قفزات نوعية وسعت  بيننا أفق المدى حتى إذا التقمت غصن طيفك  بمعول حرفي تجلت على روحي  الهوية  ماتفيأت من سلم ظلالك  القراءات العشر  الثمينة والسبع  الملتهم الأحجار الكريمة  صعدت نفسي التواقة فوق درجات الغمام ملكت من سحرك المجدول من  رعشة  نشوة  المهد  نهر إلهامك العذب ومن  تحت هودج بيان  ولادتنا التي تدثرت  مابين السبابة وبصمة الأبهام قتلت من أنباء طعمة الأطماع كسر الخواطر العابرة للقارات  تعالي على ماجنيت من أطماع مفردات  لمس أناملك بشرى وأمل وسارة  حتى السندباد الصغير  حتى الزووم من  آبار تصاوير  خف حنين  وفاء قربك كلمات البشر لغة الطاووس  بعقر دار بحور  قوافي الزعفران  أسلمت الريشة  التي كانت  تضرب في  خبال تحت  قدم ناقة  وجودي  التي تسبح بين أروقة خلاياك  وجدت من ظهر  قوتي اليومي  ذاكر تي  المهاجرة  التي  تحمل  عباب  السفن  أشق ...

خليني أشـتاق اللهوَ  بالحُب سـألتُكِ .. خليني  طيرٌ .. من ذهَـبٍ قُضــباني  أشتاق لشـوكِ بسـاتيني  عصـفورٌ ..  رَقـّتْ أجنحـتي ..  كف الأنواء تلاويني  ألصـدُ  هجيـرٌ يلفحني  بنسـيم وصالكِ روّيني  قلبي مسـكين .. مسـكين  بقليلٍ  يرضى  مسـكيني ستار المالكي

هما رسالتان سيدتي كتبتهما لك كلاهما تحمل من الحب اكثر من الاخرى اكثرمماتحمل المسلسلات والافلام على اليوتيوب والشاشات هما رسالتان لا اكثر تعدتا ما تحمله الكتب من قصص وروايات واحدةتركتها لك عند الشمس رغبةى منها لانها انثى ذات مشاعر واحساس ترقبي الصبح سيدتي افتحي النافذة ينوب عني وعنها الشروق بأشعة الذهب بصفاء الحب ونقاوة الكلمات هما رسالتان سيدتي كتبتهما لك بصدق وامعان والثانية سيدتي بصدري سر احتفظ به لنفسي قوت وزاد كلما اشتقت لك اراجعها اثناء فجر اوجاعي قبل رحيل الظلام يشغف اراجعها استعيد كل ذكرى بصدق واخلاص هما رسالتان ..................... .............. بقلم//كانش مسعو..جنون.............

حلمٌ .. يستيقظُ وحيدًا ............ تجيءُ .. بخاطرِي .. حلمًا ومن ذكراكَ أرشفُ   ليلتي عمرًا لأيامِي وأحسبُ عمرَ أعوامِي ولاأكبرُ .. ولاتكبرُ .. ولانكبرُ .. لأنكَ .. ليلةٌ ..حبلَى بحلمٍ ..  باشرتْ حلمًا  فلا تلدْ .. ولن يلدَا وليس بجوفِهَا ولدًا عقيماتٌ   ليالينَا  بلا أحدٍ ..ولاأحدٌ ..أتى أحدًا سهى عبد الستار

لست ذاك الناسي  ساكنة أحشاء،الدر حواسي  لي ذاكرة في رمال البحث عنك  تقتات على الفيافي حتى  روحي المترعة في بحور  حناياك تقبض على  المسك والنص  الأبيض الوارف  بإعراب خصيلات  شعرك الدافيء المسدل فوق  وجنتي لي من  عبير مشاكسات  عطرك فوق شفاهي  رحلة مجدولة بمشط الإرادات  شمس غبطة المعارف  موعدنا المرتقب في  مآقي عين سبأ  يرعى في  إطار  رعشة  الساعات  فوق جدار  ثوب لبنات  كسوة  طلاء  الفضفضة  خربشات ذهبية  حرة تميل مع الشفق الملبد  بأصول معصرات السنابل  المطر المعجون في عذوبة  معانيك شكلت منه  مسافات تستجدي  البواح فوق نصب  الصمت غاية  كلماتي على  قفا المرسلات  ضحى العاديات  تعالي غادة سردي  اليافع بكهرباء الصعق لكل رتابة  تتنهد  بيننا  سبل الطرق  الصلدة  تناثر من بعد عناء طويل  الكائن الجبار عنادك تلك من أنباء طعمة ألوانك التي تنوعت في مراعي  الشرق الأوسط لي بابا ن...

رسالة الى القدس يا طائر الشوق حلق فوق أقصانا وبثه ما تلظى في حنايانا واضمم جناحيك وامسح عبرة نفرت من عين صخرتنا شوقا لمرآنا قبّل ثرى القدس وأدرج في مرابعها غرّد على الدوح للأهلين ألحانا عرّج على كل قبر جاد ساكنه بالروح واقرأ من القرآن قرآنا كم من شهيد قضى يروي حكايتها قد جاد بالروح معتزا وخلانا أما الأسارى فما فلت عزائمهم بالجوع قد زلزلوا سجنا وسجانا تلك الحرائر ما هانت ولا عقمت ولّادة نذرت للقدس ولدانا تقارع الغاصب المحتل ما هدأت ولا اكتفت دونه بالبيت اٍحصانا يا أيها العرب اللاهون عن وطن أوسعتم أهله في الخطب خذلانا شتان بين رجال عاهدوا فوفوا وبين من يضعوا الأمجاد شتانا لهفي على القدس عنّاها تفرقنا آخت أهلتها في الهم صلبانا قولوا لمن عاب فينا طول غربتنا ما طاب عيش لنا يوما بمنفانا ليت الجيوش التي عافت مرابضها صمت المدافع أذكي النار نيرانا فانهم جند حق ليس يعدلهم في الساح خصم اذا يوم اللقا حانا لسنا الذين نشق الجيب ان حزبت ولا نقد لها ثوبا وأردانا هذاالربيع الذي هبت نسائمه والقدس يرقب طيب النفح جذلانا بئس الربيع ولا طابت نسائمه ان ضل للقدس دربا او تخطانا أكاد أبصر صبح النصر فانتظروا صوت...

إنشدوا للسلام ثق بأنك لن تبلغ الأرض طولا واستعن بالذي ملا الأرض عدلا وإنتبه أن تكون ممن تظاهر بالرضى وإستباح أرضاً وأهلا ليس للعابثين يوماً طريقاً للسلام الجميل في كل سهلا ليس للمعتدين في كل أرضٍ منزلاً للأمان حتى يُذلا إنما من يعيش للخير معطي لايرى في الحياة للشر ظِلا إنما الزارعين للشوك يجنوا زرعهم كل يوم. قهراً وذلا فازرعوا في الحياة ورداً تلاقوا زرعكم قد نما وروداً وفلا واعلموا أنكم بلانور تمشوا في طريق الهلاك والنور عدلا واحملوا للأنام حباً عميقاً لاتروا غيرهُ علاجاً وحلا وانشدوا للسلام في كل أرضٍ أيها المسلمون يكفينا جهلا شاعرة الوطن  آمنة ناجي الموشكي. 13. 7. 2020م

قف بجنبي شد كفي هيا وقف استند بي ياشقيق الفؤاد يكفي جنون انت نفسي والنفس منك افتديها  كل مالي والروح عند المنون كل مال الدنا يعوض ولكن الإخاء عزتي وقلبي الحنون إن فقدنا الإخاء شاخت رؤانا وانتهى أمرنا وضاع البنون فلنكن لبنةً من الصفو تمشي في دروب الحياة رغم المجون اخوةً للزمان نحمي وطنا كل اوطاننا ونمحي الغبون للسلام الجميل للخير نمضي بالتعايش ننفي جميع الشجون نحذر المرجفين والمكر حتى نرتقي بالحياة بين الفنون البشر كلهم يريدون عدلاً والامم ترتجي صفاء الظنون قف بجنبي هيا نعانق سمانا ياسما مهجتي وقرة عيوني شاعرة الوطن آمنة ناجي الموشكي اليمن 30. 11. 2020م