مجلة آفاق الأدبية

أين المفرّ...؟  بن عزوز زهرة  ************ أين المفرّ...؟  لا مفرّ عندي بيدك أقفال أسري قبلته بفائق الودّ أتدري...؟  أم أبوح لك بأمري...؟  يخفق شيء تحت ضلوعي حين أراك بملامح جامدة وصوت رصين يخترق الذّكرى فيحرق صداها ترمقني في عينيك العميقتين تمتصّ بهما ألوان وجهي أشعر بانقباض في قلبي وثقل يغوص في أحشائي يحرّك غصّة نصبها الدّهر في حلقي ومرارة ابتلعها لعابي رغما عنّي هي كانبعاث لهيب يصبّ الجرح غائرا في أعماقي ************** أين المفرّ...؟  وقعت في جنّة الأسر.  لم أشك منه لحظة  لو بقيت فيه أبد العمر ففي عينيك ينفجر تاريخي  وتترسّخ جذورك في أرضي في خلايا عقلي في دمي أين المفرّ...؟ يا فارس كلّ أحلامي  من مناطحة القدر...؟  ففي عالمك يسكن انتمائي وتغرّد أسرابي ترتعش جوارحي وتموت أحيانا أخرى عندما تهاجمني رياح الهجر أصابعي حول القلم مرتخية لم تعدّ تطاوعني أثقلها الصّمت فباتت مستعصيّة تئنّ أنينا مكتوما كأنّها تمسح جفاء يدمي بقلمي/زهرة بن عزوز البلد/الجزائر و

غرام الظل  بقلم // سليمان كااااامل ************************ لا تقولي علي............ بأنني زير بل أحسني بي....... في القول والعتب  ماطاش عقل.... ولا أختل مقصده إلا وخلف الطيش.... أسوأ السبب حينما التقينا يوما.......... كنا بود  ماذا جرى ليستحيل الود كالجرب أفر منك .......وتفرين مني وكأننا   إن حضر القط... لاذ الفأر بالهرب كنت حينما التقينا.... أشتم عطرا يبقى شذاه ويشدني إليك بالشغب وكنت..... كلما نظرت إليك أبتهج  وكأن عيني تجدد نظرتها بلا طلب  ماذا .حل بنا في أنس التلاقي سوى التلاوم والشكوى بالإرهاق والتعب إنها الحياة سيدتي تعلمنا بقسوتها  فمن لم يتعلم بالنصح تعلم بالحرب ومن ألهب جلده ..........حر الشمس  فر للظل مجبورا ....من حرارة اللهب  كوني على وعي ....ولا تشتكي أخرى  لا تغش الأسد لبؤات إلا بمتعة الغلب  وأنت هنا تستأسدين بلا وعي وفقه  وكأننا في حرب ضروس بالمال والنسب  وكأنها حرب إقتصاد خلت من المشاعر  ولا اعتبار للرزق المقدر والجهد والنصب أفر للظل........ إن أصابتني حمى لحب  مشوه الكلمات والنبضات مهلهل با...

في ليلة غائمة كفينوس  تلوح حبيبتي ودق وبيت  على وقع عيونها  أمشي حتى انتشيت  من اناملها عناقيد تدلت  قد عكفنا عندها زمنا ب ليت  عشقها مثل الفوائت  ما فاتني منها قضيت  فكم جلسنا نزرع الشعر  نبتني قصر المشاعر  في شطر وبيت  شاعرة منطقتني بشعرها  حتى ارتضيت  تداعب قصيدتها قصيدي  حتى هويت من فوق كرسيها الهزاز  في تناص بيننا  حتى توارت في سطوري  وأنا في كلماتها تلك اختفيت المحمودي....

هديلُ حمام أحبُّ من الدنيا بشاشة وجهها وكلُّ جميل الوجه أسميته الحسنْ أميلُ إلى عيشٍ بسيطٍ متاعه أنامُ بلا همٍّ يغالبني الوسن كياني من الإجلال للروح ذاتها به فرحُ العصفور يشدو على فننْ وفرحةُ فلاحٍ لمحصوله جنى ينامُ قرير العين إذعيشه ضَمنْ أصيرُ كما شمعٍ يذوب فتيله تماهى مع الإنسان في رقعة المحنْ فكمْ من حنينٍ صار في العين دمعةً لترجعه الأصداء في وقْعه الشجنْ وكمٌّ من الأنسام جاءتْ بعطرهم وكمٌّ من الأحباب كانوا لنا وطن سلامٌ على الأخيار زرعُ ابتسامةٍ فتلك جنان الله صارت لهم سكنْ سلامٌ على الدنيا بدون حروبها سلامٌ على قلبٍ نظيفٍ من الإحَنْ هديلُ حمامٍ جئتُ سلوى صبابةٍ أغنّي لكم شعري بصوتيَّ الأخنْ فريزة محمد سلمان البحر الطويل

عِشْ ما أرَدْتَ كَمَا تريد ُوتَشتَهي فهواكِمُ واللهِ يَسري في دَمي ودِّي أراكَ تقولُها يا فاتِني تكفي: أحبُّكَ قلتُها ملءَ الفَمِ هذا الوِدادُ وأحرفِي لكَ طُوِّعا  فخُذِ الذي تَبغي حبيبي واغنَمِ كَم ْمرّة ٍصالَ الفؤادُ ومَادَرَىٰ  لَمْ يَدرِ أنّي ما نَسَيْتُ مُتَيِّمِي مَجنونَةٌ حتّى النّخاع ِولمْ أزَلْ رُغم َالبُعادِ أُسِرُّ ذا لِلأنجُمِ أهواكَ ياقمراً أضاءَ بروضَتي والقلبُ تُيِّمَ فيكَ إنكَ مغنَمي  آهٍ علىٰ زَمنِ التَباعِدِ والجَفَا آه ٍعلىٰ قلبي الرقيقِ ومِعصَمي قد ْذابَ من شَجَني الفؤادُ بِكُم هَوىً شوقاً ونار ُالبعدِ يلفظُها فَمي وربِيع ُحرفِي قدْ تَسامَىٰ غُصةً منْها أَخالُ  الدّهرُ لي لَمْ يَرحَمِ يابَلْسَماً حَقا ًشِفائي والهَنا إنْ كنتَ في قُربي يَزيدُ تَبَسُّمي وَيَزيدُ حَرفي في وِجودِكَ  بَهجَةً  يتوقدُ الإحساسُ عندَ تَكلُّمي أنتَ الشُروقُ إذا الصَباحُ بَدا هُنا أنتَ النُجومُ إذا مَرِرْتُ بمُظلِمِ فأباتُ أرقَب ُ سِحرَ حرفِك إنَّهُ كالنورِ في عُمقِ الدُّجى ٰ والمُلهِمِ نهلة أحمد من البحر الكامل

قالت اشتاق اليك يارجلا تاهت عروقى فى ثناياه سلبت قلبى و ارتحلت و دقات قلبى ضاعت  فى سجاياه يارجل انت تأسرنى فلا تطيق عينى الا رؤياه @@@@@@@@@@@ مالي سواكِ   اشتقت اليك يا أمرأةً من ضلعيَّ خُلِقت و تاهت في حياتي  و تألقت و حين وجدتها  حُلمٌ و ظلٌّ  سرعان ما ارتحلت امسكتها في يديَّ و تبينَّ طيفها لي  و حملته و تبخرت لمن مخزون الحب في داخلي؟؟ إن لم يَكُن اليكِ  فلمن؟؟؟ و روحي اليكِ  تهيأت و تحضرت فراق الاجساد  قدر ليس بأيدينا لكن لقائنا بالاحلام  ازدهرت اشعلي اهاتكِ  و أنثري عطرشَعركِ فدنياي بوحيكِ  قد تعطرت و سياج يداي  بعد ان احاطت بكِ جائها الموج فتحطمت مالي غير صياغة الحروف اليكِ وسيلةٌ و إن شُلّت يدايَّ فكيف ابوح اليكِ إن روحي حنت اليكِ  و أشعرت بقلمي حسان ألأمين

وما نيلُ المطالب مُسْتحيلٌ أرى الفُقراءَ في وَطني عبيدا***وقَدْ حمَلوا منَ الأَلَمِ المَـزيدا أراهُمْ في الحَواضرِ والبوادي***على أَكْتافِهِمْ حَمَلوا الوَعيدا تَرَبَّوْا في الحَياةِ على المَآسي***فَشَبُّوا في ثقافَتِهِمْ عَبـــــــيدا وَإنَّ الشّرَّ كُلَّ الشَّرِّ جُبْنٌ***تَغَلْغَلَ في الورى أَمداً بعـــــــيدا فَهَيّا يا شَبابَ الشَّعْبِ هَيّا***فَأنْتَ سَتَصْنَعُ الأَمَلَ الجــــــديدا //// كَرِهْتُ العَيْشَ في وَطَني مُهانا***ذليلاً في مُواطَنـــتي جبانا تعالى صوتُنا في وَجْهِ قَهْرٍ***تَرَدَّد في مَلاعِـــــــــــبِنا بَيانا يَقولُ الشَّعْبُ إنَّ الفَجْرَ آتٍ***وصوتُ الحَقِّ أذْهَلَ مــنْ رآنا نُطالبُ بالعدالةِ في بِلادي***وَنَطْمَحُ أنْ نُغَيِّرُ مُسْــــــــتوانا وما نَيْلُ المَطالِبِ مُسْتَحيلٌ***إذا ما الشَّعْبُ بالصَّمَدِ اسْـتَعانا //// صَهيلي بالسّلاسَةِ كالخيولِ***وَذِهْني صالَ في فََلَكِ العُقولِ أُفَتِّشُ في التَّواصُلِ عَنْ حُروفٍ***بِمَشْرِقِها تَقودُ إلى الحُلولِ وكَمْ منْ أحْرُفٍ قُرِئَتْ فَجَلّتْ***دَلائِلَ طالَــــــها وَهْمُ الأفُولِ تُعَلِّمُنا الحُروفُ بِلا حُد...

(ارباب الكرم) ضحكت وياليت ضحكتها اختفت وإلا تمادت في الغلط حتى يزيد عندي الزعل  لكنها ضحكت ودمع عينيها هطل كأنه شلال من أثر المطر  ايقنت لحظتها بان ضحكتها تعبرُ عن ندم  وأن دمعتها اعتذار والعُذر مقبول. عند ارباب الكرم  المدعفش حسن صنعاني

منْ شَمعةِ الأيام ِحينَ  تذيبُها شمسُ انتظاركْ  *** منْ بردِ المَسافاتِ التّي  تظلّلُهَا لاءاتُ نارِك ْ *** منْ بقَايا رَجلٍ توارَى وصهيلَ آخرِ الفرسانِ  *** أخافُ عليكِ  عليكِ أخافْ *** بقايا رجلٍ يكرهُ النّظرَ في المراَةِ  أنا  *** بقايا رجلٍ تَسخرُ منهُ الحياةُ  أنا  *** أحلامٌ ظَمأى  تُحلّقُ بسحابةِ الكلماتْ  أخافُ عليك ِ منّي أنا  *** لأني عصفورُ تاه َ في ضبابِ نفسه ِ لا يُتقنُ إلّا فنَّ الغِياب ! ْ ____________________________  د.تهاني بكري الزريقي فلسطين / المانيا

أنا والمستحيل  بقلمي / شاهندا عدنان  نعم سيدي .. أنا والمستحيل لا نلتقي .. لإني أنثي عنيدة .. متمردة بفطرتي .. على واقع أكاذيب مريرة ..  سكنت أركان دائرتي .. أسير بعفويتي .. داخل صومعتي الصغيرة .. لا يشاركني فيها كذوب .. سوي أقلامي ومحبرتي القديمة .. وبعض أوراقي ودواوين عديدة .. بين رهبتي ومخاوفي .. فى وحدتي المنسية ..  ك ليالي شتائي الحزينة .. تفاجئني أمطار رعدية .. وأصوات برق مدوية .. أختبئ تحت شراشفي .. أتوكأ على وسادتي .. أفكر فيك مليا .. تغمرني أشواقي وحنيني  ..  فأعانق ربيعك بجنوني .. أتناسى عمري وخريفي .. وأغلق عليك جفوني .. تدفئ شمسك غيومي .. فأكون منك .. إليك .. أتناسي مشاعر المحال .. بين الحقيقة والخيال .. أنثر زخات عطري .. على مفارق شيبي.. أطلق فى الهواء قبلة ..  كأني نسيا منسيا .. أرتدي ثوب كبريائي .. بأبتسامة تدفئ كرامتي .. لأعود من خيالي وحيرتي..  لأني والمستحيل لا نلتقي ..

أنفاس قلم..  قلمٌ يرشق الحرف؛  فيغفو على إنشودة الهوى.  دواة تنثر زَغبَ حمامةٍ بين الورود فتعلقت بأشلاء  السطور. الأوراق تهبنيِ دنان صوت الكنارَ أفرُّ نحو خلوةِ النثر الحَرُور. بينَ لألئ حروفِه؛    وعطر سطورِه يَصَطَنعُ الفرح بزهو طروب،  مشدودة بضفيرتي همهمات ناي عنيدُ يدغدغ بأصابع ثمل  ترنمات عودٍ رَتل  لَحنَ الشجن  كزقزقة الطيور.  سينتهي مخاض.الغمام  ويلد المطر بعد قَحط وترفرف لهُ أجنحة السنونو  لدفء رعشةُ البرد  تداعب  تنهيدة الأنفاس الدافئه،  تراقص وشوشة سَعف  النخَيل  فيشتدُّ العزف على أوتار آهاتي و كتبي العتيقة. هاجر الزهراني  22/11/2021

أنا والماضي وعيناك  *****  ما زلتُ أطوي الدروب  محلقاً في مداك  ما كنت أحسب الروح  تذوب شوقا في هواك  قد تلاقينا مرات  مذ كانت يمناي  عهداً بيمناك كنا عند النبع نلتقي  (بين ضاحك العينين وباكِ) أنا والماضي ، وعيناك رسمتكِ حوريةً  على سطح القمر كي أتباهى على  طلته برؤياك نجمة يمطرني دفئا سناك  قصيدة جذلى يتهدهد  غنجاً في بحورها هواك  سألتُ قلبي من تهوى أجاب القلبُ أهواكِ   عبدالوهاب الجبوري العراق في 2021/11/21

عاتيات الشوق ماذا نقول لمن في البال قد خطروا صبراً على عاتيات الشوق نصطبرُ تعبتُ من وصفهم أحبابنا وهمو    خلوا بنا وعلى جرحٍ لنا عبروا ماهمهم أثر الجرح الذي تركوا أمسوا على الجرح ملحاً كلما ذكروا لابأس إنّا لهم عهداً سنحفظه يبقون في القلب أحباباً وإن هجروا ساحات قلبي بهم مسكونةٌ أبدا أركانها مرتعٌ بالذكر ينفطر أنّى التفت أرى فيها لهم أثراً أزهارهم عطرها بالروض منتشر كل الطيور إلى أعشاشها طرقٌ إلى الديار حنين سوف يعتمرُ إنّا على العهد في شوق اللقاء بهم إنْ كان ينصفنا في الحب ذا القدرُ فريزة محمد سلمان

.. نقش الخلود ............ حسن محمد حسن أنتفضنا على واقعنا والأنا و  الذاتا وأيقظنا الكرامة من  نومها    سباتا وقوضنا  الضعف  ونفضنا   غباره وسقينا    العز        لبذرنا     أنباتا هذه    حشودنا    عاشت   ملاحما  من واقع الحياة  وأنتصارهم أثباتا ننقش    الخلود    وبدمنا    نخطه يشع       وهجا     للتاريخ    حياتا عانقنا    الهزيم    ووصلنا  لبعيده وجمعنا شعبا    من التفكك شتاتا ركلنا      الجبن    ورفضنا  لخنوعه ووشحنا  الجباه  بالكرامة   سماتا خضبنا  الثرى و   سقيناه   دمنا لتحرير   موطن    بالنجاح    ثباتا بزهو  المشاعر    نرنوا      تطلعا لترميم     ذاتنا    إن  كانت  رفاتا لاخير في الد...

.               صِرَاعٌ مَعَ الْمَجْهُول              .                                      للشاعر الدكتور  ابراهيم الفايز    أتَيْتُكَ    حُرَّاً     يَوْمَ    حَانَتْ    ولِادَتِي فَقَيَّدَنِي   مَهْدِي    وَلَحْدِي   وَحَامِلِي  وَما  كُنْتُ     مُخْتَاراً     لَها      بإرَادَتِي وَلٰكِنَّها    الأَقْدَارُ     خَطَّتْ      مَرَاحِلِي فَشَاءَتْ   وَما   لِي   قُدْرَةٌ     أَسْتَمِيلُها وَعَدَّتْ  رِمَالِي  وَاسْتَبَاحَتْ  سَوَاحِلِي وَحَدَّتْ     مَمَاتِي     وَقْتَهُ        وَمَكَانَهُ  وَلَوْ  كُنْتُ   أَ...

أيمكن لي...؟ بن عزوز زهرة.  ********* أيمكن لي أن أتجاوز حدودي أعبر البحر  دون جواز  أصول وأجول في عينيك...؟!  غيابك أصبح غصّة في حلقي إبرة تنخس صدري أريد أن أقرأ على وجهك ٱيات الشّوق أريد أن أحملق فيك بعيني الواسعتين، الجائعتين أريد أن أشبع منك  إن   أمكن أريد أن أصرخ عاليّة مجلجلة حتّى تنتهي فيك شهقتي العميقة كالنّشيج ********* أيمكن لي  أن أغرس في محيّاك ابتسامتي  أتسمح  قد تهدّلت عضلاته وبدت مثّقلة بالحزن عيناك يأكلهما الشّوق أتدري صوتك مشروخ صداه يحمل همّي صورتك يعكسها ماء وجهي حين أعبر ملامحك ينكسر قلمي وتتهشّم عظام أصابعي  أيمكن لي أن...؟  بقلمي/زهرة بن عزوز البلد/الجزائر

كيف تقضي الوقت دوني  أنظري النجمات حولك  إنها تفضي عيوني   أي عمراً يمضي دونك  يذكي في الليلِ شجوني أشكو بالآهات  فقدك  أغدقَ الدمعُ جفوني   إن في الأشياءِ شوقك  كلها تعزف حنيني  أسأل الأطفال عنكِ   هل نساني ؟ كل أني   صرت أبكي ثم أضحك  يكذب الواقع ظنوني شادي الصبح وعطرك  ينشو  شباك الأماني في سنا الأسحار شمسك   تنظم العشق أغاني   بالأماسي  ذكرياتك  لمس كفك وشفاهك  في فناجين الأواني تهمس الجدران صوتك  تحفظ المرآة رسمك   كل هذا يتلاشى بثواني  زاجل الشوق أتاني  حاملاً هذة المعاني    أيها الموشوم  عشق في منامي  فك قيدي ولجامي     بعد هجرك   قيس ثاني   بالجنون  حبك الأعمى   رماني.    سامر الربيعي

لا يحتار قلمي بكتابة الرسائل ولا رسم الزنابق والسنابل فانا اود أن ألوّن وجه الصباح  بزينة الأخلاق والفضائل فليس كالتواضع جمالاً  ولا رفعة وأدباً هكذا قالت الأوائل لا يحتار قلمي  لأنه تعلم بالمسائل انّ العصفور يملأ الفضاء شدواً  والورود تهب العطر نثراً والفراشات تزين الحقول سحراً بلا مقابل وانّ ملأى السنابل ينحين تواضعاً والفارغات رؤوسهن شوامخ ، فاطمة يتيم ،

حيرة إمرأة !! يا امرأة تاهت بها الأفكار  عبثت بها الأقدار  رمتها على رصيف السنين  بعثرتها رياح الأماني  تعيش بين الجوى والنار  تنظر إلى السماء  بعيون حالمة  تعيش المسكينة وقتها  على وجهها هائمة  تتراءى لها أحلامها  كسنوات الجمر  ترسم عذابات السنين  على لوحات النٌظر  حيث هناك لا أطر  يزول كل خطر  وتنتفض المسكينة  وينتفض معها القدر  ليعطيها أملا سعيدا  ويهطل المطر  مطر الآمال والأحلام  بفيض منهمر تتساءل كيف كانت وأصبحت  كطيف منتظر  ينتظر فرجا من الله  يجلي الكدر  عانت المسكينة تعب السنين  وضنك الحياة  جلست في ركن تسأل نفسها  ألم تخلق لتضفي على الكون  رونقا وجمالا ؟ سحرا ودلالا ؟ هل انقلبت موازين الكون ؟ وتمضي بها التساؤلات  إلى عالم المتناهيات  ونمضي نحن إلى حيث  لا نمضي ونصمت  عن قول المنكرات  لم نعد ندرك حقيقة الأشياء  هكذا هي الحياة ؟؟؟ صلاح الورتاني  //  تونس

فناجين الأرق على كف الاماني ..كتبتك امنية  على دفة القلب ...رسمتك شراع  على جبين المساء...لحنتك نغمة غناء على خد الصباح...استقبلتك بسمة فلاح بكل الدروب ...اكتبك...انشدك أبعثرك ...اوراق خريف اجمعك ...ربيعا ..عطرا فواحا مثقلة...إلا من هواك مهاجرة...مني ..إليك  بين قلبك و جفنك انا...وبين روحي ووتيني انت ارقبك....في البعيد احضنك ...بلا أحضان تراقصني ...نسائم روحك...كلما هبت ريح الاوطان احدث نوارس البحر....تسمعني بصمت اسابق موج الوصول إليك....يطاوعني فيك كل الأشرعة ممزقة كل المراكب معطلة إلا....شراع قلبي....مركب روحي يصارع رياح الوجود بين حثيث ورقة..ورعد غيمة اتساقط زخات مطر بارضك ارويك ..حبات حنين.. أمسح عن الجبين...نوبات الشوق اليتيم  اشعل شموع التلاقي  بين الحقيقة والخيال لا يهم إن كان ...حلما لا يهم أن كان..... جزء من هلوسة لا يهم إن كان....سفرا في دروب الرجاء والتمني ما يهم ...هو ان تعانق روحك روحي...على حدود الشفق وعلى اصفرار الغروب...ومقربة البدر...تتمازج انفاسنا بعمق الروح...ونبض الشريان...ينبثق نبع الحب حب في طهره صفاء سريرة في عمقه لا حد لنهار وليلة بين شقي...

وَلي شَمسٌ تشرقُ من عينيكَ.. على حينِ غرّةٍ تسرقُ الأيامَ و السّاعاتِ من رحمِ الزمانْ  وتئدُ الفَ الفَ عام كانَ دمعةً  كانَ صرخةَ طفلٍ  أضناهُ الحِرمانْ   لِرغيفِ شَوقٍ وَ لهفةٍ ظَمأى  تَنحِني لَها الشُّطآنْ ! ________________  تهاني بكري الزريقي // فلسطين المانيا  "بينهما "

🏵🏵((أرى الدنيا قبحتْ))🏵🏵  أرى الدُنيا قَبحتْ مافيها جَمالا بعدما شمسُ المُنى آلتْ زوالا                   🌟🌟🌟  أندبُها كلّما بانَ شفقَ غروبٍ وأبكيها واجداً كَما تَبكي الثكالىٰ                  🌟🌟🌟 يَلْمني منْ لمْ يَذقْ لسعَ الجوى ولم يدنفْ ولم يأرقْ ليلاً طوالا                  🌟🌟🌟 يُصوّرني البعضُ خَطلاّ ولمْ يدروا إذا خيّمَ ليلٌ سحَ دمعي هِطالا                  🌟🌟🌟 كيفَ أكنْ صمتاً وخلّي بينَ أربعٍ جدرانٍ سجيناً ورؤياهُ باتَ مُحالا                 🌟🌟🌟 أتلظّىٰ بنارِ شوقهِ كمداً وكَبْتاً وكلّما طالَ المدىٰ ازددُتُ إشتعالا                 🌟🌟🌟 هي الاقدارُ اذا مارسمتْ مصيرَ امرءٍ اجبرتهُ كُرهاً إليها إمتثالا       ...

قصة قصيرة (مستوحاة من ذكريات الطفولة)                      الممر          وقف الأطفال ينظرون إلى الباب في ذهول ؛ و كأنهم يرونه للمرة الأولى في حياتهم . الباب الضخم الذي كان يحتوي بداخله بابا صغيرا و يعرف عند العامة بباب  (الخوخة) ، استبدل بباب صغير الحجم ، و اختفت من عليه المسامير الضخمة ، و الزخرفة التي كانت تزينه ، و اللون البني الفاتح ؛ أصبح أزرقا سماويا و اليد النحاسية الصفراء الساطعة اللون  المضيئة  التي كانوا يستدلون بها على الباب في ظلمة الصابة الحالكة ، استبدلت بزر كهربائي انتصب في أعلى الجهة اليمنى للباب ، و حل محلها ثقب به عدسة زجاجية ما أكثر ما اقتربوا  منها و تفحصوها مستغربين تواجدها على الباب           هنا ..أمام الباب الذي كان حتى الأمس القريب مقوسا ؛و مزينا أعلاه بصفائح القرمود الأخضر ، و في هذه الصابة المظلمة المفعمة بالرطوبة في شدة الحر الذي تعرفه المدينة خلال فصل الصيف ، كان يجتمع أطفال الدرب الجديد ،  و الحومة عموما ، في انتظار رجل قوي...

لاعجة الوصل ما عاد لحديث الامس  غيثه..... تربو به ارض القصائد بعد رمي الجمرات وقد كانت به الارواح تسمو كزهور غضة سقياها رحيق الرضاب ومناحل الشهد  على جبين ليالٍ مقمرات أنجم توارت خلف اسوار الصمت افل وهجها ....وقد كانت لاحاديثنا راعية ودثار... والربيع نشوان بنبيذ الورد ولاعجة الوصل  كمسيح ينتظر عودة الحياة ستجهض الايام كل احلامكِ تتعكز  على أماني السراب أَلا من يبتاعني رياش وثير  ومهجة حرى  لاتخفق إلا لانشودة عصفور  واضغاث الكلمات باسم جبار

بؤس الواقع في رواية  "ما تساقط"  عفاف خلف عندما نقرأ عملا روائيا ممتلئا بالأحداث، ومتشعب الأمكنة، ومتعدد الشخوص، وعابر للزمان، نشعر أننا أمام عمل روائي حقيقي، وليس أمام صورة مستنسخة  عن رواية، هذا ما نجده في رواية "ما تساقط، فالرواية تلم بأحداث عديدة، وتتناول أزمنة ممتدة، واللافت  أن عملية السرد لم تقتصر على راو محدد، فهناك: "عدي، نجلاء، فادي، غادة، مختار، راضي، رقية، ويسار المحامي" وإذا ما استثنينا "يسار المحامي" الذي روى الفصل الأخير من الرواية، عشرة صفحات فقط، من رواية عدد صفحاتها 369 صفحة، نكون أمام سرد متوازن بين الشخصيات النسائية والرجال، وهذا التوازن لم يقتصر على الرواة فحسب، بل طال أيضا الشخصيات الصهيونية التي تناولتها الرواية، "إسحاق وسالومي"، وهذا يشير إلى البنية الاجتماعية في الرواية، التي تأخذ العناصر يتشكل منها المجتمع. رغم كثرة الرواة، إلا أن هناك جامع بينها، فكلها تشارك في الأحداث وفي المكان، وتقوم بعلاقات فيما بينها، من هنا يمكن لكل من شارك في سرد الرواية أن يضيف شيئا للأحداث، للشخصيات، لما جرى في المكان، ومن ثم اضافة شيء إلى...

وقوفًا مع النخيل   واقفٌ بينَ نَخِيلٍ بينَ شُموعٍ، بين عَواصفَ، بينَ نيِرانٍ، وسطَ براكينٍ،  لم يحترقَ بعدُ، لامَسَ الرُمادُ رُوحَهُ حتى وصَلَ إلى عَينيهِ،  لم يأبَه، لم يَتراجع. ما زالَ يَعدو نحو الحَدائِقِ،  مُصمّمًا أن يتذوقَ المانجو والنارجيلَ من الأشجارِ العَاليةِ وهي تطاولُ العَلياءَ ما زالَ شامخًا في الوقوفِ وفي الحُزنِ وفي السكونْ ....   زمنٌ مصنوعٌ من عِظام المَوتى  يدفنُ الأنقياءَ في أرديةٍ سوداءَ، في أقفاصٍ بلا قضبانٍ، في عُتمةِ ليلٍ بلا سَمَرٍ ولا سامرينَ،  زمنٌ يَصطادُ الحروفَ المتوهجةَ المُسافرةَ نحو السَديمِ البَعيدِ لتزرعَ بنفسجةً لا تموت، معلقٌ في رقابِ الغرباءِ هذا الزمنُ المُسَنَّنُ بالقلوبِ البخيلةِ .....   الكَائداتُ، مدَّعِياتُ العِشْقِ قذفوهُ بأخشابٍ مُشتعلةٍ، لا تَنطفىءُ، وضَعنَ مَشاعلَ حَارقةٍ تحتَ ظِلالِ قَلبِهِ،  ليَحرقنَ جُذورَهُ وصهيلَهُ، وجَسدهِ المَجنُون  ما زال واقفًا، عاشقًا حتى دون عاشقةٍ ، دون وجدٍ ..دونَ هوًى،  حَاملًا في مُهجتهِ شوقَ الأزاهيرِ وحنينَ الأيائل. ما زالت عيناهُ تعانقُ الأفقَ بشغفِ...

لأنَكَ الأَكثرْ --------------- ما أوْهى المحراث وما أقوى الأرض البذور أفقرُ من جوع التراب ما البستانُ بدون سقيا والماءُ في جعاب الذئاب؟ القصيدة شجرةٌ مكسورة الريش بأصابع صيادٍ يمتهن الطقطقة ... أيّها الحارس لتعرفَ هدف الغابة تعلّمْ تحليق النسور ولتعيَ معنى الاخضرار قبّلْ شقوقَ الثرى ........................ الحائط هو الطرف اللامع تطلّ منه الموناليزا بابتسامتها المبهمة ليتها تَفرجها قليلا قليلا فقط كم ثابر خيالي لمعرفة كنهها والآخَر سعيدٌ بحيرتي لأظلّ في ذهول مُقيم أعرشُ بالأحلام على أغصانٍ مُزخرَفَةِ الجذور ................... غزارة الملح مطفأةُ الصقيع لينساب الماء فراتاً في هياكل اليباس الحياةُ ممرّ العابرين توزّع سكاكرَ المطر على من حفظ أسفار الأقدمين السراط لا يرحم فاقدي البصر النحلة منشغلة بتزيين الملكة ولا تدري بأيِّ لسعة تحتضر .......................... أيها المخضرّ في عاصمة جسدي منذ انبثاق دمي... دعني أخبرك عمراً لي فيك ما ليعقوبَ من حصّة البئر... في فوضى الليل قافلةُ الورد تشير إلى ضحكات الشمس بشفاهٍ من حرير وأنا أمتدّ فيك غيمةً غجريةَ الانصباب لأجدني كلما حدّقتُ في قلبك هربتْ...

في سجن الذات  ذاكرةٌ موقوفة  تجلس كامرأةٍ   ترتعش من بردٍ آت  تحتل الجزء الأسفل  من رأس الزمن الفائت  تنتظر عبور شتاء ..... في صورة معطف بال  تخترق ضباب مسافة  كالبرزخ تفصل بين الأشياء  تجلس عبر طريق  تحتمل الأنواء ..... تسرقها الريح .... تتكور ....... في وضع جنينٍ مات  تتدلى الرأس ........ على صدر الأيام كماء  مقروءٍ من نسيان  اقرأ...........  تكرار فصول  أقرأ  في صوت الزمن  مازالت تتلى..... ترنيمة وجع الإنسان...... علي المحمودي

غسيل الضوء منذ الأزل منذ بدء الخليقة كلما بزغ الضوء وحلق بأجنحته النورانية سارعت كائنات  لحجب الرؤية تلك ، حكاية سرمدية ونحن كلما حلكت أغوارنا جئنا كي نحشد حجر قلاع أرواحنا كي نضيء وبضوءنا نغتسل وبه نتطهر ونعود نعود كما عاد يوسف من البئر بقلمي : الحسناوي محمد رضوان/ المغرب

سـفر بلا خطى ......... آثـار  الخطى  تنبئ  عن سفر  الراحلين ماأكثر  ضجيج   المرافئ  مسمّرة  بمدائن  الوداع مبعثرة  على شواطئ  اللقاء  تودع  الخطى  وتستقبل  الذكريات  الغربة  سـفر ..   لايكاد  ينتهي   الا  عند  محطة الأرق  مرارة  أحزان  الغريب   غريبات.. يدركها.. الغرباء  ملل  الخطى يتشابه طرقات  المنفى  قارعة.. لاتمل.. العابرين ........  سهى عبد  الستار

عذرا ... قطعة سكري السمراء .. لم أذوبك في قهوة الصباح ، والمساء .. وشغلني النظر ، الى غيمة بيضاء . وانشاء القوافي والأوزان ، ومجازات الشعراء ... أقسم بالألم حد البكاء  وبالغباء والحياء ... اني اقترفت حماقة ، في حق السماء . أقسم بالهوى بيننا . وبعطش الرئة الى الهواء .. انك أعذب قدر ، وأجمل القضاء ، وما عداك ، مجرد غيمة خلب  جدباء . انك سيل الشريان ، والدماء . وما سواك ، مجرد زبد وغثاء                                        توفيق الشطي . تونس .

١أغنــــــــية من يوقظ الضمير...حقوق الملكية الفكرية لشاعر القيود ................................................. من يوقظ الضمير ؟وشعبنا اسير؟.(2) في غزة الإباء..لا علم بالمصير. من يوقظ الضمير؟(3) اكتب على السطور.عن غارق البحور.(2) والموج إذ يفور.......من يعلن النفير.؟ كي يوقظ الضمير. (3) شبابنا يباد..........حزن طغى وساد.. (2) والدمع بازدياد ........يسمع له خرير. من يوقظ الضمير(3) خنساء ها تهان...من حوجة الزمان . (2) تطاول الجبان ..احست السعير. فلتخبروا الضمير (3) اطفالنا تجوع ...وتحتسي الدموع. (2) لا نوم لا هجوع..لا بيت لا سرير. من يخبر الضمير؟(3) نشكو الى السماء ...لا نور كهرباء.  برد ولا غطاء...والفرش من حصير. هل يرتضي الضمير؟(3) بيوتنا ركام......وننشد السلام. (2) لا حرب لا خصام...لا نطلب الكثير بل نطلب الضمير.. (3) ومجلس السواد..اذ يعلن انعقاد. (2) قد يحضر العباد..لكن بلا ضمير  من يحضر الضمير؟(3) .من يوهب الحياة... من يوقظ الرفاة. (2) والكون في سبات...فالنوم في الحرير. من يوقظ الضمير.؟ (3) من يوقف الدمار ...ويرفع الحصار. (2) من يملك القرار....فوضعنا خطير من يحيي الضمير....

فرصة أخرى...  *قصة قصيرة* وأنا أنتظر صديقي الذي ذهب لينجز معاملةً له في المصرف الخاص لعوائل الشهداء، لمحتها، إمرأة تقف في طابور النساء  تنتظر دورها، نظرت في عينيها،  أحسست بشيء غريب يلتحفهما،  أهو حزن أم عمق،  لا أعرف وصفه، لم تنتبه لي وأنا أراقبها، مؤكد أنها أرملة، وهذا الصغير المتشبث  بِعبائتها هو طفلها،  لا أدري ما الذي دعاني في التفكير  لتقديم المساعدة لها،  لكن بأي صفة؟  لا أعرف ماذا جرى لي؟  إحساس غريب أنتابني حين رأيتها تقف بشموخ،  رغم الحزن الذي ترك مسحة على محياها، ليزيد ذلك الجمال الدافىء الذي كان واضحاً على ملامحها شموخاً، جل إهتمامها كان منصباً بين طفلها لئلا يتوه بين الزحام وبين مراقبة الشباك الذي من خلاله ستنجز ما أتت من أجله، أشعر أن لديها حنان يكفي أهل الأرض جميعهم ،  كأنها بطلة لإحدى الروايات تحملت قساوة الحياة ولا زالت تقف صامدة بوجه المحن، إقتربت منها، لم أجد طريقة في لفت إنتباهها نحوي، فوجدت في مداعبة طفلها ذريعة لعلي أحوز على إهتمامها، نظرت إلي بتفحص وخوف، كأن وحشاً إقترب من إبنها، خفت من نظراتها، إبتع...

🌞🌞🌞((عاهدْتَني))🌞🌞🌞  عاهدْتَني منْ   يومِ   طيفي   زارَكَ بأنَّكَ أحْبَبْتَني وابديتَ فيّا  شَغْفَكَ                🌟🌟🌟 وقلتَ مصرّحاً  أرومُ  تُقبّلُ   ثغريَ فما الذي عن تقبيلِ  ثغري   أخّركَ                   🌟🌟🌟 كلُّ من حولي باتَ يعرفُ   قصّتي  ولم   يعدْ  عليهمْ   خافي    أمركَ                🌟🌟🌟 هذي  عيوني عليكَ سحّتْ    أدمعاً وارتعاشي  بانَ  سرَّ  كتمانِ   حبّكَ                🌟🌟🌟 اَهواكَ يابنُ   بابلٍ من  اولى  ملتقى ولمْ اخفِ مشاعري  وأواري   حُبّكَ              🌟🌟🌟 كلُّ من  زارني قرأ  بعيْنيَ   ترنيمةً كنتُ في  ولهٍ  ارددُ  ف...

صباح الشوق وانا المشتاق  وكلي شوق لعيونك صدى همسك وسط قلبي ينادني تعال وضمني ضمه  واهمسك لك بكلمة حب ياغلا عمري تعال باسرع وقت لأحضاني وبدد كل اشواقي صباح الورد على خديك يارودة حياتي صباح الشوق  ياأحلى صباحاتي اهدي لك حروفي قصيد  وأنثر على خديك قبلاتي  ادعفش لك (ابعثر لك) بلوعاتي واشواقي وآهاتي واهمس لك بكل الحب في قلبك قبل ما اهمس بها باذنك  احبك ياكل اوقاتي صباحي انتِ يااحلى اوقاااتي صباح الشوق  وانا المشتاق لعيونك فهل ممكن تسمْعني صدى صوتك  وتاخذني معك لبعييييد تراك مهما بعدت ستبقى نبضة في قلبي وغصة في جبين الحلق ترى مااقدر ابتعد عنك فديتك يااحلى خد واحلى مد واحلى ورد واحلى رد من صوتك اذا قلتي هلا حبي هلا قدري وانا اقولك هلا باحلى اسم في دنياي واحلى جسم واضمك ضم  واشمك شم واحبك حب يغار الحب من حبك احبك حيل لوتدري برغم الفارق الزمني و بعد مكانك النائي احبك حيل ياكل انفاسي احبك كثر انفاسي أحبك حيل ياشكاك باخلاقي نسيت ان عاطفتي تربت على يدك احبك حيييل ياقاسي المدعفش أ. حسن صنعاني

بحث ونبحث على من يشبهنا  على قلب طيب يحتوينا بل روح تمردت على الأيام ونفس أتعبتها الجروح لتشملنا  على من نراه صديق ورفيق من طيب قلوبنا وعفويتنا نبحث عن السعادة في وجوه حولنا بين أناس تحاول أن تعيش مثلنا لتنسى أمسا من قهره قضى على أحلامنا ففقدنا أملنا في يومنا وغدنا نمد أيدينا لنبحث عن أيد تنتشلنا من قعر بلا قرار يشدنا إلى هاوية يأسنا فنتشبث ببعضنا نشد أزر بعضنا لنقف بعلو هاماتنا لنصرخ بأعلى صوتنا ها نحن ما أبادنا لؤم ولا هجر ولا نكران نبحث ونبحث ولا بد أن هناك من يشبهوننا مامينا

وأكتب قصيدتي  منها  يقارئي أغمض عينيك عنها إنها القلم  والقرطاس والكلم  بها النجوم والقمر   فيها وشمت أحرفي منها نسجت نبضتي زيتونة في          فمي تخللت  شرقية  أذرعي تنقبت من حاجبي تكحلت طفلتي من المطر   الطير تروي والشجر  شوقي لها ك هالة على ضفاف مقلتي ياشهقتي أهدي لك دمية الحنين تبكي  جائع في غربتي  أشتاق وجهك  الجميل موطني . سامر الربيعي

وما زلتَ تؤنس وعدي نجما ببيض فتوحاته يفك القيود... فلا يحلو في عيني الرقاد انتشر الظلام ...وارخى سدوله وأنا تلك الذائبة في بحر الهيام انبه قلبي لهواجس السؤدد جذل انت يا صديق ياحبيبي يا... نازلت فيك صبري...أُزاور  ثغري بضحكة فرضتها انت وبين نار جمري انت النوى..والهوى...والأسى وظماء شوقي  وجذوة حنيني......نادية الكعبي

ما مصير الكحل في عينيك  غير اضاليلٍ تهاجمني  بحلمٍ في رقادِ ؟!!!!!!!!! في مضامين العيونِ  بؤبؤها يحار في طريق  مابين ليلٍ والنهارِ انزياحات أحلامٍ غريقة  تناصت خلف برقعها  كفص اللوز عُلِّق في سُوارِ معارٌ من زمنٍ معارٍ على هضبات عينيها  وقوفًا تخلله بطيفٍ مستعارِ ربما يقتاد ليلًا  يطوف حول جفونها  يخلع ما تصنع من وقار المحمودي

موعدنا اليوم وبرنامج  جلسة في شرفات التاريخ  في تمام التاسعة بتوقيت القاهرة  وسنتدارس به بناء القدس الشريف ، تحت رعاية إدارة آفاق الأدب . هي رؤية خاصة لدحض مزاعم الصهاينة في بناء مدينة القدس ...، ما يقوله هؤلاء أمثال عزمي بشارة وغيره هو محض افتراء  حتى التاريخ الضارب في القدم لا يشي بها أو يعتمد هذه الرؤية الباطلة التي تم سلب القدس بها ،  فلسطين عربية قبل وصول نبي الله ابراهيم وقبل ميلاد حفيده نبي الله يعقوب الملقب بـ إسرائيل الذي ينتسب إليه بني إسرائيل الاسباط ونسلهم وليس كل من تهود بالطبع وهذا أمر سيكون لي معه وقفة في حلقة قادمة تنفي أسطورة العرق الذي لم يلوث ، فقبل عبور نبي الله إبراهيم الفرات ـ وهناك من يعتنق مذهب اخر من المؤرخين ويقول بعبور ابراهيم عليه السلام في مسار هلالي للصحراء الفاصلة بين الهلال الخصيب والجزيرة العربية فكان كعابر مفازة ـ من العراق للشام ثم فلسطين ـ ومن هنا جاء لفظ عبري أو عابر ليأتي تعبير العبرانيين ـ كان الكنعانيون يسكنون الأماكن المرتفعة من فلسطين واليبوسيون يسكنون وسط فلسطين وهم أصحاب القدس أو أورسالم ـ مدينة المعبود سالم ـ والت...

غضبُ الشعراء ... تُلامِزُني السواقطُ والعثارُ وتَثلِبُني الرويْبِضَةُ الصغارُ ويَلحقُني مِنَ الزعماءِ خِزْيٌ ويَطلِبُني مِنَ الحكّامِ عارُ ... فصرتُ بنومِهمْ كابوسَ رُعْبٍ إذا ما استيقظوا فَزِِعوا وخاروا وَلَيْسَ بحكمِهمْ إلاّ المخازي  وليس بعرشِهمْ إلاّ الشنارُ ... يًُؤرِّقُهُمْ مِنَ الأشعارِ جمْرٌ وتُقلِقُهمْ مِنَ الشعراءِ نارُ إذا ما الشاعرُ العملاقُ يُنفىٰ  يُحاصِرُ مَنْ نفاهُ الإحتضارُ ... وإني شاعرٌ كالسُّمِّ شعري وليس بلدغتي إلا البوارُ ... وأني مامدحتُ كبارَ قومٍ وهل فيهمْ جهابذةٌ كبارُ  !؟!؟!؟ وتلكَ عقيدتي مُذْ كنتُ غَضّاً فما في ناظري إِلَّا الصغارُ ... قَرِيضِي في عُكاظِهُمُ شعارُ  إذا ما قلتُ تنتفضُ البحارُ ... بُعِثْتُ مِنَ القديمِ بألفِ وَحْيٍ  تُتابعُني الرسالاتُ الدِّرارُ ... وقد أفْتَتْ بكفري أَلْفُ شاةٍ ففتوىٰ الشاةِ مرجِعُها الحمارُ ... ولكني أُخَدِّرُها حصاراً لِئلّا يسرقَ الجيلَ الحصارُ ... وَهٰذي عورةٌ أخْنَتْ بماضٍ نِزاريٍّ ... فصَبْراً يانِزارُ ... شعر : يونس عيسىٰ منصور ...

حُبٌّ وحرب      مروان معماري  أرِســـــالةٌ من وجدِها لجفونِها   لِدموعِها للوجنةِ السّــــــــــــــــمراءِ؟! يتبادلُ الجفنانِ لثمَ دموعِهــــا   فتُهيِّجُ اللّثَماتُ قَطرَ ســــــــــــــماءِ فكأنّ حُمرةَ مقلتيهـــــــا تحتَهُ    ماضٍ جريحٌ طامعُ بِلِقـــــــــــــــــاءِ قالَت: ألَيسَ الحُبُّ أصلَ بلائِنا؟!   يا شاعرُ احبِسهُ معَ السُّـــــــــــجَناءِ لولاهُ ما اشـــتاقَ الفؤادُ لِغائبٍ   لولاهُ ما ســــــــــخرَ الصّدى بِندائي الحـربُ أبعَدَتٍ الحبيبَ ونورَهُ   فغَدَت حياتي دونَما أضــــــــــــواءِ ويُريدُ أن أبقى على عهدِ الهوى   وأنا بغربتِهِ يعِـــــــــــــــــــــزُّ بقائي يا شاعرُ احبِس حُبَّنا لا تُغــــرِهِ   كانَ الدّواءَ فصارَ أصـــــــــلَ الدّاءِ !

جذور أبحث في جذور الذات لعلي أجد وسط البحور ثمة أمواج تجتاح غربتي مازلت أكتب بين الرمال رواية صيد في قاع المحيطات شموس صغيرة تمارس الغواية مع غروب أحمق وحلم يتعدى عقول المعبرين لست متسولا على أبواب الحانة مازلت اتبع أثر الدخان من تلك السيجارة الملقاة على حافة الدرب لن أكتب وحولي صوت التلفاز يعلن موت المساء جلست أقرأ تفاصيل العيون في كتاب أهدته لي نظرة في حديقة عجماء تشبه عنفوان طفولتي تسلقت حبل المدى أحمل تلك الذكرى في ظل الشجرة المزدحمة بأسرار العاشقين جنون قد يساورني حينما تصيبني لعنة القلم فأجلس أنا وقلمي وحبر المسافات نحاور الرؤى في لحظة ولوج تكاد أن تحطم عجلة الزمن

همسات زائر الليل..... غني للفجر يا طيور الأماني وانشري النور في فناء المكان عانقي الأفق وازرعيه ظلالا إنما الفجر دفقة من حنان وشعاع يرتقي باطراد خضب الأفق لونه الأرجواني قبل الورد قد لثمت أسيلا تجن شهدا من الشفاه الحسان وتوضأ على طهور تبدى من لجين أو عسجد أو جمان ثم صل على أديم طهور واتل سفرا محملا بالمعاني واصغ تسمع نداء قوم تواروا  في صدى الصمت من قديم الزمان أيقظيها أيا طيور برفق عانق الدفء جفنها في ثوان ربما نلتقي واللقا بالأماني فاحفظ العهد بيننا بإتمان  قد يطول البعاد دون لقاء لن أراها وربما لن تراني فإذا القلب حن للقاء بيوم سوف تأبي حينها أن تراني ومضة تسرق الشوق منا والهوى بانثيال الرؤى والأغاني فارقب الأفق مصغيا بانتباه  تسمع الرد من طيور الأماني..... أحمد علي الهويس حلب سوريا

يا ربّةَ الأشعار  قرأتُكِ أحْرُفاً فصحتْ عُيوني***وفيك الشّعرُ أصبحَ منْ جُنوني نظرتُ إليك مُنبهراً طَموحاً***أُفتّشُ في البهاء عن الفــــــــنونِ فأنت من اللّواتي كنتُ أهوى***وأنت النّور في كنف الجُـــفون ألا يا ربّة الأشــــعار جودي***وعودي بالنّبوغ إلى عــــــيوني فقلبي لا يرى قمراً ســـواكِ***وذهني قد تعثّر في ظُـــــــــنوني //// وجدْتُكِ في هوى الإبْداعِ صبحاً***فهاجتْ أحْرفي وجَعاً وبوْحا كأنّك في عيوني نورُ شمسٍ***يشعّ بها الهُدى جــــسداً وروحــا أفكّر فيك مخـــــترقا ظنوني***وأنت برفقتي ليلا وصــــــــــبحا وإنّك لو نشرت النور فجـرا***أغار على الدّجى فازدان شـرحا وفي لقياك تأخذني المعاني***فأطرح مــــــا ينير الذّهن طـــرحا //// دفنْتكِ أحْرفاً في جوْف قلبي***لأنّكَ في الهوى قد صـــرتُ حبّي أقبّل سحْرك الأخّاذ فــــــهماً***وأسألُ في الهُدى توفـــــيقَ ربّي لساني فيك يشعرُ بانْتــمائي***وعقْلي في هواكِ أزاح قلـــــــبي أتيت إليك في خطوي حثــــــــــيثا***لأشعر أنّ فاتنتي بقربــــي وفي بهو البيان وجدت نظمي***تدفّق ســــــيله فاجتاح لبّـــــــي //// أنا ما كنت في لغتــــي أ...

القول الفصل ................  أنا الذي حكت خيوط الشمس بمهارة نساج شرقي فمن اين أتت كل تلك العتمة التي استباحت كل شيء اطلق صيحاتي عبر المدى فيجيبني الصدى تمهل فالحياة كذبة كبرى لم تدرجها الحقيقة في سردياتها المتوارثة عبر الزمن لم أكن مصابا بالزكام لذلك استعملت حواسي  لتقصي آثار مدمني الخيبات وحسب ابجدياتي  المترعة بالحماسة فإن عقارب الزمن سوف تصاب بالصدأ الى ان يحين موعد  إطلاق صرختي الاولى لأحطم كل الأصنام التي جثمت على مخيلتي  سنين عمري هذه المرة لن أكلف نفسي  بإكتشاف اسرار المنتظرين على عتبات سكك مهجورة فقد اوكلت المهمة  الى قصائدي فهي بارعة في محاورة الآخرين و استنطاقهم ففي ساحة البيان  القول الفصل  للقصيدة  حسن الموسوي/ العراق

و حسناء قالت لي حذار أيا فتى   وقالت لك الويلات  كيف أرومها؟ لقد رأت بي لهفةً و تعطّشا  ولكنّ أقداري تراءتْ سيوفها وهل تحسبن الحب تذوي غصونه أو النبضات البائسات تزيلها وإني غداة البين ذقت مرارة و ليس سوى بالصبر يطاق جليلها تعالي فاني بالشقاوة قابعٌ و عند ذوي التعذيب بان بلاؤها نجاريكمو بالحق حتى لَترعووا حيالي فتحيا ذي الدنى ونعيشها فإن كان هذا ما تعاملنا به فذلٌ اذن إن أردنا وصالها و لمّا اصالحْكم إن أردتم تواصلا حتى لتعودوا حين كان قبولها واني بحمد الرب لم أرتض منكرا وإن كنت مشتاقا رضتني حلولها            البحر الطويل                            باسم الشمري

اعضب الحلم تهامسني السماء بمخاوف اللحوق ترتعد لها فرائصي مخذولة بوابل الاثم ولما يبللني غيث المآب يشاكل عفو الرحيم تتوارى خلف الحجب  اقواس القزح تختال ابواب الرحمة بنزيف الاشراق بلا اف الندم هناك عساكر تتلثم اسوار المدينة فحيحها ترانيم الجهل تجلس على منابر  السراب والوهم  القمر مصلوب على  اعواد المحاق دمه النور يتقاطر ليهب الحياة تختاله غربان تنعق بآيات التهجد ماثلت اشكال الحمائم تحمل غصنا للزيتون قانِِ........ تبرق  منه الابصار.... عندها تتلاطم غدران الارض لتخنق السنابل فتجهض حملها يتساقط اعضب الحلم باسم جبار

( جنوح فكرة / تجلي الظل ) اشتهاءاتُ حِمامِ النزوةِ العذراءِ الجناحِ لاتستفهمُ عن وديانِ الإحتراق المنزوي في ذاكرة الأمس المترامي الأطراف  ..........أمام المنفى : مَراحُ انفاسٍ لذيذةِ الإرتماس في حضن أملٍ أخرق ...   ............ / قِفْ .. وتعثَّرْ بأفياءِ حلمكَ الأغبرِ الشفاه وســـ....تَستدلُّ على آخرِ خفقةٍ تركتَها تحت وسادتك  خلف المبغى المجنَّحِ التنهدات : بستانُ فكرة تزقزقُ بأسماءِ السُّبلِ المتــــــــــــــــــاحة النهود ( غيرُ مسعَّرةٍ باللون الإلتذاذي ) أسير على ... بوهمية غاياتي فقد احترفتُ نفاقَ الآياتِ الممنوعة من المرور في دروب الوعود الشَّبِقة .. فهي منافقة  ترسم وجهيَ على اديم قُبلةٍ فرَّت من غنج ليالي الغفران الحمراء / إزعقْ بعُريك .. وسترى كم ترك لك جدك من وصايا عذراء   سمراء بلهاء شمطاء لمياء حوراء .. تلك بروقي وأظل ألعقُ تغاريد حروقي لعلها ( بل إنّها ) ، لستُ نائماً ، تُصحّيني فأنهلَ خمرة الهروب من أخر نجمِ يقيءُ طالعي على وجهِ غدي و أمتطي سحابةَ هُدنةِ أغانيَّ المتسوِّلةِ في صوامع الرجاااااااااء .....مأفونَ الصدى ...   س ـ ب...

بأيدينا  بقلم // سليمان كاااامل  **************************** بأيدينا نزرع الشوك ..ونجني جراحه  ونبكي آلامنا يأسا ...والشكوى عضال  ونترك للحزن روافده ...يمدها بإصرار  ويقيم له بالقلوب .......جيوش وأرتال  وتلك الأماني التي ...كانت لنا أحلاما  لم نرعها بحرص ......فاستحالت وبال  لا نلوم الدنيا لعجز .......ولا ثقل فاقة  ولا نلوم أحوالنا التي ...يبديها العيال هي أنفسنا التي ما ....تربت على بأس ولا تمرنت على نجاح..ليكتب لها نضال صعلوك عاش يقتات ...على المذلة أم  من حفر الأرض بأظافره ويشق الجبال؟ لا يستويان مثلا...........من عاش ضبعا  ومن يحيا أسدا تهابه البراري والأدغال ومن يقتات جيفة ..... تعافتها النفوس ومن يريق المزكى .........ليأكل الحلال  همة المرء سمة لمعدنه ..والأصل غالب وأخلاق الشهامة لا .........يرتديها عيال  فلا نشكو الفقر ونحن ....من جلبناه لنا  ولا الذل ونحن الذين .....لبسناه إسدال  ..................................................... سليمان كاااااامل .......السبت  في 2021/11/13