مجلة آفاق الأدبية

(((متاع الدنيا))) متاع الدنيا لن يبقى وبالي ومن يحرص عليه كفه خالي حياة المرء بالدنيا وظيعة فلا يفرح ستبكيه الليالي توخى للحقيقة لا تكل وكن للحق ناصر أو موالي مآل المال والثروة نفاد كما الأجساد تبلى بالزوال يريك الموت أشياء كثيرة فخذ منها وقل هذا مآلي فما أبقى لأصحاب السموِ ولا السادة وأصحاب المعالي وما خلد لمن ينعم بثروة نعيم الدنيا حتما للزوال خذ النزر اليسير إن ظفرت به الأفراط تقنع بالمحالِ لإن جادت عليك لا تغر على المغرور تعرض لاتبالي سوى الأكفان مانلنا متاعا ألا بئس المتاع والدلال فمن يركن إليها فهو بائس سعيد الحظ يحظى بالحلالِ.. ..عباس حسين العبودي.. العراق.. 24/2/2019…

=== قلاع الوهم---------- سقطت قلاع الوهم وأمطرت صور خفافيش كأنها من البشر وأمير ساقه ليل الكدر قتل الناقة بغيه وأمتطى ليل القهر وسراب مخيم على أميرنا تحمله ضلالات صفر وهذا شيخ أغريحمل القرآن وله في كل حال عبر امتلك نواصي الدنيا بحمقه وفي ضلال سعيه نسي القدر وهذه لبست حجابا عذراء ترضع وليدها وحجابها وهما ستر وهذا فقير معدم أمطر مالا ما أكثر أموال المطر سقطت قلاع الوهم وأمطرت صور جنودنا للذكرى يحيون ليلهم سجدا وفي الصبح تسعى اليهم الدنيا صاغرة هم فوق كل شيء هم هارون وباقي القوم كلهم في صقر وهذا خليفتنا عمر " متى استعبدتم الناس---" في نواديكم تلهون بأحلامنا وفي صحونا نبعث نبحث عن ظل رغيف فيأتينا من يسومنا ويلات العبر ============== د- شاكر المدهون

هي وأنا والزّمان              مروان معماري تقولُ حبيبتي :غدَرَ الزّمــانُ   ومالَت شمسُنا ،وهوَى الأمانُ وصــاحَ اللّيلُ يطلبُ ما حباهُ   نهارٌ فيهِ قد رقصَت جِـــــنانُ فقلتُ لها: الزّمانُ وأنتِ فيهِ   لهُ منّي ثناءٌ وامتِننـــــــــانُ ألَم يُطلِعكِ مِن فَلَكٍ حنــونٍ   ففاضَ النُّورُ، وانهمرَ الحــنانُ ؟!

دقّةُ التّعبيرِ القرآني في استخدامِ الألفاظ: استخدامُ عبارةِ (حَسْبُنا الله) . قالَ تعالى (الّذينَ قالَ لهمُ النّاسُ إنّ النّاسَ قد جَمَعوا لكم فاخْشَوهم فزادَهم إيمانًا وقالوا حَسْبُنا اللهُ ونِعمَ الوكيل) آل عمران 173. وقالَ تعالى (وإنْ يُريدوا أن يخدَعوكَ فإنّ حَسْبَكَ اللهُ هوَ الّذي أيّدَكَ بنصرِهِ وبالمؤمنينَ ) الأنفال62. وقالَ تعالى (يا أيُّها النبيُّ حَسْبُكَ اللهُ ومَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ المؤمنينَ ) الأنفال 64. وقالَ تعالى ( ولوْ أنّهم رَضوا ما آتاهمُ اللهُ ورسولُهُ وقالوا حَسْبُنا اللهُ سيؤتينا اللهُ مِنْ فَضْلِهِ ورسولُهُ إنّا الى الله راغبونَ) التّوبة 59. تأتي عبارةُ (حَسْبُنا اللهُ) في القرآنِ الكريمِ بمعنى أنّ اللهَ تعالى هوَ وَحْدَهُ الكافي فلا يمكنُ لشيءٍ أنْ ينفعَ أو يضُرَّ إلّا بإذنِ اللهِ تعالى ولا يُمكنُ أن نضيفَ بعدَ عبارةِ (حسبُنا اللهُ) أيَّ شيءٍ أو مخلوقٍ كائنًا مَنْ كانَ معَ اللهِ تعالى فلا يُمكنُ أن نقولَ مَثَلًا (حسبنا أو حسبيَ اللهُ وفُلانٌ) أو (حسبيَ اللهُ ومالي أو قوتّي --- إلخ) وأمّا في حالةِ التّأييدِ والنّصرةِ والفضلِ فيجوزُ ذلكَ كقولِهِ تعالى (هوَ...

رسالة شوق ********** قُل للبعيدة أن القلب مشتاق وإن القلبَ يذرفُ الدمع حراق فكيف أنامُ وهذي العيون مسهدة ؟ و كيف أُطفئ نيران الأشواق ؟ أنا المُحب و هذا العشق قدري كيف لصبر أن يرحم الاشتياق ؟ يا راحلاً عني وجمر الشوق يحرقني فلم يعُد في العُمرِ باقِ تعالِ فالبُعد نار تكويني سلبت القلب دون إشفاق يا فرحة قلبي لو جاءت تسامرني و احزاني تذوبها بهمس رقراق عشقتُ و صنت و العشقٌ احفظه كما أعشق لحظة العناق اضنيتني بالهجر يا أميرة القلب فدنو و فكِ قيود الاختناق سيمضي العُمر على لهيب الجمر وفي القلبِ شوقِ خفاق و أعلن ثورة العشق هنا في رسالةِ شوقِ على الأوراقِ ـــــــــــــــــــــــ تحياتي وتقديري بقلم ,, نزار سالم فلسطين ,,, غزة الرسم بالكلمـــــات بقلم الشاعر الفلسطيني ,,, نزار سالم

تلفحني رياح صمتك وانا الشريده بمحفل قصائدك.. اوراقي مزقتها رياح الشتاء ورودي جفت على محيط الصبر احلامي يابسه مد يديك لنكسر جدار الصمت نطفئ نار الشوق  عند حدود صمتك كلمه حائره اشدوك بها  بين نسائم عطرك لغه وحدي من يترجمها  ابدأ كل يوم برسم ملامح وجهك وعلى صهيل البعد انثرها  القيها على موجه هاربه نحوك ليتركني الضياع الحق بالصهيل منى عيسى

حكمت نايف خولي حاشا لربِّك في كوخيَ المهجور ِ تغمرني الرُّؤى .....  فأغوصُ في فيض ٍ من الأحلام ِ حلمٌ أرى فيه ِ الطُّيورَ تحيطُني .....  فأتيهُ مخمورا ً مع الأنغام ِ ورفيفُ أجنحة ِ الفَراش ِ يلُفُّني ..... ويجوزُ بي نحو المدى المترامي فأحسُّ في ذاتي تصدُّعَ جِبلتي ..... وتخلخلا ً فتمزُّقا ً متنامي فتنافرا ًبين القِوى ووميضِها .....  وكأنَّني في غمرة ِ الأوهام ِ                            *** وإذا بذرَّات ِ النَّوى بتكثُّف ٍ .....  ترسو ، تعودُ لعالم ِ الغبراء ِ والعقلُ يطفو فوق أمواج ِ السَّنا .....  وبخِفَّة ٍ يسمو على الأشياء ِ فيفضُّ عنه كلَّ أصداءِ الثَّرى ..... من تُرَّهات ِ العيش ِ والأهواء ِ ويُطلُّ من أفق ِالوجودِ على الورى .....  فيرى الأنامَ بحومة ِ الهيجاء ِ يتناهشون جسومَهم بضراوة ٍ ..... كوحوش ِ غاب ٍ في دجى الصحراء ِ                              *** فيحارُ في أمر ِ البرية ِ كم...

•• القصة الأولى من ( وعاد إنسانا آخر )             ( إشراقة بددها الظلام )                             ( ١ ) ذهب رمزى متثاقل وبطئ الخطى إلى محطة  الأتوبيس ليستقله -- كالعادة -- إلى عمله بسيدى جابر ؛ إنه لاجديد فى حياته التى تمر بطريقة نمطية ؛ فبعد قليل سوف يأتى  الأتوبيس فيصعد إليه وسوف يطالبه الكمسرى بتذكره وهو سيخرج من جيبه كارنية الإشتراك ويمر ليجلس على مقعد بجانب ثرثار يلتقم أذنه حتى تأتى محطه عمله ؛ فينزل من الأتوبيس ويمشى إلى باب الشركة وأول شخص سيجده أمامه هو المدير بوجهه المكفهر الذى لايعرف البشاشة والطلاقة ؛ وسوف يمارس عمله فى مكتب هذا المدير حتى يأتى موعد الإنصراف ؛ فيعود إلى منزله ويتناول الغذاء ؛ بعدها يذهب إلى حجرة نومه ويدير الراديو ويلقى بجسده فوق السرير لينام قليلا ؛ ثم يستيقظ فى العصارى ويذهب إلى المطبخ ليحضر كوب من الشاى وبعدما يشربه -- على أغنية لشادية التى يعشقها -- يذهب إلى أصدقاءه فى المقهى ويظل يتسامر معهم أو يلع...

ماكان يوما جمعنا عناق وماكان حضن ولاكان شم قضينا ليال خيال جميل كلام وهمس وشهقة الم وعشنا سنين بموعد لقاء وماجاء يوم علينا وتم اذا كنت يوما لقلبك حبيب فكيف ادعيت باني  وهم اذا كان قلبك سينسى هواه فكيف سينسى بيوم الالم  وان ينسى وينسى هواه اذا لاحب كان ولامن قسم وماكان قلبك بيوم رحيم وماقيل قبل مجرد كلم اذا كنت يوم  زحفت اليك فقد صابني بقلبي سهم واسقطني على ركبتي وماكنت قادر بيوم اقم الى الان قلبي عطوف حنون برغم العذاب ورغم السقم ايامن بيوم حسبتك حبيب لك العذر ان صرت بدربك وهم صالح الجابري ٢٣/٢/٢٠١٩

همسات الرُّوح __________________البحر: الوافر حديثُ النَفسِ  في  قولٍ  يلوحُ___وتبدو  منهُ أفضالٌ  وروحُ أُسبِّحُ والرِّضى من عينِ حِبٍّ ___يُعزِزُ ما يجيءُ وما  يروحُ ويسعدني  الصَّلاحُ إذا تجلَّى ___ بهِ  عزمٌ  وإصرارٌ طموحُ وهذا في رضا الرَّحمن دوماً___ وأَنقُضُ إن بدا فيهِ  الجنوحُ لغيرِ الحقِّ  ما  أبغي  طريقاً___ ويسعدني  بِهِ  رأيٌ صدوحُ أُغيِّرُ ما  بدا  فيهِ  اختلالٌ ___  بتصحيحٍ  وقد يعلو  اللَّحوحُ    بتوفيقِ الإلهِ  وليسَ  مِني ___  سوى ما قد نويتُ وما أبوحُ ............. وأرضى بالقليلِ معَ اجتهادٍ___يواكِبُ ما يجيءُ بِهِ المنوحُ وأحمدُ بعض متروكٍ وإنِّي___لواثقةٌ  بتجديدٍ  ...  يفوحُ بكُلٍ العطرِ في نفسٍ وروحٍ___يبارِكُ ما تجودُ بِهِ الطُروح وما في الكونِ يبقى غيرُفضلٍ___يُفيدُ مُعانياً  هماً  يجوحُ وَيَدخُلُ بالسُّرورِ على  فؤادٍ ___فلا يُبقي لِحُزنٍ مَن ينوحُ بلا سؤلٍ  يجودُ  لنا  كريم...

الهمّ الوطني          في شعر "حسين جبار محمد"          بقلم/حسين عجيل الساعدي الشعر فن من الفنون الأدبية، والمرآة العاكسة لذات الشاعر وعواطفه وأنفعالاته، فهو يستند الى صيغ جمالية وبلاغية وصورية وإبداعية في تأطير أي موضوعة يتم تناولها، تراه حيناً يخاطب القلب والروح كالشعر الوجداني أو العاطفي، وحيناً أخرى يخاطب العقل والفكر كالشعر السياسي، أو الوطني، ولكن يبقى الشعر شعراً مهما تعددت أغراضه وأختلفت توجهاته، محافظاً على قيمته الأدبية والفنية والجمالية. والشعر السياسي (الشعر الوطني) أحد فنون الشعر العربي، بل هو من الأغراض الشعرية الحديثة في الشعر العربي المعاصر، كان ومازال فاعلاً متفاعل مع الطروحات السياسية بكل تفرعاتها. وهو الذي شكل ثنائية سلطة وشعب. فهو الرابط العاطفي بين الشاعر ووطنه، ومشاعر الولاء والتعلق به، السمة الابرز لهذا الشعر. وأبرز رواده في العراق (بدر شاكر السياب/ عبد الوهاب البياتي/ محمد سعيد الحبوبي/ محمد مهدي الجواهري/ مظفر النواب/ معروف الرصافي/ نازك الملائكة)، وغيرهم كثير. أن الشعر السياسي (الوطني) ليس مجرد صور شعرية...

دموع الورد * يا دُموعَ الْوَرْدِ رِفْقاً بِاللَّمى فَنُضارُ الثَّغْرِ أَضْناهُ الظَّما * مَنْ سَقى اللَّيلَ سُهاداً وَأَسىً لا تَقُلْ دَمْعي فَدَمْعي قَدْ هَمى * إِنْ تَعَلَّلْتَ بِدَمْعٍ وَبُكا سَلْ لِحاظي كَيفَ أَبْلَتْها الدِّما * ما لِذاكَ الْحُسْنِ عَنْ عَيني مَضى أَ تَلاشى حينَ واراهُ الْعَمى * ما وَنى قَلْبي لِدَهْرٍ إِنّما هاضَ وَجْداً عِنْدما الْوَرْدُ نَما * سَأَلاقيهِ وَإِنْ عَزَّ اللِّقا كَلِقاءِ الْأَرْضِ يَوماً بِالسَّما * وَأُرِيكُمْ مِنْ هَباءاتِ الْفَضا  في أَثيرٍ يَلْثِمُ الْوَرْدُ فَما * ضمد كاظم الوسمي

إلىٰ شاعرة من بحر الرجز ... إلىٰ مهرتي القديمة ... ذات ذكرىٰ من فحلِكِ القديمْ ... من ليلِكِ الوسيمْ ... ينبعثُ الصهيلْ ... والحمحماتُ والعويلْ ... أتذكرين ؟؟؟ عشيةَ البروقِ والرعودْ ؟ عشيةَ الخلودْ ؟ إِذْ كلما عرجتُ فيكِ ألْفَ روحْ ... تندملُ الجروحْ ... تُسافرُ العيونُ والظنونُ والسفوحْ ... والآنَ يامعجزةَ النساءْ ... تُتاجرين بالفضاءْ ... والذكاء ... والرداء ... وهاأنا أضاجع ُالدماءْ ... والسماءْ ... وثورةَ الجهاتْ ... فلترتديني مهرةً من لؤلؤِ البراقْ ... والعراقْ ... ولتعرجيْ ... فوحيُنا مُفَخَّخُ ... وليلُنا مُراقْ ... شعر : يونس عيسىٰ منصور ...

يا دارَ أهلي يا دارَ أهلي كم أحنُّ لشُرفةٍ منها أُراقِبُ شمسَنا إذْ تَغْرُبُ والأرضُ شاسعةُ المدى مِن حولِها كنّا نَلُمُّ زهورَها أو نَلْعَبُ وعُقودُ حَنّونٍ تُطَوِّقُ جيدَنا تاجٌ على رأسي اقحوانٌ مُذْهَبُ أرضٌ يُقالُ لها " الحَمارَةُ" إنّها ثَرّى ومِن كلّ الأراضي أخصبُ كانت طفولتُنا البريئةُ  كوثَراً والأرضُ حولي لِلْأحِبَّةِ تُنْجِبُ يوماً وداهمَنا العدوُّ بِغَدْرِهِ ما مِن مُقاوَمَةٍ،صُروفٌ خُلَّبُ دبّابةٌ عبَرَتْ تُجَلْجِلُ بالرّدى وجنودُهم مثلَ القرودِ تَوَثَّبوا شَرَرٌ تطايَرَ مِن عيونٍ فجَّةٍ: ( أينَ السِّلاحُ وَوَيْلَكم إنْ تَكْذِبوا) وظَنَنْتُ أنَّ العُرْبَ سوفَ تُغيثُنا لكنَّهم ظنَّ البُنَيَّةِ خَيَّبوا والناسُ ظنّوا الخصمَ سوفَ يَروحُ عَنْ أرضي وأنَّ الحقَّ دوماً يَغْلِبُ لكنْ سنينٌ قد تطاولَ مَرُّها عاثوا فساداً في البلادِ وخَرَّبوا حتى قضى ربّي بِعاصفةٍ لَنا ثارتْ ،لِحقِّ بلادِنا كم تَطْلُبُ بذَلوا الدِّماءَ رخيصةً مِن أجْلِها مِن أجْلِها ضحّى الشَّبابُ وشُيَّبُ ودِماكَ يا ابنَ العمِّ فاضَتْ حُرَّةً كي ينْبُتَ الغارُ الذ...

أكلم نفسي تبدينَ... يدينِ مُكبلتينِ عجزاً وشبحُ الموتِ حاضراً لمنْ تلوحين وكيف وقد اغتالت الحرب منك الأصابع والجبان  لاقلب لديه يحصد الآلاف وبالحق يحاضر وأصواتُ نواحٍ وأنينٍ  في حطام أرواح وعقول لمن تكتبين وهل بقي من يقرأ والصحف حمراء المحابر رخص الدم وفاض الكره فينا وبقينا بين المطرقة السندان نطرق وفي فم الموت مضغةً فمن "لعثرات الكرام جابر"  لمن تقرأين تعاويذك همجّ  أميون تابعون والمال ماردٌ جبروتٌ يقرر المصائر لمن تقرأين ؟ومن يقرأ الآن غير الترِف أو من يغسل الأدمغة ويمحي المشاعر مئاتُ السنين عدنا للوراء متسولونَ على أرصفةِ الأمم وركْب الحضارة  دوننا سائر أيا أمة حقدها دفين مائة  بسوس الآن  أورارها  في الصدر مشاعل وقهقهات عدونا ترعد  في بيض الضمائر """"""""" لكن.... ليس كل الغيم خائبٌ وخالي وفاضه زواريبٌ وحاراتٌ مازالت تخفي شفق الحب تخاف عليه كلاب المنابر  الأقلام لاتموت ياابنة الشمس اكتبي لمن يؤمن بأن جداراً للإرادة  بين الأسود والأبيض مازال حائل اكتبي لمن يملك البوصلة نهجاً التاريخ لاينسى و...

أيا سائلاً بـِكَـــرٍّ  وَفـَـــرٍّ قـَــدْ تــَرُوغُ الـثـَعـَالِـبُ            وإنـِّي على إِيـْـلاجـِـهـَا الـجُـحْرَ غَـالِبُ وإنَّي هِـــزَبْـرٌ بــِالــشـَــــــدَائـِـدِ كـُلهِا           وغَــيـْـرِي إِذَا حـَـلَّ الـوَطِـيْسُ فَـهـَـارِبُ وَمـَا عَهْدُ ( لـَيْلى ) حين تنقضُ عَهْدَهَا              بـِـقـَـاتـِـلِ نـَفـْـسي كـُلُّهُـــنَّ كَـوَاعـِــبُ وَيَسْلى فــُـــؤَادِي إِنْ جَـفـَاني دلالـــها             فَمـَـا أَطْـفَــئَـتْ نَـوْرَ الهِـلالِ الـمَـغَارِبُ  ( وَمَــا كـُلُّ مـِـنْ يَهْوى يَعِفُّ إِذَا خَلا )           وَلـــكِــنِّ نـَـفْـسي إذْ خـَلَوْتُ تـُحَاسِبُ وَأَعْلـَــمُ قـَــولَ الصِدْقِ مـَـنْ قَبْلِ نُطْقِهِ            ومـــا علم قـلبي بــالـريـــاء  مقارب وَإِنـِّي كــَمـَا الأطفال لوْ هــلَّ صبيةٌ        وإنـَّي كـَـمـَـا الــوُع...

_ حجرٌ ومسطرة _ ________  لا ... لا لنْ أرمي الحجر فما زالَ في جُعبتي مِقلاعٌ , ومِذياعُ  ودوحٌ يُكلِلُ تيجانَ صغاري قُدَّ منْ شجر ... سأرمي منْ غيابةِ الجُبِّ كلّ ما في الحياة وأصعدُ قِمّةَ القهر بنشوة أو إلى قعرِ جبلٍ توضأ لتوّهِ للصلاة فالحياةُ تستحقُ القراءةَ , والمماتْ ونشيدُ حريّةٍ بدمي وأغنيةٌ , يُرتِلُها طفلٌ يافعٌ ترقصُ الطفلةُ على صوتِ الحجر لا ... لنْ تقتلوا شراييناً تعبَقُ بنشيجٍ وبعضاً منْ دماءْ  وآيةٌ تحملُ في ثناياها منْ تاريخنا كلّ العِبرْ تنورُ بيتنا مازالَ مُشتعلاً وخُبزهُ الغافي يُطْعِمُ مَنْ امتطى زورقاً للرحيلِ , أو للسفرْ  يا مَنْ مررتُمُ على جسدي الجريحْ قِفوا هُنا ... ألقوا التحيةَ على جثتي المُتعفنةْ  على صدى صوتي , وأغنيتي ... فإنّي مازلتُ حيّاً ؛ لمْ أمُتْ جُعبتي ملأى بالحجارة وخيطُ مِقلاعي يُداعِبُ نسماتُ صُبحٍ مُنتظرْ لنْ أخشى الكفنْ ولن تُثنيني خيانةٌ عُظمى تأتي مُتأخرة هذهِ الليلة من صديقٍ ؛ أو رفيقْ فالبومُ لا ينسى النعيقْ والعصفورُ يُغرِدُ خارِجاً فكيفَ يكونُ في الأتونْ ها هو حجري الأخير أرم...

سفر  الدهشة ....... على .. عينيك .. دفء النار رقة .. موجة .. الأنهار .. تقاطرتا .. من  .. العسل بطعم  الشهد  و(الجمار) على  عينيك  أسئلة حيارى .. من  إجابات تفك .. طلاسم .. الأغوار تبوح  بدهشة  الروح وتكتم  أحرف  الأسرار على  عينيك  أجوبة تحار .. بخطوها .. طرقي تسيرني تهدهدني تشيعني .. إلى .. سفري أفيق   بزحمة   الأرق فكم   أغفو .. وأنفاسي  على   حلمي تنوء .. بوهدة   الغرق .. أنا  في  وحدة  الوحده كلانا .. أجمع  الروحين  في  ذاتي لأحجب .. في .. بقايانا بقايا  الحب من .. أعتاب .. لقيانا ............ سهى عبد الستار

في حضرة السّلام            مروان معماري يا حضرةَ المحامي هل أرفع الدّعوى على السّلامِ؟! منتظِرٌ إقبالَهُ ، ودائماً يقول:(بعدَ عامِ..) جعلتُهُ أيقونتي، راسلتُهُ ، مدَحتُهُ واعدَني، جامَلَني لكنّهُ اعتادَ على الرّجوعِ في الكلامِ فدائماً يقولُ :(بعدَ عامِ..) قصَدتُهُ في قصرِهِ ، فخِلتُني أعيشُ في منامِ في كُلِّ ردهَةٍ أرى طنافساً وطاولاتِ مرمرٍ ونادلاتٍ حُسنُهُنّ البدرُ في التّمامِ جدرانُهُ مِن ذهَبٍ يُطِلُّ مِن لوحاتِها مَن عملوا لِنُصرةِ السّلامِ في القاعةِ الكبرى، ومِن كلِّ الجهاتِ - عسكرَت وفودُ فتارةً أصواتُها خفيّةٌ ،وتارةً رعودُ سألتُ إحذى النّادلاتِ :(مَن هوَ الصّارخُ؟!) قالَت :(إنّهُ الحديدُ مصانعُ السّلاحِ دوماً عندها مزيدُ تريدُ أن تبيعكُم عتيقَها لِيُصنَعَ الجديدُ ) سألتُ عن دوري ،فقالَت:(بعدَ عامٍ - سيّدي في ورطةِ ، وغيرُهُ يفعلُ ما يريدُ !) يا حضرةَ المحامي ارفَع ليَ الدّعوى على الحديدِ والسّلامِ

الحلم حلم مهما طال اخره  مرارة هجران واهات ونسيان اي القرابين قدمتم لاحلام كانت كتاب يقرأ دون عنوان ماذا سئلتي لنفسك ايهم هانا حبي وشخصي ام ماكنت انسانا ماهان حلمك اضعت كل جماله وجرحتي قلبي ظلما وبهتانا يامن حلمتي بيوم ان نكون معا يبدو نسيتي ماقلتي وماكان عافاك ربي من سقم العشق سيدتي ويرزقك العفو وخير الدنيا احسانا صالح الجابري

*السَّامي ...*                شعر :    مصطفى الحاج حسين .               يكفيني من هذهِ الدُّنيا أن أناديكَ طَوالَ حياتي أخي الأكبرَ وأنْ أنظُرَ نَحوَكَ طَوالَ ما  يخفِق ُ  قلبي بِفَرحَةِ الامتنان وأنْ أتَصَفَّحَ مَعَالِي اسمِكَ ما دامَ هُنَاكَ ضَوءٌ يُولَدُ من خِصَالِ مَعَانِيكَ يكفيني أنْ أرفَعَ إليكَ في آخِرِ كلِّ يومٍ ابتهالاتِ  نبضي الجَريحِ وأنْ تَنمُوَ أجنحتي تحتَ ظِلالِ مَعَاليكَ وأن ألمُسَ بأصابعِ حُرقَتِي شَبَابِيكَ رِفعَتِكَ السَّامِقَةِ يكفيني أنْ أموتَ تَحتَ رايةِ سَحَابِكَ وأشواقي إليكَ تُزَاحِمُ عَوِيلَ  الدُّرُوبِ السَّامِيَةِ يكفيني أنْ أنتَسِبَ إليكَ أنْ تُورِقَ خلايايَ بِمَحَبَّتِكَ أنْ تَتَفَتَحَ في شَهقتِي آفاق ُ  أنفاسِكَ  الزَّكِيَّةِ وأنْ يَكُونَ صُوتُكَ دَلِيلِي نَحوَ النَّدى النَّاعِسِ يكفيني أنْ أشرَبَ مِنْ نَهرِ عطايَاكَ أنْ أتَقَمَّصَ  بُحَّةَ  هَمَسَاتِكَ يكفيني أنْ يُشَار...

عشي أنت أنا لا أفهم عوالمي إلا في ليالي عيدك أنت لا يرف لي فيها جفن إلا في صباحات أعيادك أنت لا تحضرني في عيدك إلا فكرتك عيد أشتاق فيه إلى ريع حجاب وراني لألبس قماشا وأخرج مدفوعا إليك لأبحث عن ورق مقوى أنقش فيه ألواني لتعيشي انت. وأنا أيضا في عيدي حين أتحدث إليك وتمج بذهني كل أمورك وما يوحى إلي إلا وحيك أبشرك به وعليه أستشيرك أنت هل تختارين اليوم وجداني هل تكملين الخطى في عليائك حين تشتهين أحضاني هل تمتحين من ذاتي حبا كواني لتعيشي أنت. وأنا انظر إليك ،كلامك يسحرني وبه، يحس قلبي وخزا ترتخي له حواسي وأنت تنسجين حرير جرس كلماتي،تنتظم المعاني تطرب لك رخامة صوتي يهتز لك رنيني لينفجر قلبي على صخرتك وتعيشي انت. البسيني عباءة حبك لألتهم وجداني لأحتمي بمن وحي حنيني فأنت مسكونة بأثري تلهبين نبع جداولي وتروينني تهرقين كل جداولي على أقدام وردك لتعيشي انت. وشوشي بفرحة العيد في أذني لتستعير جمرتك... ليتذلل هيام حبك وتتيه طوافة نهري لينتشر في المكان عبق بذوري لتزهر فاكهة حكمتك وتعيشي انت.. احمد انعنيعة

ومن تدري بان العقل تسلبه هي النجوى وتخبو في ثناياه فهل تدري بان القلب تسكنه وسحر العين فيها العشق احلاه سألت الروح ان كانت ستخبرني ولي شوق سرى في النفس مسراه سارسمها في المدى اثرا اطارده لعلي باذن الله القاه... ولن اتي بغير الله من حسب لاطلب غايتي من نفس ترضاه احمد...

ومن موتنا حياة ...شاعر القيود.. ...................... أيا وطنا عشقت كل ما فيه........... كما عشق اخاصمه اراضيه أيا قيسا وقد هامت به ليلى,,,,.,,,,,,,,. على وهن باسحار تناجيه سالت الله أن يهدين لقياك ,,,,.,,,,,,,كما يوسف بعيد الجب يلقيه قميص كان للعينين مبصرها.......... فبي سقم عسى ربي يداويه تراب الأرض في وطن لاجدادي. فقد عانيت في الاسقاع من تيهي من الطين كحناء يخضيها......... كفوف العرس شرياني سيفديه أيا فردوس أرض الله قاطبة......... أبا عنوان من هاجر ومن فيه وإن سألوا عن العنوان أخبرهم,,,,..,.. فلسطيني واثاري تحاجيه أنا من عانق الجوزاء منتشيا. ,,,,,ونور الشمس في كفي احاكيه ظلاما فوق أعدائي ساجعلها. .............وبركانا مع النيران ابقيه فلا خمدت إذا مسوا بعذراء......... ولا طفل اسألوا الدم من فيه ولا شيخا ولا امراة يكشفها. ..........عدو الله حين الشال يرميه فداهم كل ماحملت حرائرنا.,,,,,,,,,, وقد اقسم أمام الله باريه بأن يبقي عهود القدس يحفظها.,, ويخشى من سؤال في تلاقيه وطوبا حين يأت العرش من كفن...... ليشهده فيحكي من تلافيه. زكي الدم أن الله يعلمه.,,,,,,,,, شهيد الدي...

من تصويرى و تصورى ... عناء النجم 🌠 أفل النجم الى حين..... تنفست الصعداء العتامة فهو لظلامها كاشف... و بزوغه يهيلها بالملامة أمطرت السماء المزن فبزغ ......و زالت الغيامة لا يعيره القمر المنير...... فهو أيضا للضياء....... قامة منه الشمس تغير..... فاختفاؤه لشروقها ....علامة راسخ بالعلياء مصباحا.... مضيء الى .......يوم القيامة على جوانبه الشهب تنطفىء و لا تنحنى له أبدا ..... هامة الكواكب حواليه تسير..... فمداراتها لا تعرف استقامة لا تناله أيادى العابثين..... فقد حماه الله وغنمه السلامة صابر بمكانه العتيق ...... تسترشده .....النفوس اللوامة عن العلوّ أبدا لا يحيد .... يتلألأ و بريقه للمعان شامة ! أشرف سلامه لسان البحرّ

// مائدة الأيام // توقف صوت العندليب سكون يمسك صباحاتي تعرت الأغصان من أوراقها اختفت ملامح وجهي عن سطح الجدول  ذابت سنين العمر في دهاليز المجهول توقفت عقارب ساعتي على حافة الزمان قد اشتاقت إلى رحم الغيب بعد أن اصطحبت العمر .. إلى بلدته القديمة يحمل بين طياته لحظات .. بين فرح قليل وحزن أشبه ُ بالمستديم يُطالبني الغيب بالإنطفاء قد انتهت دائرة قلبي مع الأيام وغطى على ذكري النسيان نعاس يتملك جفني غريب في عالم الحياة أنفردُ عن السرب يحجبُني الغمام تتلاشى سنواتي الصغيرة تقبِضُها يد الأقدار لن تعود … فلم أعد لغز الأمس بعد أن قَرأ المارة مابين السطور ... علي الزيادي

في عمق أشجاني في عمق أشجاني أتأمل حلمنا الأول تسرقني ورود الصيف وسخابات الخريف تهل وربيع يسرق البسمة أحزان بعمق محيط يتسلل إلى أحضان الليل يبدد صفو السهر ومقالات تعج بها صحف كأنها قدت من قبل وشيء لا يراودني أن بقايا الليل تخطف بعض أركاني بهيمي لحن الفجر يبدد ذاك القطيع ورعاة مازالوا يعيدون فصول رواية الأمس ربيع كأن نسائمه غزلت بلون الدم في عمق أحزاني أنشد بقايا روايات عن المجد --------------- شاكر محمد المدهون

خريف امرأة.. في غياهب الأمل.. تأملات وغسق.. يترجم بقاياه.. في غمرة العتب.. دون وصال و وتد.. اثناه العمر.. كزفيرة عشق.. على جلجلة الوتر.. تزاحم الرياح.. في مهب النوى.. والليل غدق شوق.. أنثى ورقية.. على غصن السحاب.. تعكس حيرة اشجانها.. وزهر الثناء لحظ.. في مسقط الجراح.. ابتسامة سقطت.. بين لوحات الفناء.. في غابة الانتظار.. وهي عالقة.. بين البقاء.. والانهيار.. رنا عثمان كنفاني سوريا

عائدٌ من قرطبة ---------------------------- عائدٌ من قرطبة عروبتي المريضة على ظهري... أقلامُ التاريخِ حوافرُ خيلٍ شرسة وصدري الميدان لايكادُ يستريحُ لي خيال... تمشي الكلمات في نومها... وكلما فتحَ حرفٌ بابَ محبرتي.. أعادهُ الفاتحونَ إليَّ كولدٍ ضال.. أتركُ قرطبةَ المضرجة بغيمِ الإرتياب.... يدُ( ولادة) على زنادِ الهاوية.... وعاشقٌ يصبُ آخرَ قصيدةٍ في كأسها أخرجُ من عباءةِ الليلِ الأندلسي مرتجفاً بلادثارٍ أوعناق.. العدو من ورائكم والبحر من أمامكم وهل تُشفي تعويذةُ الزبدِ جبينَ الموجِ حينَ ينازلُ الشطآن في قرطبة.... : يمطرُ الثأرُ غزيراً وفي ساعةٍ متأخرةٍ من السيلِ يُجبرُ النهر البربري سبايا الحصى أن تخلعَ سراويلها على سرير الغفلة... ينحسرُ مدُّ الممالكِ المترفةِ ولايبقى سوى غروركَ المحنط وتاجكَ المنسي على عملةٍ قديمة... في قرطبة.... يَجدُبُ الوقتُ ويضمحلُ بطنُ الساعاتِ نافورةُ الدمِ في الجوار تُعَمِدُ أعشابَ الحكايا لاعزاءَ في أصواتِ العائدين... كلُ ماحشوه في وريدي من بارود الفخر نزفته في ليلٍ طويل أنا ابن الحرائقِ الصاخبة والذكريات النابية في ق...

امرأة..... ---------------------------- 1- امرأة.... ماأن تنشرُ انوثتها على حبلِ الصباح حتى يستحمَ الزهرُ بالندى... وكلما طافَ نحلُ أصابعكَ على خمائلِ كفها تصيرُ عسليَّ المعشر على براقِ ثغرها تَعرُجُ  إلى سابعِ قصيدة..!! 2- امرأة... تصيرُ لكَ دليلاً سياحياً بالمجان .. تدعو الشامتين للتمعنِ في أسفارِ جرحكَ كمَعلَمٍ أثري..!! 3- امرأة... ترسمُ لكَ بريشةِ ابتسامٍ سماءً فسيحةً وزاجلاً يُقرئكَ السلام على نهاوندِ صوتها يُدوزنُ الشروقُ أوتاره ويستعيدُ الصباحُ العافيةَ... تعيدُ تشكيلكَ كسربِ فراشٍ لايكتملُ بدونهِ نصابُ نيسان... تحرز على صورتها لاتفتح بابَ قفصكَ الصدري للغرباء فتفرُ من المساءِ جذوته 4- امرأة... ذئبٌ يتربصُ بأيائلِ سكينتكَ.. ماأن تغلق قاموسَ التوجسِ وتنام حتى تضع وسادةً على فم طمأنينتكَ... 5- امرأة.... تقصد أن تأتي إليها بلا مظلة... لتسمعَ حكاياها الماطرة لاعليك.... وإن عَجَفَ ثدي البحارِ... تقنعكَ أنَ عناقها يمحو الخطايا... لاتجادلها... فإن هي صمتت يجفُ ريقُ النهرِ وتَعقُّ العناقيدُ عرائشها... اسمعها.. اسمعها.. حتى يَخضرَّ قلبكَ و...

اعذرني ان لم أُودعك حسين نهابة يحلّ الليلة ضيفاً عليك زائر جديد وعدني ان يجدك حياً في حفلات التعارف ولو اقتضى ذلك ان يهيم حتى الفجر بين سراديب مقبرة كربلاء، استقبله ابي... صديقك السيد حاملاً معه مني كيساً اسمرَ كالذي كنتَ تخيطه في ايام القحط وتبيع بيه طحيناً ابيض، استقبله ابي ارجوك باشّاً كعادتكَ مع الغرباء وعابري السبيل ولا تتكرم بالكيس الأسمر له، هو لك فيه تعويذة سورة البراءة التي طلبتها في حلم الهزيع الأخير من حفيدتكَ طيب، وبضعة تينات سوداء ليّنة اقسم لي عباس البقال انها من بساتين جدنا زيد ابن عليّ، هل استقبلكَ جدنا الشهيد؟ وهل قدّمكَ الى باقي اقاربنا الاولياء الذي يجهلون كراماتك قائلاً هذا سيد نهابة الذي بُشِّر به في ليالي الميلاد يحمل كيساً اسمرَ فيه سور مكتوبات وبضعة تينات سوداء وزّعها على جارته اللبنانية ام ابراهيم وابقى لنفسه واحدة زوادة لليوم الأول فسرقها منه رجلاً اسمرَ على دكة "المغيسل" وابقاه عارياً لم يخصف عورته شيئاً سوى دمعة ابنيه الضائعين؟ هل اقول "توحشتك" مثلما قالتها لك صديقتي الامازيغية، ام اقول افتقدكَ؟ ...

عالم العشق / فراس المصطفى / ................................ لثمَ الصباحُ عَنانَ ثغري ورحتُ في تيهٍ.. بتُّ أرتَشِفُ النسيم.. ولون السلسبيل.. وأرقصُ لحنَ أغنيةٍ عراقية.. طارَ الفؤادُ بي عالياً فوقَ السحابِ عالياً.. ورجعْتُ في سُفوفٍ بلحنِ هديلٍ.. كما حمامةٍ بيضاء.. بتُّ أشْعُرُ في هوايَ أنَّ الشوقَ ملتهبٌ يراني.. كما تراني العاشقة.. بتُّ أسمعُ الأغاني والألحان في سُكْرِ السَّراري.. وخمرة ما عادَ يلتمسُ الهوى أشهاها.. يا خمرةَ الروح روحي الآنَ عالقة.. ما بينَ تيهٍ في الهوى وبينَ هواها.. ما بينَ خدٍّ في الكرى وبينَ قطراتِ الندى حينَ صَباها.. وذُبتُ بينهما.. تلكَ تلتمسُ الجوى وأثواباً مغمَّسةً.. وتلكَ ترتشفُ الهيامَ في غرام.. في أُوامِ فانية.. بَلْ عاشقة.. وعادَ الصوتُ يُطرِبُني وعادَ الثَّغرُ يلهجُ لهفةَ العطشان.. فأنا الآنَ منسوبٌ إلى الأرواح في عالَمِ العِشقِ الرهيب.. عالَم الذوبان.. -------------------------------

كلماتٌ باجنحةٍ عاشقة.. سعد الساعدي.. بعثرت الشّمسُ دفاترَها والتحفتْ تئنُّ على وليد فُقد غادرَ العشقُ محافلَ التوبة وحرّاس الليل ينتظرون رجفةَ الصباح    مع اول ضوءٍ سألتهم الريح : ما هذه المفارقات؟ الشبابيك ، والابواب سرقوا الاقفال ! عجيبٌ زمانكم .. حين تغادرون بلا صوت ! من عشقها كانت خائفة ذاتَ يوم زارها همسٌ مشاعبٌ أغوته بطيفٍ مجنون ،    وللرّحيلِ تهيّأت روحها ،  عسى أن يقبّلها زائرُها في المنام ، او تصنع له حرّاساً من الورد    يفتّشون عن الأسرار المسافرة حيث تريده أن يخلعَ أجنحةَ الكلمات.

….صَدري يَتَعَثَّرُ بِمِثقالِ نَفَسٍ .. .أَنشُرُ بَياضَ سَريرَتي عَلى كَفَّيّ .. …وَحناءُ نَخيلي ..يَكلَحُ .وَيَكلَح .. …أَشتَقُّ مِن ثَغرِ بَنَفسَجَةٍ إسمي .. …وَيُعيرُني الظِّلُّ ظِلَّهُ… …وَذاكَ القَمَرُ المُتَوَثِّبُ في جَبهَتي ..يُشاكِسُ قيثارَتي … …فَأُصلَبُ بَينَ مَآذِنٍ تَصدَحُ بتَراتيلٍ سَكرى … ….وَيَعتَريني نَبضٌ أعسَرٌ … .وَقَصائِدُ العِطرِ المُوغِلَةِ في رَهَفِ.حَدَقَتَيها…تَغمُرُني بِأَطيافِ الله … …أُناوِيءُ قَدَرَاً فَجَّاً عَن مِشنَقَةٍ لَيَّنَةٍ … …وَمِقصَلَتُهُ ناشِبَةٌ في نَحري.. وَسيفُهُ يَغورُ في حَدائِقِ خاصِرَتي … …يَرتَقي لِساني فَوقَ حُمَّى الأَلَم … فَيَسقُطُ لِواءُ لُهاثي …تَحتَ قَدَمَينِ تَرتِقانِ مِزَقَ الأَيّام … …تُشَرِّعُني سُنَنُ أصابِعي …لِأَسكُبَ الوَجَعَ …فَوقَ وَجَعي… …أَضُمُّ أضلاعَ غُربَتي ..وَأنا أرقُبُ الرَّصيفَ المُجَعَّدِ …وَالكُرسِيَّ اليَتيم … …زَفَراتي نَسجٌ مِن سَعيرٍ …وَكُلُّ سَنابِلُ الوَتينِ حَمقاوات … …فَجرِيَّ المَغلِيُّ عَلى أتونِ تَحيَّةِ الصَّباحِ..أبتَرٌ … …..أََتَرَنَّحُ في زَبَدِ الوَقتِ…ولا مِرساة.. ..وَوَحيي...

من امسية قراوه بني زيد... ..في ضيافة الناقد الشاعر الاجمل الصديق خالد عرار .. .مع الشعراء الزملاء هشام ابو صلاح وسائد ابو عبيد .. كان يوما مشهودا ... كل الاكبار والاجلال ... وشكرا شكرا لكم جميعا ... غمرتموني بلطفكم وحسن استقبالكم ... وعلى موعد معكم دوما ...بحول الله ..الجمعه ..9/2/2017

هاتفني نزار كنت أتجول في شوارع القدس حتى وصلت إلى سوق عكاظ القديم أفتش على طالعي أبتاع القصائد القديمة والحروف الثائرة  والأساطير الملونة على رأسي قبعة متعبة  من الليل الأسود ورأيت جميل بثينة للتو قادماً من فينا  يتصعلك بين القوافي يفتش عن عنترة قبل أن يصاب الحب بالانفصام و الفطام وقيس ابن الملوح هناك  كان متكئاً على صوت ليلي محتفظا تحت وسادته بأخر قصيدة يخاطب صاحبة الفخامة ليلي وعلى رموشها يطفو الكرز البري فهاتفني الشاعر الكبير نزار قباني كنت تخرجت شاعراً من اكاديمية الحمام الزاجل وقال هل زارك شعري لتنهل من نهر المعاني ويحك أما حان لك أن تترجل معارضاً في  أيظن وهي عروس الأغاني فانتفضت عصافيري فوق أصابع القرنفل تزقزق في رخامها وتطالب بحق اللجوء الغنائي وفي مناقيرها تنفس الحدائق ونثار الفل فتوافدت الى رأسي كلمات بكر تحمل شهادة خلو أمراض وبراءة من الأحمر والكحل وهي ماركة مسجلة في سجل الصناعات الوطنية وجرار العسل تحترف الجمال على رصيف صوتي خرجت على لساني بمظاهرة سلمية ضد الألوان الباهتة والعطور النيئة وقوانين الجدل حاص...

وإنتصَف القرنُ والعقد وإنتصَفَ القرّنُ والعقدُ على عُنقِ العمرِ ليتها انتصاف الدرب من المهدِ الى اللحدِّ أو إنتصاف كأسي بين الفرحِ والوجدِ وأنا ما زلت ذاك الشقيّ الذي يرمي الحصى على نافذةِ الذكرى ربّما لأجدد عهداً لوعدي ما زلت ذاك الزائر الدائم لجذع سنديانةٍ اقرأُ اسمي بجانب إسمكِ ما زالَ كالوشمِ على الزندِ ما زلت أحاكي البحرَ كلّ مساء وأبحثُ بينَ طيّاتِ موجِه عن رسالةٍ أو عبارةٍ منكِ تحملُ عطرَكِ جفّ أديم الشفاه من البُعدِ بحثتُكِ في عيونِ كلّ النساء ما وجدتُ نوراً مثل نور عينيّكِ لا أبحثُ ما يتمناه العاشقين لا أبحثُ من الشفاه مذاقَ الشهد ولا أبحث في الشتاء دفءَ النهدِ أبحثُني في بحر عينيّكِ فارساً يرسم بسمةً على ثغرِ وطنٍ من الخدِ إلى الخدِ ما زلتُ أرابط في صومعةِ الحرفِ أكتبُبني وأكتبُكِ أذكركِ وأجدُني أُعاتبنُي وأعاتبُكِ تارةً أرسمُكِ بسمةً نورها نور شمسٍ تُشرقُ من شفتيّكِ وتارةً أهمسُكِ همسةً تهّبُ عواصفُ الحنينِ إعصاراً يُشتتُني في فضاءِ عينيّكِ إنتصفَ القرن والعقدُ على عُنقِ القصيدة أنتِ ملاذَ الروحِ وأنتِ سيمفونية الجسدِ غازي الق...

أنتِ وأطياف النساء..!!! ....................................................... أنتِ أمرأةٌ آمنةٌ ، إقتحمتُ سكونكِ فآستقامت ْ بكِ الكلمات أعتمرتُ بقلبكِ كي أعيدَ لعمري هيبتَهُ يمرُ ليلي جسداً يلبسُ عباءةَ الأنتشاءِ ويعدو خباءً ويبسطُ للنومِ ذراعيهِ الى لحظة ِ الوِّد ِالتي سبقت ْ عين النومِ انغماسُ الحكاياتِ لايُبددها الرياء صرتُ أمر على ليلكِ أعزفُ لحن الحنين موبخاً خوفي ورجفة الحزن البعيد في تموِّجِ هذا الليل  أضويةٌ تعانقُ أهداب اضرحة العشق المنفية لا أحبُ ان تنقطعَ أخبارنا ولا أحبُ أن يبردَ انصهارنا بالغرامِ لنا أدمعٌ نضبت ْ وأكفٌ إختضبت ْ بحناءِ شواطيءِ المَّدِ والجزرِ وفي محيطِ أعماقِنا الآفلةِ إمنحيني لحظةَ صمتٍ واحدةٍ أفتقُ فيها جدار سكونكِ العذب أيَّة لوحةٍ أنتِ محارةٌ تَمَرَدَت ْ على البحرِ أنجَبَت ْلنا لؤلؤاً كلُّ النساءِ كلماتٍ إلا أنتِ دواوين غزلٍ تنامُ في رئتي كل النساء لاتفقه بالعشقِ إلا أنتِ تجددينَ القوافي سنين عمرٍ دافئةٍ أخذني عشقكِ وحب التغزّل بكِ لموجةٍ سلكتها عندَ الضياعِ أَلبستني رداء ً من مُهجِ البحرِ كلُّ النساءِ في حانةِ الحبِ...

ميلاد سعيد لك بالمولد تهاني لا هدايا او اغاني بل أحاسيس تجيش طافحة فيها الاماني انت ميلادك هدية وقتها بعد الأوان طالما عشت اسيرا وبه الأسر أعاني بك حررت العواطف صار للعيش معاني كنت من دونك مضيع حبك اليوم حواني لست نسمة للهواء بل عواصف لكياني ما رميت إذ أتيت إنما العشق رماني أنت ياروض لروح حلم غاب من زمان لم أعد احسبه دهرا بل دقائق وثواني مالني بالعشق همت ماله الجمر كواني ليته العمر يرد للوراء من هوان إبدو عاجز لا أرد ردي قاصر بالحنان ليتني اليوم بقربك قلت مهلا للجنان.. ..عباس حسين العبودي.. العراق.

//ميلادي صفحَاتٌ ارهقها المِلْحُ // -------------------------------- ليلى الطيب الجزائر يا دِفْءَ أحْلامي لم نحن لا نحلم ؟.. سئمت الشعاراتِ كرهت الأسفارَ ابنةُ المدادِ أنا أتيَمَّمُ قُبُلاً احضُنُ التَّرائبَ المَحْشُوَّةَ ِ بالهتَافِ الأنا تائهةٌ ، أرمقُ الشَّفقَ أَتَمَاهَى فِيك مكلومَةَ القلبِ حلَّ بها الأسى *** أأفراحٌ تناديني!!.. في لحظات تنَاثَرت كلُّ حُرُوفِي أفتَحُ أزرارَ الأمَلِ بألحانٍ منكسرةٍ خلعتُ رشدَ التشاقي تولد على وريقاتي طفلةُ الشمسِ هل أنا ليلى و أنت المجنون ؟.. يا أول من أراد تركيعَ الدلالِ بَيتُ قصيدي يَصرخ و أصرخ !! .. *** كفاك غيا .. دعني أجففْ نعاسَ الحرْفِ على ضفائرِ الشّمسِ .. ظنك المنكوس ما يوم استقام مرساي الأخير زامنَ آهاتي و بعثراتي يا آهة في الروح روحي جفَّ الفمُ ، فلا ريق *** أنا أنثى تساءلت عنها الألسن بحقائبَ موجوعةٍ خدَر الوجعِ أرحمُ لي ضلعِي آذاهُ النَّبضُ ... فارسة أنا في عُمقِ حُلمِه لك أنا ..اقرأني بتمعن ميلادي حزين بائس أورث همًّا في الضلوع *** نسجت لك رداء من دموعي سأسكت صوتك إلى الأبد ... و...

كسيرُ الفؤاد ممزق القلب واهنُ يَسِير.......يحذوهُ المتعامى دونَ تجَبِير والطيرُ يبرق انظارهُ مدمعا.......معتلِ الروح اسيرُ حَسِير يهججُ بمقلتيهِ دونَ وعيٱ.......تستنجدُ أحشاءهُ لها هَدِير معولُ بقومٍ فرادى بعزلةً.......امامهُ اسارى بحبلً جَرِير تنهشهُ الريح قبلَ الرمالِ......فتسمع منها صوتً صَرِير يالَ الفؤاد ان سرحٰ بالهوى......ليقعدنا الاموات ويعلو الضَمِير فلا يسعفُ من بهِ الألمُ......تستكين روحهُ والله لكل شئً قَدِير ابتسام المياحي العراق.ذي قار

همسات السحر **************************** ابكي مع الهمسات من وجع الفراق. في بحار من أنين الشوق يرميني القدر. ارتمي في حضن ليل موجع في رحاب الحزن ينساني القمر. أين روحي ﻻأراها هاجرت مني برحﻻت أمر. هاجرت في رحلة صوب الصعاب هاجرت في رحلة تلقى غياب أين ليلي وإشتياقي أين نغمات السمر! ؟ فأنا أبكي مع النغمات من نبل الهوى. وانا ابكي مع اللحن الشجي فﻻ هوى. ابكيك رمز شقاوتي ابكيك ينهمر المطر. ﻻ الشوق يأتي مرغما قربي وﻻ حزني إنتظر. انت في عيني غرام مسني انت دمع خائف مما بدر. انت في روحي اشتياق طالني صارم يهوى كطعنات الظهر. أي عزف يحتويني يشعل اﻵهات في ليلي اﻷشر. أي حضن يفتديني ينهي آﻻمي وحسرات كثر. أي نخب عاشق يملؤني غبطة الروح فعيدي ينتظر. انت أرضي وسحابي أنت همسات السحر. .!! كاظم الراجحي

تُفَّاحَتَــانِ .......... الطَبعُ  طبعكَ  والضمير  ضَميرك أعطِف ، فما زالَ  الفؤاد  علىٰ  القيود  أَسيرك الجورُ .. جهدُ  العَاجزينَ دَينٌ  بـ دَين تَستعبدُ   القلب  الجريـح فيستجيرَك يَسـتعيرَك يَستَشيرَك لامصيرَ  لما  حَبَستَ سـوى   مَصيرَك تفَّاحَـتانِ  .. وذا .. قلبي  تعَلَّق في  نكهة   النَارنج أطياف  .. من  الخمر  المعتَق ليسَ  لي  غيرَكَ في  الدُنيـا .. وذا .. قلبي .. تمَزَق ........... سهى عبدالستار

لا تشغلي البال لا تشْغلي الْبالَ إنّ القلْب يبْتهلُ لا تسْكني النّفْسَ إنّي بالْجوى ثملُ كفّي ملامَكِ إنّي بتُّ مرْتحلا ً عنْ منْتدى صبواتي دونَها وجلُ يا كرْمة النهْر انّي عاشقٌ نُثرتْ  أحلامهُ حيْثُ لاغيْثٌ ولا أملُ دنياكِ نارٌ ولوْعٌ لا حدودَ لهُ   هلْ ينْتهي ألَمي أمْ ينْقضي الأجلُ دنوتُ أنْشدها برْداَ فتحْرقني  ناري وكنْتُ إذا أنْأى فتشْتعلُ والقلْبُ ضامٍ فهلْ بالْوصْل ننْعشهُ  يا لوعَ قلْبيَ لا عطْرٌ ولا قبلُ كمْ تُلْهمُ الصّبَّ دنْياه صبابتَها  لا يُعْذلُ الْوجْدُ إنْ في الرّوْحِ يعْتملُ وتسْكنُ الدّارَ أوجاعي ودمْعتُها تسْبي العيون بأسْحارٍ وتكْتحلُ كمْ أورقَ القلْبُ في باح الهوى ندماً لو أقْمراللّيلُ ما ضاقتْ به السّبلُ ولوتجلّى الّذي يخْفيهِ منْ وصَبٍ  في الحبِّ يومي كما أمْسي هما عللُ لما تمادى على دمْعي بألْسنةٍ  مسْترْسلاتٍ ولوْ عانى سيعْتدلُ  الشاعر ضمد كاظم وسمي

ظل شاعرة .......................................... قارعتُها بالوردِ جاءَت ْ صاغِرَه ْ أَمسكتُها من ظلِّها رأسي يعانقُ دائره ْ الحمدُ للهِ الذي أهدى إليَّ شاعِره ْ الحرفُ في لِسانِها حكاية العَباقِره ْ كلُّ العصافير التي جئنا بها غَنَت ْ لنا أحلى الأغاني الساحِره ْ أحلى طقوس الحبِ دارَتْ بيننا حتى السماء لها طقوسٌ ماطِرَه ْ نقشت ْ قصائد عشقها بينَ نقوش الذاكره ْ تمشي على أوردتي في كلِ نبضٍ حاضِرَه ْ أنثرُ في طريقِها أبهى الزهور النادره ْ أحبُها كما أرى زهرة عشقٍ باكره ْ حبي لها أسطورةٌ من شاعرٍ لشاعِره ْ ناظم جليل الموسوي